حمل محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، مسؤولية أحداث السبت الماضي ، التي راح ضحيتها ثلاثة قتلى، وعشرات المصابين، إلى فصيلين مساندين.ووصف رئيس الرجاء، الأحداث التي تلت مباراة شباب الريف الحسيمي، بأفعال لا تمت للروح الرياضية بصلة، وغير مقبولة بملاعبنا الوطنية.وأبرز بودريقة أن ما حدث السبت الماضي، يخص الإلترات، ولا يخص الجمهور الرجاوي الغيور، وقال” هناك فرق بين الجمهور العادي والإلترات، الأخيرة لها قوانين وأعراف تسير بها، وهنا يكمن الفرق”.وبخصوص البلاغ الاستنكاري الذي أصدره الرجاء، أوضح بودريقة، أنه مباشرة بعد اندلاع أحداث الشغب، اجتمع المكتب المسير لمواكبة تطورات الأحداث، وبعد أن وقف على خطورة الموقف، أصدر بيانا في اليوم الموالي يستنكر فيه ما وقع، ويحمل الإلترات المساندة لفريقه مسؤولية الأحداث الدامية التي راح ضحيتها أبرياء.وختم رئيس الرجاء حديثه بتأكيد أن ما وقع وصمة عار في جبين الرجاء، تسبب فيها أشخاص غير مسؤولين، وواصل” نحن كمتضررين نندد بالتصرفات اللامسؤولة للإلترات، ونعترف أن عقوبات الجامعة كانت في محلها، وفي حجم الجرائم التي حصلت”.ن. ك