بيبول: مثقفون وإعلاميون يساندون إسلام

مثقفون وإعلاميون يساندون إسلام انتقد الكاتب الصحافي والإعلامي خالد منتصر، حكم حبس الباحث الإسلامي إسلام البحيري، بتهمة ازدراء الأديان، قائلا في مقال نشرته جريدة «الوطن»: «لقد خرجنا في 30 يونيو ضد الإخوان كفكر وليس كأشخاص، لم نهتف يسقط يسقط حكم المرشد لأننا ضد شخص بديع ولكن لأننا ضد فكر التكفير، لم نتظاهر ونخرج في الشوارع إلا لندخل عصر التنوير والحداثة لا لكي ندخل سجن طرة». من جهته، دعا المخرج المصري خالد يوسف، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى التدخل في قضية الإعلامي المثير للجدل، إسلام بحيري، الذي صدر بحقه حكم بالسجن بتهمة «ازدراء الدين الإسلامي» على خلفية حلقات تلفزيونية كان يبثها في الأشهر الماضية ويتناول فيها قضايا دينية. وقال المخرج المصري خالد يوسف، الذي كان قد تعرض بدوره قبل فترة لحملة إعلامية، في منشور له عبر صفحته بموقع «فيسبوك»، إن الأزمة ليس في حبس بحيري وإنما في «أن يصبح التفكير جريمة يجب أن يدفع مرتكبها ثمنا لها في عصر كنا نراه يحارب التكفير لا التفكير». وقضت محكمة «جنح مستأنف مصر القديمة» بجنوب القاهرة، قبل أيام، بقبول الاستئناف المقدم من الباحث إسلام بحيري مقدم برنامج «مع إسلام» الذي يبث على قناة «القاهرة والناس»، على حكم حبسه خمس سنوات، لاتهامه بازدراء الإسلام، وتخفيف الحكم لعام واحد. وقرر القضاء المصري إيداع إسلام بقسم شرطة مصر القديمة، تمهيدا لترحيله إلى سجن طرة. وسبق أن أصدرت محكمة «جنح مصر القديمة» حكمها برفض معارضة بحيري، وأيدت الحكم الصادر من محكمة أول درجة بسجنه خمس سنوات لتغيبه ودفاعه عن حضور الجلسة، قبل أن تقرر تخفيض العقوبة إلى سنة. وتعود قضية إدانة إسلام بحيري بعد أن رفع ضده محمد عسران، دعوى تحت رقم 6931 ل 2015 ضده يتهمه فيها بازدراء الأديان، مستندا في دعواه، إلى نصوص المواد 98 و160و161 من قانون العقوبات في مصر. م. ب

بيبول: مثقفون وإعلاميون يساندون إسلام

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كاظمي يجسد "حديدان" من جديد

هنا «أصوات»

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات