Page 10 - عدد الجمعة 23 أكتوبر 2020 لجريدة الصباح

‫كمو يصدر "مع الأيام قصة حياة"‬
‫مذكرات نبش فيها القيادي السابق للاتحاد الدستوري حفريات ذاكرته‬

‫أصـدر محمد كمو‪ ،‬القيادي السابق بالاتحاد الدستوري‪ ،‬أخيرا‪ ،‬كثيرة مـن ‪ 1974‬حتى ‪ ،1983‬وهـي السنة الـتـي انتخب فيها رئيسا‬
‫مؤلفا عنونه ب "مع الأيام قصة حياة"‪ ،‬لخص فيه تجربته السياسية‪ ،‬للجماعة‪.‬‬ ‫الجمعة ‪ 2020/10/23‬العدد‪6349 :‬‬
‫وهـو مـن جنس المـذكـرات‪ ،‬واستجمع فيه مـا ظـل عالقا بـذاكـرتـه‪ ،‬كما ولـخـص مـحـمـد كـمـو أهــم مـحـطـاتـه فـي الـعـمـل الـسـيـاسـي‪ ،‬سـواء‬ ‫‪www.assabah.ma‬‬

‫توقف عند محطات مهمة في مسار حياته منذ الصبى إلى حين بلوغه رئيسا للجماعة أو برلمانيا عن المنطقة في كتاب من الحجم المتوسط‪،‬‬ ‫فلاش حراس يطردون صحافيين بالتلفزيون‬
‫سرد في ‪ 200‬صفحة منه‪ ،‬تفاصيل دقيقة عن تجاربه‪ ،‬بأسلوب سلس‪،‬‬ ‫سن الثمانين‪ ،‬أي سن الحكمة‪.‬‬
‫يندرج ضمن السهل الممتنع‪ ،‬إذ يضع القارئ‬ ‫ولم يفت محمد كمو‪ ،‬الذي ترأس جماعة‬
‫أمام صور ومشاهد من الماضي‪.‬‬ ‫الـحـي الـحـسـنـي بـالـبـيـضـاء‪ ،‬مـن ‪ 1983‬إلـى‬ ‫قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية‪ ،‬إن من مزاولة مهامهم‪ ،‬ما ينعكس سلبا على حرية‬
‫حراسا بمحج الرياض بالرباط اعتدوا‪ ،‬السبت التعبير والرأي‪ ،‬إذ تعرضا للمنع والإهانة تحت‬
‫وفـي آخـر المـؤلـف‪ ،‬فضل الــراوي أن يبسط‬ ‫‪ ،2000‬أن يتذكر سنواته الأولى‪ ،‬ويبسط أمام‬ ‫المــاضــي‪ ،‬عـلـى صـحـافـيـن بـالـشـركـة الـوطـنـيـة أنظار المسؤول عن هؤلاء الحراس‪ ،‬وتم طردهما‬
‫مشاركات قوية له في عمله بالبرلمان‪ ،‬وحول‬ ‫الـقـارئ أولــى تـجـاربـه فـي الـعـمـل‪ ،‬إذ تـوقـف‬
‫رفع حصانة البرلماني‪ ،‬كما توقف عند رسالة‬ ‫عـنـد الـجـزائـر الـتـي اشـتـغـل فـيـهـا مـحـاسـبـا‬ ‫للإذاعة والتلفزة بالسب والشتم والإهانة‪ ،‬ومنعا فـي سـلـوك يستهدف الصحافيين وكـبـح أنفاس‬
‫الإعــامــيــن‪ ،‬و مــحــاولات‬ ‫مـن أداء واجـبـهـمـا المهني‪،‬‬
‫وجهها إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات‪،‬‬ ‫بـمـقـاولـة ابـن عـمـه‪ ،‬ثـم حـمـالا بـالـورش رفقة‬ ‫يـائـسـة لــفــرض الـوصـايـة‬ ‫حـــيـــث كــــانــــا فــــي مـهـمـة‬
‫في ‪ ،2007‬يروي فيها بصورة مبطنة الطريقة‬ ‫أبــنــاء عـمـومـتـه المـتـحـدريـن مــن فـكـيـك‪ ،‬كما‬
‫الـتـي غــادر بـهـا الـجـمـاعـة‪ ،‬إذ قـال "مــرة أخـرى‬ ‫اسـتـحـضـر جـلـسـات سـاحـة الـعـود الـتـي كـان‬ ‫عــلــى الــعــمــل الــصــحــافــي‬ ‫تـسـجـيـل آراء المــواطــنــن‬
‫أجـد نفسي محرجا لـعـدم استطاعتي الإدلاء‬ ‫المغني الشهير‪ ،‬الراحل محمد العنقا ينشط‬ ‫وتـــزويـــر حـقـيـقـة مـسـاحـة‬ ‫بــخــصــوص انـــتـــظـــارات‬
‫لكم ببيانات دقيقة توضح وجهة نظري حول‬ ‫بها جمهوره كل مساء‪...‬‬ ‫الـحـريـة المكفولة دستوريا‬ ‫المغاربة من مشروع قانون‬
‫المـخـالـفـات المـنـوسـبـة إلـي بـخـصـوص التدبير‬ ‫لم تكن حسب مذكرات كمو‪ ،‬ذلك المولود‬ ‫وقانونيا‪.‬‬ ‫المالية ‪.2021‬‬
‫المـالـي لجماعة الـحـي الـحـسـنـي‪.....‬ولـلـتـاريـخ‬ ‫ومـلـعـقـة ذهــب فـي فـمـه‪ ،‬بـل ســرد أيـضـا كل‬ ‫وتــــعــــهــــدت الــنــقــابــة‬ ‫وأوضـــــــحـــــــت بــــاغ‬
‫فقط أذكـر بحالة الـطـوارئ الـتـي فـرضـت على‬ ‫الـصـعـاب الـتـي واجـهـتـه مـنـذ صـبـاه وكـيـف‬ ‫بـمـتـابـعـة المــلــف‪ ،‬مـطـالـبـة‬ ‫للنقابة أن منع الصحافيين‬
‫الـجـمـاعـة يـوم مـغـادرتـي المـفـاجـئـة لـهـا‪ ،‬تـاركـا‬ ‫واجهها بحزم وعزم كبيرين‪ ،‬قبل العودة من‬ ‫بـالـتـحـقــيــق فـــي الــنــازلــة‬ ‫رشــــيــــد إيــــكــــن ويـــاســـن‬
‫مكتبي وفـيـه جميع وسـائـل عملي بـل وحتى‬ ‫الجزائر إلـى فكيك سنة ‪ ،1955‬ليلتحق بعد‬ ‫وتتبع شكاية الصحافيين‪،‬‬ ‫المـغـاري‪ ،‬يكشف عـن تواتر‬
‫بعض الأغـراض الشخصية التي لم أتسلمها‬ ‫معاناة تمييزية‪ ،‬بالتعليم منذ ‪ ،1956‬حيث‬ ‫من قبل مؤسستهما‪.‬‬ ‫وتـــنـــامـــي الــتــهــجــم عـلـى‬
‫بعد ذلك‪."...‬‬ ‫ترقى في أسلاكه إلى أن بلغ سلم مفتشا‪ ،‬في‬ ‫خالد العطاوي‬ ‫الـصـحـافـيـن ومـنـعـهـم‬
‫المصطفى صفر‬ ‫مـدارس المعلمين‪ ،‬حيث مـارس مهامه بمدن‬ ‫(خاص)‬ ‫واجهة الإذاعة الوطنية‬
‫(خاص)‬ ‫محمد كمو‬

‫لقطات‬

‫أغان جديدة لمايا‬

‫تنشغل الـفـنـانـة مـايـا ديـاب بالتحضير لأعـمـال غنائية‬
‫جديدة‪ ،‬والتي تعاونت فيها مع عـدد من الشعراء والملحنين‬
‫من مصر ولبنان‪ ،‬من بينهم الملحن مدين‪ ،‬الذي يشاركها في‬
‫أغـنـيـتـن‪ ،‬إحـداهـمـا ذات طـابـع رومـانـسـي‪.‬‬
‫يــذكــر أن مــايــا ديــــاب تـفـضـل انـشـغـال‬
‫جـمـهـورهـا بـهـا عـلـى مـواقـع الـتـواصـل‬
‫الاجــتــمــاعــي‪ ،‬فــهــي نــجــمــة "تــرنــد"‬
‫دائــمــة مـثـيـرة لـلـجـدل‪،‬‬
‫إمــــا بـــإطـــالاتـــهـــا أو‬
‫بظهورها بدون مكياج أو‬
‫بتصريحاتها أو ابتكارها‬ ‫مايا‬
‫الدائم في أعمالها الفنية‪.‬‬ ‫دياب‬

‫نيللي في "خط الدم"‬

‫نــشــرت الـفـنـانـة نـيـلـلـي‬
‫كــريــم الـبـوسـتـر الـرسـمـي‬
‫الأول لـفـيـلـمـهـا الـجـديـد‬
‫الــــذي يـحـمـل اســـم "خــط‬
‫الـدم"‪ ،‬ويشاركها بطولته‬
‫الـفـنـان ظـافـر الـعـابـديـن‪.‬‬
‫ومـن المنتظر عـرض الفيلم‬

‫الـسـيـنـمـائـي عـبـر‬
‫مــنــصــة "شــاهــد"‬
‫يـــوم ‪ 30‬أكـتـوبـر‬
‫الـجـاري‪ ،‬ليصبح‬
‫ثـــــــانـــــــي فـــيـــلـــم‬
‫يــــــعــــــرض عـــبـــر‬
‫مــنــصــات رقـمـيـة‬
‫قــبــل الــقــاعــات‬

‫السينمائية بعد‬
‫فـيـلـم "صـاحـب‬
‫المـقـام" للنجمة‬
‫يـسـرا والـفـنـان‬
‫آسر ياسين‪ .‬نيللي‬
‫كريم‬

‫جدير بالمشاهدة‬

‫"الكونجي" على "الأولى"‬

‫سيكون مشاهدة قناة "الأولى"‪ ،‬اليوم (الجمعة)‪،‬‬
‫عـلـى مـوعـد مـع الـشـريـط الـتـلـفـزيـونـي "الـكـونـجـي"‪،‬‬

‫للمخرج نوفل براوي‪.‬‬
‫ويعتبر "الكونجي"‪ ،‬من الأفـام الكوميدية‪ ،‬إذ‬
‫يـضـم مجموعة مـن المـمـثـلـن‪ ،‬ويتعلق الأمـر بثريا‬
‫الـعـلـوي‪ ،‬وفـاطـمـة عـاطـف‪ ،‬وكـمـال كـاظـمـي‪ ،‬وحسن‬
‫باديدة ونور الدين بكر‪ ،‬وجواد العرفاوي وغيرهم‪.‬‬
‫وتـــدور أحـــداث الـفـيـلـم الــذي يـعـد مـن تـألـيـف‬
‫يوسف فاضل‪ ،‬في يـوم العطلة الأسبوعية‪ ،‬إذ في‬
‫الوقت الذي تقرر فيه أسرتان الخروج في نزهة إلى‬
‫الشاطئ‪ ،‬تكون المفاجأة عندما يعثر أفرادها على‬
‫حقيبة مليئة بالنقود مدفونة في الرمال‪ ،‬لتتحول‬

‫حياتهم بشكل كامل‪.‬‬
‫وحــقــق الـفـيـلـم عــنــد عــرضــه‪ ،‬لأول مـــرة عـلـى‬
‫"الأولـــى"‪ ،‬نـسـب مـشـاهـدة مـهـمـة‪ ،‬إذ تـابـعـه‪ ،‬حسب‬
‫الأرقـام المعلن عنها رسميا‪ ،‬حـوالـي ‪ 5‬ملايين و‪45‬‬

‫ألف مشاهد‪.‬‬

‫إ‪ .‬ر‬

‫(خاص)‬ ‫ثريا العلوي‬