المشوشون أخروا التحاقي بالوداد

بنشرقي اللاعب الجديد للفريق الأحمر قال إن المغرب الفاسي سيظل في القلب وطموحه مونديال الأندية قال أشرف بنشرقي، اللاعب الجديد للوداد الرياضي إنه رغم العروض التي تلقاها إلا أنه فضل الانتقال إلى الفريق الأحمر لحمل قميصه خلال الفترة المقبلة، مضيفا ”تلقيت في الفترة الماضية الكثير من العروض سواء من داخل المغرب أو من خارجه، لكن العروض التي جاءت من الخارج كانت غير رسمية أو من الخليج، وأنا وضعت إستراتيجيتي للموسم المقبل أساسها عدم الاحتراف في الخليج لأنني أريد اللعب بأوربا، ومن هذا المنطلق اخترت عرض الوداد لأنني أدركت أنه الفريق الوحيد الذي سيمنحني هذه الفرصة لأنه فريق كبير وبإدارة في المستوى، بالإضافة إلى أنني منذ الموسم الرياضي الماضي وأنا أتمنى حمل قميصه”. وأوضح في حوار مع ”الصباح الرياضي”، عن أسباب التأخير ”بعض المشوشين الذين لا يحبون الوداد ولا يرغبون في رؤيته ضمن كبار إفريقيا، سعوا بكل ما أوتوا من قوة من أجل ألا أنتقل إليه، تصور أنني تلقيت اتصالات من أشخاص يطلبون مني عدم التوقيع للفريق الأحمر ويؤكدون لي أن العروض قادمة بقوة من الخليج وأوربا وما عليك إلا الانتظار. تصور أن هناك شخصا اتصل بي على أنه خليجي يتكلم باللهجة الإماراتية من أجل أن يقدم لي عرضا وهميا، لكنني فطنت إلى الأمر، لا أعرف سبب كرههم للوداد”. ومن جهة أخرى، تأسف بنشرقي لحال المغرب الفاسي وقال ” إنه الجرح، خصوصا أنني تربيت بين أحضان الفريق لكن أطمئن الجمهور أن الفريق سيعود إلى القسم الأول لأن الإرادة قوية من قبل جميع المكونات”. وفي ما يلي نص الحوار: كيف اخترت عرض الوداد؟ تلقيت في الفترة الماضية الكثير من العروض سواء من داخل المغرب أو من خارجه، لكن العروض التي جاءت من الخارج كانت غير رسمية أو من الخليج، وأنا وضعت إستراتيجيتي للموسم المقبل أساسها عدم الاحتراف في الخليج لأنني أريد اللعب بأوربا، ومن هذا المنطلق اخترت عرض الوداد لأنني أدركت أنه الفريق الوحيد الذي سيمنحني هذه الفرصة لأنه فريق كبير وبإدارة في المستوى، بالإضافة إلى أنني منذ الموسم الرياضي الماضي وأنا أتمنى حمل قميصه. ما الذي ميز عرض الوداد؟ عندما تريد اللعب في فريق وحمل قميصه لا تلتفت إلى الكثير من الأمور، لقد كنت منذ البداية مع هذا الاختيار لأنني أريد فريقا مستقرا له امكانات ويلعب على كل الواجهات، ويكفي أنه الآن يقترب من لقب إفريقي تسعى كل الأندية في القارة السمراء إلى الفوز به. كما أنني جئت إلى الوداد لأنني وجدت من أحاوره ولو في سرية، رغم الاغراءات. ما سبب التأخير في التوقيع للوداد؟ بعض المشوشين الذين لا يحبون الوداد ولا يرغبون في رؤيته ضمن كبار إفريقيا، ولقد سعوا بكل ما أوتوا من قوة من أجل ألا أنتقل إليه، تصور أنني تلقيت اتصالات من أشخاص يطلبون مني عدم التوقيع للفريق الأحمر ويؤكدون لي أن العروض قادمة بقوة من الخليج وأوربا وما عليك إلا الانتظار. تصور أن هناك شخصا اتصل بي على أنه خليجي يتكلم باللهجة الإماراتية من أجل أن يقدم لي عرضا وهميا، لكنني فطنت إلى الأمر، لا أعرف سبب كرههم للوداد. لكنك أصررت على الانتقال؟ هذا هو المخطط منذ البداية، وضعت خطة لمساري فقلت إن فترة المغرب الفاسي الذي تربيت بين أحضانه انتهت الآن، ولذلك فالوداد هو الفريق الذي سألعب له رغم التشويش والمكائد والعروض الوهمية للاحتراف. بالنسبة إلي ولوكيل أعمالي كريم بلق فالأمور كانت واضحة والانتقال سيكون إلى الوداد وليس إلى فريق آخر بالمغرب. هناك من لايحب الوداد ويسعى إلى تخريب هذه الصفقة بكل الوسائل، لقد كنت أتساءل عن هذا الأمر لكنني بمساعدة كريم بلق نسيت الأمر وركزت على الانتقال. هل كانت هناك صعوبات في هذا الانتقال؟ لم تكن هناك أي صعوبات، سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي، منحني وعدا وأوفى به وأنا أيضا وحتى المرنيسي تعامل معي بشكل جيد. تعامل معي الناصري بشكل عقلاني، مؤكدا لي أن مكاني موجود بالوداد وإن شاء الله الوداد سيكون هو الانطلاقة لأبصم على تاريخي الكروي. وأنا وعدته بتقديم كل ما أملك من طاقة سواء بدنية، أو تقنية من أجل قميص الفريق الأحمر وللجمهور الرائع. وبالنسبة إلى الأمور المالية؟ لم أجد أي صعوبة في الأمور المالية مع الفريق، وأقول للجميع إن الوداد فعلا فريق التاريخ والحاضر أيضا. وماذا عن دور كريم بلق؟ كان دوره كبيرا جدا ولمدة شهرين وهو لا يفارقني بالنصائح والبحث عن الحلول لكافة المشاكل. ماذا تستطيع تقديمه للوداد؟ أرغب في تقديم كل شيء جميل، خصوصا أن الجميع ينتظرني وسأفرض وجودي لأنني واثق من قدراتي والأجواء مشجعة جدا على هذا الأمر. تأهل الوداد إلى نصف نهائي عصبة الأبطال، ألم تكن تحلم بالوجود مع الفريق؟ الوداد دائما كبير وأعتبر نفسي ”قدام الربح” وأشكر الجمهور كثيرا على مساندته لي، أما عن سؤالك فبالطبع كنت أريد الوجود مع الوداد منذ المباراة الأولى في عصبة الأبطال، والدليل هو أنني كنت دائم التواصل مع لاعبي الفريق الأحمر وكانوا يسألونني عن تاريخ قدومي إلى الفريق. الآن لا يحق لي الوجود لكن حلمي الكبير هو المشاركة في كأس العالم للأندية باليابان بعد أن يكون الوداد قد فاز بلقب عصبة أبطال إفريقيا. الأمر سيكون صعبا عليك من الناحية النفسية؟ شيئا ما، لأنني أريد أن أسعد الجمهور لكن سيبقى لي التشجيع بالقلب والوقوف إلى جانب اللاعبين في ما تبقى من مباريات في عصبة الأبطال. ماذا عن أزمة المغرب الفاسي؟ إنه الجرح، خصوصا أنني تربيت بين أحضان الفريق لكن أطمئن الجمهور أن الفريق سيعود إلى القسم الأولى لأن الإرادة قوية من قبل جميع المكونات. وما أستطيع قوله إن المغرب الفاسي فريق كبير بتاريخ عظيم وأي لاعب حمل قميصه يستطيع اللعب لأي فريق آخر كيفما كان. كما لا أنسى أن أقدم التحية لجمهور المغرب الفاسي على مساندته لي لقد كان فعلا المساند الحقيقي لي في مساري. أجرى الحوار: العقيد درغام في سطور الاسم الكامل: أشرف بنشرقي تاريخ ومكان الميلاد: 24 شتنبر 1994 بفاس طوله: 172 سنتمترا مركزه: مهاجم تلقى تكوينه بالمغرب الفاسي بدأ مساره الرياضي في المغرب الفاسي في 2014 بورتري هداف صامت رغم عشقه للتهديف، فإن أشرف بنشرقي، المنتقل أخيرا إلى الوداد الرياضي، يهوى القيام بذلك في صمت، من أجل وضع بصمته بالطريقة المثلى. ورغم كثرة القيل والقال التي رافقت انتقاله للوداد في الفترة السابقة، فإن بنشرقي الذي تألق رفقة المغرب الفاسي، رفض الخوض في الموضوع وظل يشق طريقه بهدوء، وفضل الفصح عن نيته لمسؤولي الفريق الفاسي فقط. ولم يتردد بنشرقي كعادته، في إبلاغ «الماص» برغبته في حمل قميص الوداد، الذي سيحقق له حلما لطالما انتظره، وذلك بعدما قضى سنوات رائعة رفقة الفريق الفاسي، قدم فيها الغالي والنفيس من أجل الدفع بالفريق إلى الأمام، فنجح في الكثير وأخفق في القليل. هادئ يفضل الموسيقى الصامتة، مازال بنشرقي البالغ من العمر 21 سنة، لم يصل بعد إلى مبتغاه الأكبر، وهو تمثيل المغرب في أحد المحافل الدولية، ومنحه لقبا أو ميدالية، غابت عن سجله في سنوات خلت. قاوم الإغراءات من داخل الوطن وخارجه، من أجل عيون المغرب الفاسي، إلى أن وصل الفريق إلى ما لا يحمد عقباه، وبات عليه البحث عن موطئ قدم جديد يحقق له أحلامه، ولم يجد أفضل من الوداد، الذي تأهل أخيرا إلى نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية. قليل الكلام، وأصدقاؤه يعدون على رؤوس الأصابع، إذ وجد صعوبة حتى في الرحيل عن أعز رفاقه بفاس، بعد انتقاله للدار البيضاء. ورغم ذلك، فإنه اقترح عليه المجــيء رفقتــه إلى المديــنة الغول، لأنــه لا يهوى الفراق. لم يستطع بنشرقي في الموسم الماضي، تقبل نزول المغرب الفاسي، فذرف الدموع وعانى حزنا كبيرا، أدخله في دوامة من العزلة، اضطر معها إلى وقت طويل لنسيانها، ليفتح بعدها صفحة جديدة في مسيرته الكروية رفقة الوداد. في كواليس مفاوضاته مع الوداد، يذكر أحد المقربين من الصفقة، أن بنشرقي لم يستغرق وقتا طويلا في المفاوضات، لأن رغبته الجامحة كانت حمل قميص الفريق الأحمر، وتقديم نفسه مهاجما جديدا للفريق وجماهيره العريضة، ليتسنى له إبهار الجميع من جديد على أرضية الملعب.

المشوشون أخروا التحاقي بالوداد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الوداد والزمالك بالرباط

المنتخب بوابتي نحو الاحتراف

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات