اختلالات اللجنة الأولمبية تتفاقم

مكتبها لا يجتمع وأعضاؤها فقدوا الشرعية وقانونها لا يطابق الميثاق الأولمبي وآخر جمع قبل 10 سنواتزادت اختلالات اللجنة الوطنية الأولمبية التي يرأسها الجنرال حسني بنسليمان في الآونة الأخيرة. وحسب معطيات توصل بها ”الصباح الرياضي”، فإن اللجنة الوطنية الأولمبية نادرا ما تجتمع، كما أن العضو الذي مازال في الواجهة بها يجمع بين مهام الكاتب العام وأمين المال، منذ وفاة الراحل عبد المومن الجوهري، واستقالة عبد الهادي غزالي، ويتعلق الأمر بنور الدين بنعبد النبي.وفقد أغلب أعضاء اللجنة الأولمبية شرعية الوجود في مكتب اللجنة، بعد فقدانهم صفة الانتماء إلى جامعات رياضية، وأولهم الجنرال حسني بنسليمان، الذي تنحى عن رئاسة جامعة كرة القدم، وثانيهم نور الدين بنعبد النبي، الذي غادر جامعة السلة.وينص قانون التربية البدنية والرياضة 30-09 على أن عضوية اللجنة الأولمبية تفتقد بفقدان العضوية في الجامعات الرياضية.ولا تتوفر اللجنة الأولمبية على قانون أساسي مصادق عليه في جمع عام استثنائي، كما أنه غير مصادق عليه من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، كما ينص على ذلك الميثاق الأولمبي.ولم تعقد اللجنة الوطنية الأولمبية أي جمع عام منذ عشر سنوات تقريبا، إذ عقدت آخر جمع عام في 24 شتنبر 2005، أسفر عن تزكية الجنرال حسني بنسليمان، المعين سنة 1993، ومنذ ذلك الوقت لم تعقد أي جمع عام، رغم أن عددا من أعضائها فقدوا الشرط القانوني الذي يسمح لهم بعضويتها. وفقد العضوية في اللجنة الكاتب العام عبد الهادي غزال بسبب الاستقالة في 2006، ونائبه عبد المومن الجوهري بسبب الوفاة سنة 2007 خلال ترؤسه وفد منتخب كرة اليد إلى بطولة العالم، فيما فقد أربعة أعضاء آخرين شرط العضوية، أي الانتماء إلى جامعة رياضية، لكنهم حافظوا، رغم ذلك، على مناصبهم في اللجنة، ويتعلق الأمر بنور الدين بنعبد النبي، الذي غادر جامعة كرة السلة، وحسني بنسليمان، الذي تنحى عن رئاسة جامعة كرة القدم، والمصطفى الزكري، الذي تنحى عن رئاسة جامعة الجمباز، ومحمد امجيد، الذي غادر جامعة التنس، قبل أن يتوفى بعد ذلك.وينص القانون الأساسي للجنة الأولمبية على تعويض كل منصب يشغر في مكتبها بعد ثلاثة أشهر على أقصى تقدير عن طريق جمع استثنائي، وهو ما لم تفعله اللجنة.وعملت اللجنة لتدارك ذلك، على تعديل قانونها لكن دون جمع استثنائي، وتحديدا الفصل الذي يتحدث عن فقدان العضوية، إذ أصبح أن عضوية اللجنة تُفتقد بالوفاة أو الاستقالة أو الإقالة وليس أو فقدان العضوية في جامعة رياضية.ويحدد القانون صلاحيات اللجنة الأولمبية في السهر على إعداد الرياضيين للمشاركة في التظاهرات الجهوية والدولية، والقيام بمساعي التوفيق في المنازعات بين الرياضيين المجازين.وتواجه اللجنة الأولمبية مصاعب في تقديم حساباتها، بالنظر إلى تضارب المهام وتركز عدد منها بين يدي نور الدين عبد النبي، وتعذر عقد الجمع العام.ويبرر بعض أعضاء اللجنة الوضع الحالي، وعدم عقد الجمع العام، بأن سبع جامعات رياضية لم تعقد بعد جموعها العامة، حتى يكون لها ممثلون قانونيون في الجنة الأولمبية، وهو أمر غير منصوص عليه في أي قانون.واستندت اللجنة على مبرر عدم عقد الجامعات الرياضية جموعها العامة طيلة سنوات مضت لتبرير الوضع الحالي، الذي شل حركة اللجنة.عبد الإله المتقي

اختلالات اللجنة الأولمبية تتفاقم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المتوكل تحافظ على صلاحياتها الأولمبية

الشيحي في الدوري الإيراني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات