قناصو بنسليمان يحتجون على مندوبية المياه والغابات

جمعيات لجأت إلى القضاء للمطالبة بفتح تحقيق في كراء حق القنص بدون طلب عروض استنفر كراء حق القنص لعقار غابوي ببنسليمان دون إجراء طلب العروض، إلى جمعية، أغلب منخرطيها يتحدرون من الرباط، سكان المنطقة وجمعيات أخرى، إذ لجأت إحداها إلى القضاء للمطالبة بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤول عن عملية الكراء دون احترام المسطرة القانونية المتبعة في هذا الإطار.وقالت جمعية القنص والرماية الزيايدة ببنسليمان، إنها طالبت بفتح تحقيق في الصفقة، التي تمت في ظروف غامضة، والتي أدت إلى حرمان جمعيات أخرى، انتظرت طويلا الإعلان عن طلب العروض، بل إنها، تضيف الجمعية نفسها، توصلت برسائل من المندوبية السامية للمياه والغابات، تفيد أن حق القنص بالعقار الغابوي المسمى "عركوب الريح"، سيخضع للمسطرة القانونية المعمول بها في هذا الإطار، وأنها ستعلن عن تاريخ الصفقة في الوقت المناسب.وحسب جمعية القنص والرماية الزيايدة ببنسليمان، فإن المندوبية تجاهلت الرد على استفسارات الجمعيات المقصية من الاستفادة، بل المحرومة من حق المشاركة في أي مناقصة، خاصة تلك التي تضم أكبر عدد من المنخرطين. وحدث ذلك، تسجل الجمعية، على لسان رئيسها خالد السالمي، في الوقت الذي انتشرت فيه معلومات تؤكد أن شخصية نافذة في الرباط هي من تدخل لاستفادة جمعية بعينها، دون إجراء أي صفقة، ودون التوفر على المعايير المطلوبة.ويضطر قناصو المنطقة، سواء المنخرطون في جمعيات قانونية، أو غيرهم إلى اللجوء إلى غابات أقاليم بعيدة، في حين يحرمون من حق القنص في المنطقة التي يتحدرون منها، بل إن الجمعيات التي تمثلهم، ضمنها جمعية القنص والرماية الزيايدة، اقترحت إنجاز عدة مشاريع في الملك الغابوي المعني بالاحتجاج، من قبيل تربية نوع نادر من الطيور. وتمت الصفقة الغامضة، يقول السالمي، في تكتم شديد ودون احترام الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الإطار، بما في ذلك الحصول على تزكية الجامعة الملكية للقنص. وحسب السالمي فإن قناصي بابن سليمان فوجئوا بتفــويت حق القنص لجمعية منخرطــوها يعــدون على أطراف الأصابع، بل إن أغلبهم يتحدر من الرباط، مطالبا في الآن نفسه بإعمال القانون عوض الانصياع لأوامر شخصيات نافذة، تضرب بعرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص بين الجمعيات التي عبرت عن رغبتها في الاستفادة.من جهته قال مصدر من داخل الجامعة الملكية للقنص، إن استمرار تفويت الغابات بطرق "غامضة" و"غير قانونية" سيؤدي إلى حرمان القناصة غير المنخرطين في الجمعيات من القنص، منتقدا تهميش المندوبية لدور الجامعة، وتوزيع الغابات على جمعيات بعينها دون الحصول على تزكية منها.وتحدث المصــدر ذاته عــن وجــود جمعيات لا تحترم شروط التأسيس الضرورية، إذ يشترط في الجمعية أن تحضن 40 منخرطا وأربعة ضيوف، إلا بعضها تأسس بمكاتب لا تضم أكثر من أربعة أو خمسة أشخاص. ضحى زين الدين وكمال الشمسي (بنسليمان)

قناصو بنسليمان يحتجون على مندوبية المياه والغابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

انبعاث "الفيول" من حمام بمكناس يؤرق السكان

اختلالات في استيراد الدراجات النارية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات