عملية جراحية لضحية اغتصاب بفاس أخضعت طفلة ضحية اغتصاب، لا يزيد عمرها عن عشر سنوات، إلى عملية جراحية دقيقة بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس، نهاية الأسبوع الماضي.وقالت مصادر مطلعة، إن الضحية تعرضت لاغتصاب وحشي الجمعة الماضي، إذ كانت ترعى، كعادتها، الأغنام بدوار أيت حدو أو موسى، بجماعة وقيادة تازوطة بإقليم صفرو، قبل أن يباغتها شاب في الثالثة والعشرين من العمر، ويشل حركتها، ويعتدي عليها جنسيا بطريقة خلفت لها أضرارا نفسية وجسدية استدعت إدخالها إلى غرفة الإنعاش، قبل إخضاعها إلى عملية جراحية.وقال الائتلاف ضد الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال، الذي تبنى قضية الطفلة، إن أسرة الضحية نقلتها بعد ساعات قضتها مغمى عليها في المرعى، عبر سيارة إسعاف إلى مستشفى محمد الخامس بصفرو، إلا أن وضعها الصحي الخطير تطلب نقلها مرة أخرى إلى المستشفى الجامعي بفاس، حيث أجريت لها عملية جراحية السبت الماضي.وفيما مازالت الضحية ترقد في المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية جراء الأضرار الجسدية والنفسية التي خلفها الاعتداء الجنسي عليها، أمر الوكيل العام باعتقال المتهم، وفتح تحقيق في الموضوع من قبل الدرك الملكي بصفرو.وطالب الائتلاف ضد الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال، الذي أدان الاعتداء الوحشي، مطالبا المحكمة بإصدار "أقصى العقوبات في حق المتهم لارتكابه هذا الفعل الإجرامي الشنيع"، كما طالب الائتلاف نفسه المحكمة المختصة بتنصيبه طرفا مدنيا في القضية.جدير بالذكر أن قضية اغتصاب راعية الغنم هي الثانية في إقليم صفرو، حسب ما ذكره خالد الشرقاوي السموني، رئيس الائتلاف نفسه، مضيفا، في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح"، أن قضايا اغتصاب الأطفال عرفت منحى تصاعديا، منبها إلى خطورة ذلك، ومطالبا بضرورة تشديد العقوبات ضد كل من ثبتت الجريمة في حقه، لإنصاف الضحايا.وقال الشرقاوي السموني إن تشديد العقاب وحده يمكن أن يحد من ظاهرة اغتصاب الأطفال، ووضع حد لنزيفها.ضحى زين الدين تفكيك عصابة مثليين بابن سليمان أفادت مصادر مطلعة أن مصالح الشرطة القضائية، بالمنطقة الإقليمية لأمن ابن سليمان، أحالت السبت الماضي، على أنظار الوكيل العام باستئنافية البيضاء، أفراد عصابة إجرامية، متهمين بالسرقة بالعنف والشذوذ الجنسي. وحسب مصادر «الصباح»، فإن المصالح الأمنية أوقفت زعيم العصابة متلبسا بممارسة الشذوذ مع أحد أفرادها بعد ساعة من ضلوعهم في سرقة محل تجاري.وأوضحت المصادر ذاتها أن الحادثة تعود إلى مساء الأربعاء الماضي، وتحديدا في حدود السابعة والنصف مساء، عندما تعرض محل تجاري، يقع بحي أضراب بالشارع الرئيسي، المؤدي في اتجاه ضريح سيدي امحمد بن سليمان، حيث تمكن المشتبه فيهم من الاستيلاء على مبلغ مالي يقدر ب 1500 درهم، وكمية من المواد الغذائية، قبل أن يغادروا المحل، بعد أن أشبعوا صاحبه ضربا، في اتجاه طريق ثلاثاء الزيايدة. وأضافت المصادر ذاتها، أن المشتبه فيهم استغلوا انشغال كل المصالح الأمنية بالمدينة، بالحريق الذي نشب ليلة الأربعاء الماضي بسوق المتلاشيات، بالسوق القديم بالمدينة، وهاجموا صاحب المحل التجاري واعتدوا عليه قبل سلبه محصول يومه من التجارة. ومباشرة بعد ذلك، تضيف المصادر، فتحت مصالح الأمن بحثا في الموضوع، توج بمعرفة هوية أحد المتهمين، بناء على الأوصاف التي أدلى بها الضحية للأمن، إذ قامت المصالح الأمنية بحملة أمنية بمحيط الحادث، مكنت من ضبط اثنين من أفراد العصابة، وهما في وضع جنسي شاذ حيث تم ضبط زعيم العصابة البالغ من العمر (36 سنة) يقطن بمنطقة بوشويطينة من ذوي السوابق في الاغتصاب والسرقة بالعنف، وهو يمارس الجنس على شريكه البالغ من العمر 52 سنة، حيث تم العثور عليهما وهما عاريان. ولم تجد المصالح الأمنية رفقة المتهمين شريكهما الثالث. واقتيد الموقوفان إلى مقر المنطقة الأمنية، واستمع إليهما في محضر رسمي اعترفا فيه بالمنسوب إليهما، وأدليا فيه بهوية ومكان شريكهما الثالث البالغ من العمر 32 سنة، والذي بحوزته النقود المسروقة. ليتم إيقافه هو الآخر. وبعد عرض الأشياء التي وجدت بحوزة المتهمين على الضحية تعرف عليها بسهولة، وجرى تسليمها إياه بمقر المنطقة الأمنية، في حين جرى تقديم الأظناء إلى النيابة العامة لدى استئنافية الدار البيضاء من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقة والشذوذ الجنسي.كمال الشمسي (ابن سليمان)