Page 12 - عدد الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 لجريدة الصباح
P. 12

‫أخطاء الحكام تغير مجرى البطولة‬

       ‫الموجه اعترف بتضرر الوداد والرجاء من قرارات الرداد وزوراق في وقت حساس وتساءل عن جدوى استعمال "الفار"‬

‫ساهمت قرارات التحكيم بشكل واضح‪ ،‬أول أمس (الأحد)‪ ،‬في تحديد زكـريـاء حــدراف الـكـرة بـيـده داخــل مـنـطـقـة الـعـمـلـيـات‪ ،‬دون الـعـودة إلـى‬
‫معالم ترتيب الفرق المتنافسة على لقب البطولة‪ ،‬بعد إجراء الدورة ‪ ،28‬تقنية الحكم المساعد‪ ،‬للتحقق من مشروعيتها‪ ،‬وزاد «الغريب في الأمر‬
‫إذ تـم الـتـغـاضـي عـن ضـربـة جـزاء بـأكـاديـر لـصـالـح الـوداد الـريـاضـي‪ ،‬في أن سمير الكزاز‪ ،‬حكم «الفار» لم يتدخل لإشعار حكم الوسط بالواقعة»‪.‬‬
‫أمـا بـخـصـوص ضـربـة جــزاء الـثـانـيـة‪" ،‬الـتـي لـم يـعـلـن عـنـهـا الـحـكـم‬  ‫الأنفاس الأخيرة من المباراة‪ ،‬التي انتهت متعادلة بهدف لمثله‪ ،‬فيما لم‬
‫يعلن عن أخـرى بالبيضاء‪ ،‬لصالح الرجاء الـذي استقبل نهضة بركان‪ ،‬نفسه في الدقيقة ‪ ،72‬فكانت صحيحة‪ ،‬لأن المدافع إسماعيل مقدم عرقل‬
‫المهاجم سفيان رحيمي داخـل منطقة العمليات‪ ،‬علما أنـه فـي مثل هذه‬                ‫الثالث‪ ،‬في المباراة التي انتهت متعادلة أيضا بهدفين لمثلهما‪.‬‬
                                     ‫الحالة لا يسمح بترك الامتياز"‪.‬‬            ‫وفـي السياق نفسه‪ ،‬قـال محمد المـوجـه‪ ،‬الحكم السابق والخبير في‬
‫وبخصوص المـبـاراة الثانية بـن حسنية أكـاديـر والـوداد الرياضي‪،‬‬                 ‫التحكيم‪ ،‬في تصريح لـ «الصباح»‪ ،‬إن «زوراق حرم الرجاء الرياضي من‬
‫أكــد المـوجـه أن «الـحـكـم داكــي الـــرداد كــان مـحـقـا‬
‫فــي احـتـسـاب ضـربـتـي جــزاء واضـحـتـن لـلـوداد‬                                                  ‫ضـربـتـي جـزاء واضـحـتـن‪ ،‬كـانـتـا سـتـرجـحـان كفة‬
‫الــريــاضــي‪ ،‬إلا أنــه فــي المـقـابـل حـرمـه مــن ثـالـثـة‬                                                            ‫الخضر لو طبق القانون»‪.‬‬

                                   ‫مشروعة»‪.‬‬                                                         ‫وأضـاف المـوجـه أن الحكم زوراق تغاضى عن‬
‫وأقـر المـوجـه بـ «عـدم احـتـسـاب الـحـكـم رداد‬                                                     ‫طـرد الـاعـب يـوسـوفـو دايـو فـي الـدقـيـقـة ‪ ،28‬بعد‬
‫ضربة جـزاء في الدقيقة ‪ ،88‬عندما دفع ياسين‬                                                            ‫عـرقـلـة حـمـيـد أحـــداد خــارج مـنـطـقـة الـعـمـلـيـات‪،‬‬
‫رامــي المـهـاجـم الــودادي غـبـاغـبـو داخــل منطقة‬                                                  ‫مــبــرزا أن «الـعـقـوبـة الانـضـبـاطـيـة المـنـصـوص‬
‫الـعـمـلـيـات»‪ ،‬مـضـيـفـا أن الـخـطـأ واضــــح‪ ،‬إلا‬                                                  ‫عليها قانونا تفرض إشهار الورقة الحمراء في‬

                                                                                ‫وجـه الـاعـب الـبـركـانـي‪ ،‬طـالمـا أن عناصر فرصةالرياضـــي‬
‫أنــه لـأسـف لـم يـتـم الــرجــوع لـتـقـنـيـة «الـفـار»‬                        ‫الـتـسـجـيـل تـظـل قـائـمـة‪ ،‬حـتـى ولــو أن الـخـطـأ‬
‫مـتـسـائـا عـن جــدوى تـطـبـيـقـهـا‪ ،‬إذا كـانـت لا‬                                                                                 ‫المرتكب خارج المنطقة»‪.‬‬
                 ‫تنصف الفرق‪.‬‬                                                   ‫واعـتـبـر المـوجـه أن زوراق حـرم الـرجـاء من‬
                                                                               ‫ضـربـة جـزاء أولـى فـي الـدقـيـقـة ‪ ،31‬بـعـدمـا لمس‬
‫العقيددرغاموع‪.‬كملف حدادي يورط إداريين‪ ‬‬
                                                                                                                                                           ‫‪sport@assabah.press.ma‬‬                                 ‫الثلاثاء ‪ 2020/10/6‬العدد‪6334 :‬‬

                 ‫التأخر في مراسلة "فيفا" يعطل تسوية ملفات اللاعبين ذوي الجنسيات المزدوجة‬

‫(خاص)‬                                                                          ‫منير حدادي بقميص إشبيلية‬                                                                            ‫كشفت مـصـادر مطلعة عـن ارتـبـاك واضـح فـي إدارة المنتخب‬
                                                                                                                                                                                   ‫الوطني‪ ،‬جراء التأخر في بعث ملف منير حدادي‪ ،‬لاعب إشبيلية‬
‫هروب آخر من أمل الجيش‬                                                                                                                                                              ‫الإسباني‪ ،‬إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»‪ ،‬من أجل تأهيله‬
       ‫عودة الدغمي وعشيق بعد عرض ‪ 160‬مليونا من الفريق الإماراتي‬
                                                                                                                                                                                                                               ‫رسميا للعب للأسود‪.‬‬
                                                                                                                                                                                   ‫ورغم استفادة حدادي من قانون «فيفا» الجديد‪ ،‬الذي رخص‬
                                                                                                                                                                                   ‫للمحترفين ذوي الجنسيات المـزدوجـة للانضمام إلـى منتخبات‬
                                                                                                                                                                                   ‫بـلـدانـهـم الأصـلـيـة‪ ،‬شـريـطـة ألا تـتـعـدى أعـمـارهـم ‪ 21‬سـنـة‪ ،‬إلا أن‬
                                                                                                                                                                                   ‫إدارة المنتخب لم تبادر إلى إعداد ملف جديد مرفق بطلب تغيير‬
                                                                                                                                                                                   ‫الجنسية الرياضية‪ ،‬حتى يتسنى للمنتخب الوطني الاستفادة‬

                                                                                                                                                                                                      ‫من خدمات اللاعب نفسه في المباريات المقبلة‪.‬‬
                                                                                                                                                                                   ‫ووفــق إفــادة المـصـادر نـفـسـهـا‪ ،‬فـإن حــدادي لا يـمـكـنـه الـلـعـب‬
                                                                                                                                                                                   ‫لــأســود‪ ،‬بـنـاء عـلـى طـلـبـه الــســابــق‪ ،‬الـــذي رفـضـه «فـيـفـا» قـبـل‬
                                                                                                                                                                                   ‫سـنـتـن‪ ،‬إذ يـتـعـن عـلـى الـجـامـعـة إعــداد مـلـف جـديـد وإخـضـاعـه‬
                                                                                                                                                                                   ‫لمسطرة تغيير الجنسية الرياضية‪ ،‬قبل الترخيص للاعب نفسه‬
                                                                                                                                                                                   ‫باللعب للأسود‪ ،‬بدل المنتخب الإسباني‪ ،‬الذي شارك معه لدقائق‬
                                                                                                                                                                                   ‫مـعـدودة أمـام ماقدونيا على عهد المـدرب الإسـبـانـي فيسينتسي‬

                                                                                                                                                                                                                                         ‫د يلبو سكي ‪.‬‬
                                                                                                                                                                                   ‫وفوجئ وحيد خاليلوزيتش‪ ،‬الناخب الوطني‪ ،‬بعدم الشروع‬
                                                                                                                                                                                   ‫فـي تـأهـيـل الـاعـب حـدادي رغـم مـرور ‪ 20‬يـومـا عـن قـرار «فـيـفـا»‪،‬‬
                                                                                                                                                                                   ‫والــذي أنـصـف الـعـديـد مـن المـحـتـرفـن‪ ،‬خـاصـة الأفـارقـة‪ ،‬مـن أجـل‬
                                                                                                                                                                                   ‫حمل قمصان منتخباتهم‪ ،‬بعدما كانوا ضحية مدربي منتخبات‬
                                                                                                                                                                                   ‫أوربــيــة‪ ،‬الأمــر الــذي جـعـلـه يـسـتـفـسـر عـن أسـبـاب هــذا الـتـأخـر‪،‬‬
                                                                                                                                                                                   ‫وهـل المـسـألـة تـتـعـلـق بـتـقـصـيـر فـي أداء الـواجـب‪ ،‬أم فـي المـسـطـرة‬

                                                                                                                                                                                                                    ‫القانونية‪ ،‬التي ينبغي اتباعها‪.‬‬
                                                                                                                                                                                   ‫واضــطــر خـالـيـلـوزيـتـش إلـــى تـوجـيـه الــدعــوة إلـــى حـــدادي‬
                                                                                                                                                                                   ‫للمشاركة في مباراتي السنغال والكونغو الديمقراطية في تاسع‬
                                                                                                                                                                                   ‫و‪ 13‬أكتوبر الـجـاري بملعب المجمع الرياضي الأمير مـولاي عبد‬
                                                                                                                                                                                   ‫الله في الرباط‪ ،‬رغم علمه بعدم تأهيله بعد من قبل «فيفا»‪ ،‬من‬
                                                                                                                                                                                    ‫أجل الضغط على الإداريين المكلفين بتسوية ملف اللاعب نفسه‪.‬‬
                                                                                                                                                                                   ‫وإضافة إلى حـدادي‪ ،‬لم يتوصل اللاعب سامي مايي‪ ،‬الوافد‬
                                                                                                                                                                                   ‫الـجـديـد عـلـى المـنـتـخـب‪ ،‬بـرخـصـة الـلـعـب لـأسـود‪ ،‬بـعـدمـا لـعـب في‬
                                                                                                                                                                                   ‫فـتـرة سـابـقـة ضـمـن صـفـوف المنتخب البلجيكي أقـل مـن ‪ 23‬سنة‪،‬‬
                                                                                                                                                                                   ‫الأمر الذي يجعل عملية تأهيل اللاعبين ذوي الجنسيات المزدوجة‬
                                                                                                                                                                                   ‫قد تتأخر لشهور‪ ،‬بسبب التماطل في تسوية ملفاتهم القانونية‪.‬‬
                                                                                                                                                                                   ‫مــن نـاحـيـة ثــانــيــة‪ ،‬وصـــل لاعــبــو المـنـتـخـب الــوطــنــي‪ ،‬أمـس‬
                                                                                                                                                                                   ‫(الاثـنـن)‪ ،‬تـبـاعـا إلـى مـركـز محمد الـسـادس بـالمـعـمـورة‪ ،‬مـن أجـل‬
                                                                                                                                                                                   ‫الشروع في التحضير لمباراتي السنغال والكونغو الديمقراطية‪،‬‬

                                                                                                                                                                                              ‫في انتظار التحاق محترفين آخرين‪ ،‬اليوم (الثلاثاء)‪.‬‬
                                                                                                                                                                                   ‫وفــي الـسـيـاق نـفـسـه‪ ،‬احـتـج الإعــام الإسـبـانـي‪ ،‬عـلـى لـويـس‬
                                                                                                                                                                                   ‫إنـريـكـي‪ ،‬مـدرب لاروخــا‪ ،‬عـلـى الـتـفـريـط فـي مـنـيـر الـحـدادي‪ ،‬نجم‬
                                                                                                                                                                                   ‫خط هجوم إشبيلية‪ ،‬وعدم منحه فرصة أخرى للدفاع عن الألوان‬

                                                                                                                                                                                     ‫الإسبانية‪ ،‬رغم تألقه في المباريات الأخيرة للفريق الأندلسي‪.‬‬
                                                                                                                                                                                   ‫وأكـدت صحيفة «آس»‪ ،‬أن الإهـمـال سـبـب رئـيـسـي فـي تـراجـع‬
                                                                                                                                                                                   ‫الـحـدادي‪ ،‬عـن جنسيته الـريـاضـيـة‪ ،‬مـعـتـبـرا الأمـر خـسـارة كبرى‬
                                                                                                                                                                                   ‫للكرة الإسبانية‪ ،‬خصوصا أن اللاعب فضل في وقت من الأوقات‬

                                                                                                                                                                             ‫الدفاع عن ألوان بلد الإقامة‪ ،‬بدعليسمىو اطلنكهامالأحيصلوني‪.‬ور الدين الكرف‬

                                                                                                                                   ‫الأمانةالعامة تعيد ملفالسلة إلىالصفر‬
                                                                                                                                        ‫رفضتالمصادقةعلىالنظامالأساسيونشرهفيالجريدةالرسميةبسببعيوبه‬

‫أجل طلب توقيع عقود معهم‪ ،‬وتحصينهم من عملية‬                    ‫فـوجـئـت إدارة الـجـيـش المـلـكـي بـهـروب لاعـب آخـر‬                     ‫غير أنها كشفت وجود العديد من التناقضات الخطيرة‪.‬‬                            ‫رفـضـت الأمـانـة الـعـامـة لـلـحـكـومـة المـصـادقـة عـلـى الـقـرار‬
       ‫التهريب التي طالتهم في الأشهر الأخيرة‪.‬‬                 ‫مـن فـريـق الأمـل إلـى الإمــارات‪ ،‬ويـتـعـلـق الأمـر بـأيـوب‬         ‫ومـن الأمثلة على التناقضات المـذكـورة‪ ،‬أن المـادة ‪ 141‬من‬                       ‫الوزيري المتعلق بالنظام الأساسي للجامعة الملكية المغربية‬
‫وحـسـب معطيات «الـصـبـاح»‪ ،‬فـإن أسـامـة عشيق‪،‬‬                 ‫بــلــوشــي‪ ،‬الــــذي غــــادر المــركــز الــريــاضــي الـعـسـكـري‬  ‫الأنـظـمـة الـعـامـة تـحـدد مبلغ الانـخـراط الـسـنـوي فـي كـل قسم‪،‬‬             ‫لـكـرة الـسـلـة‪ ،‬ونـشـره فـي الـجـريـدة الـرسـمـيـة‪ ،‬بـسـبـب مـخـالـفـة‬
‫الــذي هـرب فـي الـوهـلـة الأولــى رفـقـة مـحـمـد الـدغـمـي‪،‬‬                                                                       ‫فـي الـوقـت الـذي تشير المـادة ‪ 50‬مـن الـنـظـام الأسـاسـي إلـى أن‬
‫عاد بدوره إلى الجيش الملكي‪ ،‬بعد أن رفض فريق دبا‬                                                          ‫بالمعمورة‪.‬‬                ‫تـحـديـد مـبـلـغ الانـخـراط يـكـون فـي الـجـمـع الـعـام بـاقـتـراح من‬                    ‫العديد من نصوصه للنظام الأساسي النموذجي‪.‬‬
‫الحصن التوقيع معه‪ ،‬لتفادي أي مشاكل مع الفريق‬                  ‫وعـلـمـت «الـصـبـاح»‪ ،‬أن بـعـض الـسـمـاسـرة وجـدوا‬                   ‫المكتب المـديـري‪ ،‬كما أن الأنظمة العامة تتحدث عـن الشهادة‬                      ‫وعـلـمـت «الـصـبـاح»‪ ،‬أن الأمـانـة الـعـامـة لـلـحـكـومـة سجلت‬
‫الـعـسـكـري‪ ،‬فـي الـوقـت الـذي عـرض الـفـريـق الإمـاراتـي‬     ‫ثــغــرة فــي إدارة الــفــريــق الــعــســكــري‪ ،‬دفـعـتـهـم إلــى‬   ‫الـطـبـيـة‪ ،‬فـي الـوقـت الـذي يـتـحـدث الـنـظـام الأسـاسـي عـن الملف‬           ‫العديد من العيوب في النظام الأساسي للجامعة‪ ،‬إضافة إلى‬
‫عـلـى مـسـؤولـي الـجـيـش المـلـكـي ‪ 160‬مـلـيـونـا‪ ،‬من‬         ‫اسـتـهـداف لاعـبـي الأمـــل‪ ،‬بـعـد أن تـبـن عــدم ارتـبـاط‬                                                                                          ‫وجود طعن فيه من قبل اتحاد طنجة لكرة السلة‪ ،‬إضافة إلى‬
       ‫أجل التوقيع للاعبين رسميا‪.‬‬                                                                                                                                                  ‫الطبي‪.‬‬                         ‫الطعون الموجودة أمام المحكمة الابتدائية بالرباط‪ ،‬المقرر أن‬
‫وحـــــاول الــفــريــق الإمــــاراتــــي تـصـحـيـح‬                ‫الـفـريـق بـعـقـود مـعـهـم‪ ،‬فــي مـقـدمـتـهـم بـلـوشـي‪،‬‬         ‫كـمـا أن الـنـظـام الأسـاسـي المـطـعـون فـيـه مـكـتـوب بـالـلـغـة‬
‫عـاقـتـه بـالـجـيـش المـلـكـي‪ ،‬الــشــيء الــذي‬                     ‫فـي الـوقـت الـذي تـصـدى بـعـض الـغـيـوريـن على‬                ‫الــعــربــيــة‪ ،‬فــي الــوقــت الـــذي صـيـغـت فـيـه الأنــظــمــة الـعـامـة‬                         ‫ينظر فيها القضاء‪ ،‬غدا (الأربعاء)‪.‬‬
‫دفـعـه إلـى عـرض القيمة المـذكـورة‪ ،‬مقابل‬                                                                                          ‫بـالـفـرنـسـيـة‪ ،‬إضـافـة إلــى أن الـنـظـام الأســاســي يـدخـل حـيـز‬           ‫وكشف قرار الأمانة العامة للحكومة وجود عيوب‪ ،‬أبرزها‬
‫الاســتــفــادة مــن الــدغــمــي وعــشــيــق‪ ،‬غـيـر‬                   ‫الفريق إلى محاولة تهريب لاعب آخر يدعى‬                       ‫التنفيذ بـمـجـرد المـصـادقـة عليه فـي الـجـمـع الـعـام‪ ،‬فـا جـدوى‬              ‫عـدم تـطـابـق الـسـنـة المـالـيـة مـع المـوسـم الـريـاضـي‪ ،‬إذ أن المـادة‬
‫أن الـجـنـرال مـحـمـد حـرمـو‪ ،‬رئـيـس المـكـتـب‬                            ‫أيـوب ملياني‪ ،‬قبل أن يتراجع عـن قـراره‪،‬‬                                                                                                 ‫‪ ،17‬ألـغـت جـمـلـة انـطـاق المـوسـم الـريـاضـي‪ ،‬بـعـد ‪ 15‬يـومـا من‬
‫المـــديـــري لــلــفــريــق‪ ،‬مــــازال غــاضــبــا عـلـى‬                 ‫ويـدفـع المـسـؤولـن إلـى تـوقـيـع عـقـد مـعـه‪،‬‬                                     ‫من نشره في الجريدة الرسمية‪.‬‬                          ‫عقد الجمع العام‪ ،‬وأصبحت انطلاقته في متم نونبر من كل‬
‫الطريقة التي تعامل بها مسؤولو الفريق‬                                                    ‫مقابل ‪ 8‬آلاف درهم شهريا‪.‬‬                   ‫وفـي مـا يتعلق بـأجـهـزة الـتـحـكـيـم‪ ،‬فـإن الـنـظـام الأسـاسـي‬                ‫سنة‪ ،‬في الوقت الذي تشير فيه المادة ‪ 45‬إلى أن السنة المالية‬
‫الإمـــاراتـــي‪ ،‬ويــرفــض الــعــرض فــي الـوقـت‬                        ‫وتبين أن إدارة الفريق العسكري تعاني‬                       ‫يـحـددهـا فـي درجـتـن ابـتـدائـيـة واستئنافية‪ ،‬فـي الـوقـت الـذي‬
                 ‫الراهن‪.‬‬                                                 ‫كثيرا في الأيام الأخيرة‪ ،‬بسبب استهداف‬                     ‫تشير الأنـظـمـة الـعـامـة إلـى إمـكـانـيـة الـطـعـن لـدى درجـة ثالثة‪،‬‬            ‫تنطلق في فاتح شتنبر وتنتهي في ‪ 31‬غشت من كل سنة‪.‬‬
‫صلاح الدين محسن‬                                                          ‫لاعبي الأمـل مـن قبل سـمـاسـرة‪ ،‬مختصين‬                    ‫وهـي المـكـتـب المـديـري‪ ،‬الـذي يـمـكـن الـطـعـن أمـامـه فـي الأحـكـام‬         ‫ومـن جملة العيوب فـي النظام الأسـاسـي‪ ،‬أنـه لا يمكن أن‬
                                                                        ‫في تهريب لاعبين إلى الإمـارات‪ ،‬خاصة أن‬                                                                                                    ‫يـدخـل النظام الأسـاسـي حيز التنفيذ بمجرد المـصـادقـة عليه‬
                                                                                                                                   ‫الاستئنافية‪ .‬ص‪ .‬م‬                                                              ‫في الجمع‪ ،‬بل يتطلب انتظار صدور الأنظمة العامة‪ ،‬الشيء‬
                                                                        ‫عــددا مـنـهـم لا يـتـوفـرون عـلـى عـقـود‪ ،‬وهـو‬                                                                                           ‫الذي دفع اللجنة المؤقتة إلى اعتماد الأنظمة العامة السابقة‪،‬‬
                                                                       ‫ما دفعها إلى الاتصال بأولياء أمورهم‪ ،‬من‬
   7   8   9   10   11   12   13   14   15   16