وصف جمال السلامي، مدرب الدفاع الجديدي، فوز فريقه بثلاثية على شباب الريف الحسيمي أول أمس (السبت) بالمستحق .وتناوب على تسجيل أهداف المباراة وليد أزارو وحميد أحداد وباسايرايكي وتارا في الدقائق 7 و91 و93 .وقال السلامي إن هجوم فريقه استعاد عافيته، باعتماد أربعة مهاجمين، مضيفا أن النتيجة ستعطي الفريق شحنة قوية لمواجهة المباريات المقبلة بمعنويات مرتفعة، من أجل إنهاء الشطر الأول من البطولة وسط سبورة الترتيب في أفق الظهور في الشطر الثاني بالوجه الحقيقي للدفاع، حسب قوله.بمقابل ذلك، قال كمال الزواغي، مدرب شباب الحسيمة، إن المباراة كانت متوسطة ولم تكن فيها «حاجة كبيرة».وأضاف الزواغي أن الهدف المبكر الذي دخل مرمى فريقه بعثر أوراقه، وتابع «حاولنا في الجولة الثانية الرجوع في المباراة بحس هجومي لتعديل النتيجة، لكننا تلقينا هدفين من مرتدات هجومية في الأنفاس الأخيرة».ونفى الزواغي أن يكون أبعد فريقه إلى البيضاء لتجنب ضغط الجمهور، وبرر ذلك بشكليات تتعلق بالرحلة الطويلة نحو الجديدة .وتم تقديم الوافد الجديد محمد علي بامعمر إلى الصحافة على هامش المباراة، بعد توقيع عقد لثلاث سنوات، دون كشف قيمته، وإن كانت مصادر رشحت أن يتقاضى اللاعب 360 مليون سنتيم موزعة على ثلاثة مواسم، مقابل 90 مليونا للرجاء لتسريحه.وأكد بامعمر أنه تلقى عروضا من الجيش الملكي ونهضة بركان والمغرب الفاسي، وأنه وقع للدفاع لأنه اقتنع بمشروعه.من جهته، بدا السلامي سعيدا بنجاح هذا الاستقطاب الذي لعب فيه دورا كبيرا ، مؤكدا أن بامعمر لاعب وسط دفاعي متميز، وأن التوقيع له جاء لتفادي الفراغ الذي سيحدثه انتهاء عقد عادل الحسناوي.وعرفت المباراة رفع عدد من اللافتات من قبل فصيل «كاب صولاي»، هاجم من خلالها عضوا بالمكتب المسير تارة، ومتهما المسيرين بالاختلاس تارة أخرى.يذكر أن زوجة سيرج ديفيز، المدير التقني للدفاع الجديدي، الذي وافته المنية إثر سكتة قلبية، حضرت انطلاقة المباراة، وذرفت الدموع، عندما شاهدت لاعبي الدفاع يرتدون أقمصة تحمل صورة الراحل.عبد الله غيتومي (الجديدة)