جدل حول علاقة “بيجيدي” بأمريكا

العثماني قال إن التواصل بين حزبه والإدارة الأمريكية قائم لكنه ليس ثابتا أثير من جديد الجدل الذي صاحب علاقة حزب العدالة والتنمية، بالإدارة الأمريكية، من خلال تصريح نسب إلى سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني، وزير الخارجية السابق، الذي كانت له علاقة متينة مع هيلاري كلنتون، وزيرة الخارجية السابقة، والمرشحة بقوة لرئاسة أمريكا.واعتبر العثماني، في تدوينة له بحسابه على "الفيسبوك" أن تصريحه المدلى به على هامش مشاركته في مؤتمر فلسطينيي أوربا، في نسخته الـ 14، المنعقد بالسويد السبت الماضي، تم تحويره من قبل بعض المواقع الإلكترونية، بينها موقع " قدس بريس" الذي نشر خبرا مفاده أن التواصل بين حزب العدالة والتنمية والإدارة الأمريكية قائم. وأوضح العثماني، أن الكلام المنسوب إليه أُخرج عن سياقه الصحيح، الذي كان يتعلق بتواصل المغرب كبلد مع الإدارة الأمريكية بعد الأزمة الأخيرة مع بان كي مون، الأمين العام لهيأة الأمم المتحدة، بخصوص تصريح هذا الأخير غير المقبول حول ملف الصحراء، وضبابية الموقف الأمريكي.ونفى العثماني، وجود أي تواصل بين حزبه «المصباح» وبين الإدارة الأمريكية، باستثناء ما يقع أحيانا من تواصل السفارة الأمريكية بالرباط مع مختلف الأحزاب السياسية المغربية، ومن ضمنها حزبه العدالة والتنمية، مشيرا إلى أنه حاول تأطير الكلام منذ البداية على أساس أن التجربة المغربية الناجحة ليست تجربة حزب ولكنها تجربة بلد بكامل مكوناته، ومؤسساته الدستورية.ونشر الموقع المذكور تصريحا للعثماني بتاريخ 7ماي ، تحت عنوان وزير مغربي سابق" نجاح إسلاميي المغرب ثمرة تجربة حكم متكاملة"، إذ نسب إلى العثماني قوله إن "التواصل بين حزب العدالة والتنمية والإدارة الأمريكية قائم، على الرغم من أنه ليس ثابتا" ، فيما قصد العثماني على حد تعبيره أن التواصل قائم» بيننا وبين الإدارة الأمريكية» والتي تعني أن العلاقة قائمة بين المغرب وأمريكا، رئاسة وحكومة، في إشارة إلى توقيع الاتفاق الثاني لحساب الألفية. وشكك ادريس لشكر في نزاهة الانتخابات التشريعية ل 2011 والجماعية والجهوية ل 2015، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تتدخل في المغرب، وهي «التمساح والعفريت» الأكبر الذي يغير نتائج الانتخابات، ويساهم في تزويرها، معتبرا زيارة مسؤول أمريكي لمقر حزب بنكيران، ليلا إبان الإعلان عن نتائج انتخابات 2011، له أكثر من دلالة .لكن بنكيران سخر من الاتهامات التي كالها له لشكر، الذي اعتبر الإدارة الأمريكية مساهمة بفعالية في تزوير الانتخابات كي يقود " المصباح" الحكومة الحالية، معتبرا تصريح لشكر ضحك على الذقون، مبرزا أن الذي انهزم ولديه مشاكل داخل حزبه عليه أن يحلها بالديمقراطية الداخلية، متسائلا " إذا كانت أمريكا زورت الانتخابات لصالح العدالة والتنمية في 2011، فمن زور لصالح الاتحاد الاشتراكي في 1998 و2002، كي يتصدر المشهد الانتخابي؟".أحمد الأرقام

جدل حول علاقة “بيجيدي” بأمريكا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

موظفو العدل ينتفضون ضد وزارة المالية

"عايدة" يمثل يهود المغرب في ألمانيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات