مامـي يكـرهنـي

الشاب يونس قال إن "موازين" يشكل تحديا بالنسبة إليه قال الشاب يونس، إن المنتج المعروف ميشال ليفي، كان السباق في التواصل معه خلال مشاركته ببرنامج «كاستينغ ستار»، ووقع معه العقد بعد الخلاف الذي نشأ بين مجموعة من المنتجين حول من سيفوز بإدارة أعماله. وكشف الفنان المغربي، في حوار مع «الصباح»، تفاصيل ألبومه الجديد. في ما يلي تفاصيل الحوار: < من شجعك على دخول عالم الفن؟< صراحة لم أحظ بأي تشجيع في بادئ الأمر، فمثل جميع العائلات المغربية، أسرتي كانت تحثني على الاهتمام بدراستي، وكانت تعارض فكرة توجهي للفن، خصوصا والدي، الذي، رغم حبه للموسيقى، لم يكن يظهر لي أي تشجيع، إلى أن تفاجأت أخيرا بمواكبته لأعمالي الفنية، حتى أنه أصبح يبدي رأيه حول مواضيع أغاني ونناقش الأمر سويا.< ماذا عن أغنيتك الجديدة؟< بالنسبة إلى فكرة أغنيتي الجديدة «الله الوطن الملك»، فهي ليست حديثة العهد، بل هي مشروع كان واردا لدي بالأساس لأنني أردت إنجاز عمل يتحدث عن شعارنا وعن ملكنا، غير أنه لم تتح لي الفرصة لتقديم هذا العمل في الألبوم الأول الذي تضمن أغنية «بلادي بلادي»، إلا أنني استطعت إنجازه بالألبوم الثاني. وقد تعاون معي هشام ختير في كتابة وتلحين الأغنية، وسيكون إيقاع «الروك» طاغيا عليها.< هل تظن أنك فرضت وجودك بشكل كاف على الساحة؟< لست من الأشخاص الذين يظهرون على المحطات التلفزيونية والإذاعية فقط من أجل الظهور. بل أشبه نفسي بالرسام الذي ينهي رسم اللوحة أولا ثم ينتقل لشرح ما جاء فيها. فإلى حدود الآن جميع الحفلات التي أحييتها تمت بعد إنجازي وإصداري أعمالا جديدة، وقد حظيت بفرصة المشاركة بمجموعة من المهرجانات بعد النجاح الذي حققه ألبومي الأول «سفر»، باستثناء مهرجان «موازين» الذي أعتبره تحديا بالنسبة إلي. فالرغبة في المشاركة به تحفزني على الاجتهاد أكثر.< لماذا قررت الاستقرار بفرنسا؟< بعد فوزي ببرنامج «كاستينغ ستار» في 2003، سافرت إلى فرنسا حيث أحييت مجموعة من الحفلات لأقرر في ما بعد الاستقرار هناك، فكما تعلمين كنت أقطن بحي شعبي بمكناس، ولطالما كنا نحلم بالهجرة إلى الخارج.< يقال إنك تقلد الشاب مامي في الأداء. ماهو تعليقك؟< إن الله خلق صوتين، صوت لمامي وصوت ليونس. ولا أغني أغانيه، كما أنني لا أقلده. ولو كان الأمر صحيحا لما عقدت لقاءات صحافية، لأنني سأكون عبارة عن مقلد فقط. لكن كل شخص يتميز بشخصيته وصوته، وربما لو ولدت على الساحة الفنية قبل الشاب مامي كانوا سيشبهون الشاب مامي بي وليس العكس، لكن شاءت الأقدار أن يكون موجودا بالوسط قبلي. ورغم كل شيء، يبقى مامي أسطورة الراي إلى جانب خالد وحسني.< كيف هي علاقتك بالشاب مامي؟< الشاب مامي يكرهني، ولا أعرف السبب الحقيقي وراء هذا الكره. فعندما يسألونه عن الشاب يونس الغازولي، يرد بأنه لا يعرفني. وهذا ليس صحيحا، لأنه كان المشرف على برنامج «كاستينغ ستار» آنذاك، وقد كنت ضمن المشاركين بالبرنامج، ولو كنت مكانه لن أكون سوى فخورا وليس العكس،عكس الشاب خالد الذي أبدى إعجابه بموهبتي خلال مجموعة من «الفيديوهات» التي طرحت ب»يوتوب».< كيف وقع اختيار ليفي عليك لإدارة أعمالك، مع العلم أنه كان مكلفا بإدارة أعمال مامي؟< لم يكن ميشال الوحيد الذي أراد إدارة أعمالي، بل كان الخلاف بين مجموعة من المنتجين الآخرين حول من سيكون السباق في إمضاء العقد مع يونس، غير أنني اخترت التعاون مع ميشال لأنه كان السباق في التواصل معي عندما كنت في برنامج»كاستينغ ستار»، وقد اقترحت عليه أول أعمالي «باميلا»، وقد أعجب بالأغنية التي حققت نجاحا كبيرا في ما بعد، لم أكن أتوقعه.< ماذا أضافت لك تجربة «ذو فويس» في نسخته الفرنسية؟< مروري ب»ذو فويس» الفرنسي رفع من نسبة جمهوري الذي فاق 25 مليونا، كما أن البرنامج عرفني على الجمهور الفرنسي، الذي أعجب بموهبتي. وفور خروجي من البرنامج، بدأ الفرنسيون يلقون علي التحية في الشارع. أجرت الحوار: سكينة لبطيحة (صحافية متدربة)

مامـي يكـرهنـي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عصبة الهواة تصادق على النتائج

تشاهدون اليوم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات