مهاجرة بينينية تقتل عشيقها بطنجة

وجهت لخليلها الإيفواري طعنة في الفخذ بعد خلاف حول مبلغ مالي عاد من جديد مجمع العرفان بطنجة إلى واجهة الأحداث المثيرة، إثر طعن مهاجرة بينينية، السبت الماضي، عشيقها بواسطة سكين، لتتسبب له في نزيف دموي حاد عجل بوفاته قبل وصوله إلى المستشفى الجهوي بالمدينة. وذكر مصدر طبي مسؤول، أن الضحية، الذي يحمل الجنسية الإيفوارية، وصل إلى قسم المستعجلات جثة هامدة نتيجة تعرضه لطعنة قوية بواسطة آلة حادة أصابته في فخذه الأيسر، نتج عنها تمزق في الشريان الرئيسي ونزيف دموي حاد لفظ إثره أنفاسه الأخيرة وهو في طريقه إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية المحلية، ليتم وضع جثته بالمستودع البلدي للأموات، إلى حين إنجاز تقرير طبي حول أسباب الوفاة، للاستعانة به أثناء مراحل البحث.وبناء على معلومات متطابقة، فإن الأسباب التي كانت وراء هذه الجريمة، تعود إلى نزاع بسيط نشب بين الضحية وعشيقته، التي تحمل الجنسية البينينية، حول مبلغ مالي قبل أن يتطور النزاع إلى تشابك بالأيدي استعانت إثره الأخيرة بسكين كان بمطبخ المنزل، لتوجه للضحية طعنة في الفخذ سقط، إثرها مضرجا في دمائه، ثم لاذت بالفرار.وبعد تلقيها الخبر، حضرت المصالح الأمنية، بما فيها الشرطة القضائية والعلمية، إلى مكان وقوع الجريمة، وباشرت تحقيقاتها حول ملابسات هذه القضية، حيث توصلت إلى تحديد هوية الفاعلة، التي كانت تقيم مع الضحية منذ فترة طويلة بطريقة غير قانونية، ليتم إيقافها ووضعها، بأمر من النيابة العامة، تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث معها حول ظروف ارتكابها لهذه الجريمة، قبل تقديمها أمام العدالة.ولم تكن هذه الجريمة هي الأولى التي تحدث بمجمع العرفان بطنجة، بل سبق أن شهد الحي سقوط أربعة أفارقة في جرائم مختلفة خلال السنتين المنصرمتين، وهو ما دفع لسكان حي بوخالف إلى تنظيم مسيرات والوقفات الاحتجاجية للتنديد بالجرائم التي تقترف بالحي، خاصة بعد أن انخرط بعض الأفارقة في أنشطة وسلوكات إجرامية تتمثل في الاتجار في المخدرات بشتى أنواعها والخمور المهربة، بالإضافة إلى تزوير العملة والنصب والسرقة الموصوفة. وعملت السلطات المحلية، في السنة الماضية، بناء على قرار من وزارة الداخلية، على إخلاء أزيد من 80 شقة بمنطقة بوخالف، التي كانت محتلة بشكل غير قانوني من قبل عدد من المهاجرين الأفارقة، وعملت على ترحيل أزيد من 600 مهاجر سري ينتمون إلى جنسيات مختلفة، إذ شارك في العملية ما لا يقل عن 1500 عنصر من مختلف الأجهزة الأمنية، بما فيها الشرطة القضائية والاستعلامات العامة والديستي، وكذا فرق التدخل السريع والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، بالإضافة إلى أعوان السلطة والمقدمين.المختار الرمشي (طنجة)

إيقاف امرأة وابنتها متلبستين بالفساد

ملف مشجعي "الكوديم" يستنفر الأمن

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات