عودة التوتر إلى سجن القنيطرة

معتقلو السلفية الجهادية احتلوا الساحة واعتصموا فيها عاد معتقلو السلفية الجهادية بالسجن المركزي بالقنيطرة إلى الاعتصام في ساحة الفسحة، مساء أول أمس (الخميس)، بعد، ما أسمته مصادر مقربة منهم، تراجع مندوبية السجون عن التزاماتها بترحيل المرحلين منهم قبل حوالي شهرين من مختلف السجون إلى الجناح الجديد الذي خصص لمعتقلي السلفية بالقنيطرة. وقالت المصادر المذكورة إن المعتقلين تلقوا وعودا إبان الاعتصامات الأولى بترحيلهم ابتداء من أول أمس (الخميس) إلى مختلف السجون التي كانوا فيها وهي الأقرب إلى مقرات سكنى عائلاتهم، إلا أنه تبين أن الأمر لا يعدو أن يكون محاولة جديدة لامتصاص غضب العائلات التي اعتصمت لأيام أمام مختلف السجون التي يقبع فيها أبناؤهم.وكانت المندوبية العامة للسجون شنت قبل حوالي شهرين حملة استهدفت عشرات المعتقلين في إطار الملفات نفسها ما ساهم في إبعادهم عن المدن التي تقيم فيها عائلاتهم، وبالتالي حرمانهم من الزيارات الدورية، ومن المؤن التي تجلبها لهم الأسر، كما تحدث هؤلاء إلى مختلف الجمعيات الحقوقية عن تعرض بعضهم، خاصة الرافضين للترحيل، إلى التعذيب. ورفض المعتقلون أنفسهم، خاصة القادمين منهم من سجن بوركايز بفاس والسجن المحلي بأكادير الدخول إلى الجناح المخصص لهم مساء أول أمس رغم محاولات موظفي المؤسسة بإقناعهم بذلك، إلا أنهم رفضوا وطالبوا بتنفيذ ما اعتبروه التزاما من حفيظ بنهاشم مع اللجنة التي تمثل باقي المعتقلين بحضور جمعيات حقوقية وكذا المجلس الوطني لحقوق الإنسان. واستغل المعتصمون أوقات الفسحة ليخرجوا أفرشتهم ويحتلوا الساحة محولين إياها إلى معتصم جديد، كما شرعوا في خوض إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من اليوم نفسه، على اعتبار أنه اليوم الذي وعدت فيه المندوبية في الشروع في تطبيق الاتفاق ومباشرة عمليات الترحيل.وقالت المصادر المقربة من المعتصمين والمضربين عن الطعام، إنهم يرفضون الحوار مع أي جهة، بل يطالبون بالتطبيق الفوري للاتفاق السابق، «الحوار يجب أن يشمل أمورا جديدة، أما ما سبق الاتفاق بشأنه سابقا فلا مجال لإعادة فتح حوار جديد للخوض فيه مرة أخرى» تسجل المصادر ذاتها. ويجدر بالذكر أن معتقلي السلفية الجهادية خاضوا إضرابات واعتصامات في مختلف السجون قبل حوالي أيام قليلة، وتسلق بعضهم أسوار السجن المحلي بسلا، ولم تنته الأزمة إلا بإيفاد لجنة رسمية ضمت مجموعة من الهيآت وتوصلت إلى اتفاق يتضمن نقطة إعادة المرحلين إلى السجون التي نقلوا منها «تعسفا» وعدم «الانتقام» من كل الذين شاركوا في هذه الاعتصامات في انتظار تطبيق باقي النقط المتفق عليها وأهمها الإفراج عن المتابعين في هذه الملفات بناء على نيات. ضحى زين الدين

عودة التوتر إلى سجن القنيطرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سرقة صورة نحاسية لمحمد الخامس بالجديدة

خلافات داخل البام بجهة مكناس والقيادة مطالبة بالتدخل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات