بنعبد الله يرسم تحالفات 2016أبدى نبيل بنعبد الله، الأمين العام للتقدم والاشتراكية، في أشغال اللجنة المركزية للحزب، السبت الماضي، بعين عتيق ضاحية الرباط، استعدادا للوساطة بين حليفيه سابقا في الكتلة الوطنية الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال، والعدالة والتنمية، من أجل تشكيل حكومة 2016.ووجه وريث علي يعتة في الحزب الشيوعي السابق، دعوة صريحة إلى الاتحاد الاشتراكي والاستقلال، بالتفكير منذ الآن، في لحظة الانتخابات التشريعية، المرتقبة في 2016، والانضمام إلى "خندق التقدم والديمقراطية والعدالة الاجتماعية"، في مواجهة معسكر "التحكم والاستبداد والرجوع إلى الوراء".وجاءت دعوة نبيل بنعبد الله، في سياق جوابه عن سؤال "ما العمل؟"، في تقريره السياسي المقدم إلى اللجنة المركزية للحزب، وفيه أكد أن إفراز انتخابات 4 شتنبر الماضي وارتداداتها، قطبي "التقدم والديمقراطية" و"دعاة التحكم والاستبداد"، يتعين معه على "القوى الوطنية والديموقراطية والتقدمية التفكير، مليا، في مسألة الاصطفاف"، في الخندق الأول.امحمد خيي بنبركة يوحد لشكر والقباجشهدت أكادير، الجمعة الماضي، أول تنسيق وعمل مشترك، بين الاتحاد الاشتراكي، ورفاق الراحل أحمد الزايدي، المنخرطين في تأسيس الحزب الاتحادي الجديد، "البديل الديمقراطي"، برعاية من طارق القباج، غريم إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد.وحدثت خطوة التطبيع، بحضور الطرفين اللذين توترت العلاقة بينهما منذ المؤتمر الأخير، اجتماعات تنسيقية، تمخض عنها، إصدار بيان مشترك، سمي "إعلان أكادير لجعل 2016 سنة الكشف عن الحقيقة الكاملة في اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بن بركة".وأعلن الطرفان، في النداء الذي وقعت عليه أيضا، أحزاب التقدم والاشتراكية والاشتراكي الموحد والطليعة الديمقراطي، أن أحزاب اليسار بسوس، ترى أن "كل الشعارات الداعية إلى طي ملف سنوات الجمر والرصاص ، لا يمكن لها أن تكتسي مصداقية ما لم يتم الكشف عن الحقيقة كاملة في ملف بن بركة".وفيما يكشف التنسيق الحاصل، أن طارق القبـــاج، العمدة السابق لأكــادير المنســق الوطني لحزب البديل، تجاوز خلافاته مع أعضاء حزبه السابق محليا، كشف مصدر لـ"الصباح"، أن اتحاديي أكادير، لم ينسقوا مع القيادة الوطنية لحزبهم في القرار، إذ انقطعت علاقتهم بها، منذ رفعهم مطلب استقالة إدريس لشكر من الكتـــابة الأولى، بعد نتائج اقتراع 4 شتنبر.ا. خ