Page 2 - عدد الجمعة 25 شتنبر 2020 لجريدة الصباح

‫أخبارنا‬ ‫الجمعة ‪ 2020/9/25‬العدد‪6325 :‬‬ ‫‪www.assabah.ma‬‬ ‫‪2‬‬
‫تتمات‬

‫استخباراتإسبانياتطاردإمبراطور"البال"فواتير مزورة للتحايل على الضرائب‬
‫أوضح المصدر ذاته أنه في مقابل التحركات الاستخباراتية الإسبانية صدرت‬ ‫شركات تعيد تهيئة مقراتها وتستعين بمكاتب محاسبة لتقليص الأرباح‬
‫تعليمات إلى المصالح الأمنية بالتدقيق في رزم الملابس المستعملة‪ ،‬التي تدر الملايير‬
‫على أفـراد شبكات محترفة تملك حسابات بنكية فـي سبتة ومليلية المحتلتين‬
‫ودول الجنوب الإسباني‪ ،‬ناهيك عن علاقتهم بشبكات تهريب دولية‪ ،‬للكوكايين‬
‫والأسلحة النارية‪ ،‬مشيرا إلى أن ملف رجال أعمال الملابس المستعملة في الناظور‬
‫ومليلية سرع بإنجاز تحريات موسعة حول ثرواتهم‪ ،‬خاصة أن بعضهم يتابع‬
‫بالانتماء إلى منظمة متطرفة وتمويلها من عائدات شركة للملابس المستعملة في‬
‫إسبانيا‪ ،‬إضافة إلى توجيه كميات منها كانت في طريقها إلى المغرب ومناطق‬
‫الصراع في سوريا والعراق‪ .‬وذكر المصدر نفسه أن تحقيقات أوربية حول مافيا‬
‫«البال» كشفت بدورها شبكة معقدة من رجال أعمال في شمال إفريقيا‪ ،‬وعلاقاتهم‬
‫بكل الشبكات والجماعات المتشددة‪.‬‬
‫وقدر المصدر ذاته عدد أغنياء الملابس المستعملة الذين تحوم حولهم الشبهات‬
‫بعدة أشخاص‪ ،‬ينتقلون بين أوربا والمغرب‪ ،‬ويتوفرون على شبكة علاقات واسعة‬
‫ونجحوا في إقناع شبكات الملابس المستعلمة في تحويل اتجاه سلعها من المغرب‬
‫إلى تركيا‪.‬‬
‫خالد العطاوي‬

‫الداخلية تواجه رشاوي صفقات الأزبال‬ ‫شركات‬
‫تلجأ إلى "نفخ"‬
‫ظلت مكاتب دراسـات مملوكة لمقربين وأصـدقـاء شخصيات نـافـذة‪ ،‬تستفيد‬ ‫فواتير للتهرب‬
‫لوحدها من "خيرات" الدراسات التي تكلف خزينة الدولة سنويا الملايير‪.‬‬ ‫من أداء الضرائب‬
‫وتـواصـل المـديـريـة نفسها‪ ،‬دعمها التقني لـفـائـدة جـمـاعـات تـرابـيـة فـي إطـار‬ ‫(أرشيف)‬
‫الـبـرنـامـج الـوطـنـي للنفايات المـنـزلـيـة‪ ،‬مـع مجموعة مـن مـكـاتـب الـدراسـات التي‬
‫تسيطر على الصفقات‪.‬‬
‫ووردت عـلـى المـديـريـة الـعـامـة لـلـجـمـاعـات المـحـلـيـة‪ ،‬مـجـمـوعـة مـن دراســات‬
‫الجدوى‪ ،‬وطلبات المساعدة التقنية‪ ،‬ضمنها ‪ 19‬دراسـة الجدوى لتفويض مرفق‬
‫الجمع والكنس لمرفق النفايات المنزلية‪ ،‬وتقديم المساعدة التقنية لفائدة ‪ 31‬جماعة‬
‫ترابية‪ ،‬تمثلت بالخصوص فـي إعـداد عقود التدبير المـفـوض للمرفق العمومي‬
‫للنفايات المنزلية من جمع وكنس وفرز وطمر وتثمين‪.‬‬ ‫التقنيات وإعداد الآليات التقنية المرتبطة بهذا الموضوع‪.‬‬ ‫عدد من المساطر‪ ،‬مثل التصريح الجبائي وأداء المستحقات‬ ‫ارتـفـعـت وتـيـرة الإصـاحـات وأشـغـال الترميم داخـل‬
‫ويشكو بعض أصحاب الشركات الذين لا يجدون من يسندهم‪ ،‬من عدم احترام‬ ‫وأكـــد مــســؤول بــأحــد مـكـاتـب المـحـاسـبـة‪ ،‬أن هـذه‬ ‫الـضـريـبـيـة‪ ،‬وإقــرار رقـم تـعـريـف مـوحـد لـلـمـقـاولـة‪ ،‬الـذي‬ ‫مـقـرات مكاتب وشـركـات مـع اقـتـراب نهاية السنة‪ ،‬ولجأ‬
‫منافسين إعداد ملفات طلبات العروض الخاصة بالتدبير المفوض لمرفق النفايات‬ ‫الإجـــــراءات سـتـمـكـن مـن مـحـاصـرة الــوحــدات المـصـدرة‬ ‫يـتـعـن أن تـحـمـلـه الـفـاتـورة تـحـت طـائـلـة رفـضـهـا‪ ،‬فـإن‬ ‫أصحابها إلـى مـقـاولات متخصصة ومهيكلة‪ .‬وأوضـح‬
‫المـنـزلـيـة‪ ،‬خـصـوصـا وثـائـق نـظـام الاسـتـشـارة ومـلـفـات الانـتـقـاء الأولــي ودفـاتـر‬ ‫للفواتير الوهمية‪ .‬وتمكنت الإدارات التابعة للمديرية‬ ‫محترفي الغش الضريبي يجدون‪ ،‬دائما‪ ،‬طرقا للتملص‬ ‫مـصـدر مطلع لـ»الـصـبـاح» أن الـهـدف الحقيقي مـن هـذه‬
‫التحملات والاتـفـاقـيـات والملحقات وتقييم الـعـروض التقنية والمـالـيـة للشركات‬ ‫العامة للضرائب من رصد عدد من الاختلالات في بعض‬ ‫الأعمال‪ ،‬رفع التكاليف والحصول على فواتير‪ ،‬غالبا‪ ،‬ما‬
‫المتنافسة‪.‬‬ ‫الـفـواتـيـر الـتـي تـوصـلـت إلـيـهـا‪ ،‬وقــررت تـنـظـيـم زيــارات‬ ‫من أداء الواجبات الضريبية المستحقة‪.‬‬ ‫تكون مبالغا فيها‪ ،‬من أجل التصريح بمداخيل منخفضة‬
‫عبد الله الكوزي‬ ‫لمـقـرات الشركات المـصـدرة لهذه الفواتير مـن أجـل التأكد‬ ‫وأصـبـح الأشـخـاص الـخـاضـعـون للضريبة الـذيـن لا‬
‫من صحتها‪ .‬وتتهدد الشركات المنتجة للفواتير المـزورة‬ ‫يتوفرون على صفة تاجر‪ ،‬مطالبين بتضمين فواتيرهم‬ ‫وأداء ضرائب أقل‪.‬‬
‫تسريبات تفضح ريع "قياد" بالبيضاء‬ ‫والمستعملة لها غـرامـات‪ ،‬ويمكن أن تصل الـجـزاءات إلى‬ ‫التعريف العام للمقاولة (‪ ،)ICE‬وذلك تحت طائلة غرامة‬ ‫ويـلـجـأ الـراغـبـون فـي الـتـاعـب بالحصيلة السنوية‬
‫عقوبات حبسية‪ .‬وأوضحت المصادر ذاتها أن المادة ‪192‬‬ ‫بـقـيـمـة ‪ 100‬درهــم‪ .‬كـمـا يـتـعـن عـلـى أصـحـاب المـقـاولات‬ ‫للنشاط الإنـتـاجـي‪ ،‬إلـى بـعـض مـكـاتـب المـحـاسـبـة‪ ،‬التي‬
‫أكـدت المراسلة المـذكـورة على أنـه يتعين على السلطات الإداريـة المحلية‪ ،‬عند‬ ‫من مدونة الضرائب واضحة في هذا الباب‪ ،‬إذ تترتب عن‬ ‫تقديم نسخة من وثائقهم المحاسبية بشكل رقمي‪ ،‬وإلا‬ ‫تـشـتـهـر بـهـذا الـنـوع مـن المـمـارسـات‪ ،‬إذ تـتـكـفـل بـإيـجـاد‬
‫إصـدارهـا لأي أمـر إداري بخصوص مسطرة زجـر المخالفات فـي مـيـدان التعمير‬ ‫تسليم أو تقديم فـاتـورات صـوريـة غـرامـة تـتـراوح بـن ‪5‬‬ ‫سيخضعون لـغـرامـات تصل إلـى ‪ 50‬ألـف درهـم‪ ،‬وسيتم‬ ‫المقاولات التي ستنجز أشغال التهيئة وتتفق معها على‬
‫والبناء أن تراعي في إعداده وتنفيذه كافة القواعد والإجراءات الشكلية والمسطرية‬ ‫آلاف درهم و‪ 50‬ألفا‪ ،‬وفي حالة العود إلى المخالفة ذاتها‪،‬‬ ‫القيمة التي ستحصل عليها وتلك التي ستضمنها في‬
‫المعمول بها‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة إلى تلك الواردة في القانون رقم ‪ ،66.12‬المتعلق‬ ‫قبل مضي خمس سنوات عن الأولى‪ ،‬فإن مرتكب المخالفة‬ ‫تنفيذ هذا الإجراء بالتدريج‪.‬‬ ‫الفاتورة‪ ،‬ويمكن أن يصل الفرق إلى أزيد من ‪ 30‬في المائة‪،‬‬
‫بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء‪ ،‬على أن تقوم الإدارة بسلك كافة‬ ‫يعاقب‪ ،‬إضافة إلى الغرامة‪ ،‬بالحبس من شهر إلى ثلاثة‬ ‫لكن هـذه الإجــراءات الـزجـريـة‪ ،‬لـم تمنع مـن استمرار‬ ‫حسب طبيعة الأشـغـال‪ ،‬إذ أن هـنـاك بعض الإصـاحـات‬
‫المساعي للدفاع عن شرعية أوامرها المتخذة‪ ،‬وفقا للقانون واتخاذ كافة الوسائل‬ ‫التي يمكن تحديد أتعاب الشركات التي تقوم بها بشكل‬
‫اللازمة للحرص على تنفيذها‪.‬‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫التلاعب بالفواتير وتضخيم المبالغ المدونة فيها‪.‬‬ ‫دقيق‪ ،‬في حين أن هناك مجالات أخـرى لا تتوفر إدارات‬
‫ياسين ُقطيب‬ ‫وتـحـولـت مـكـاتـب مـحـاسـبـة إلــى تـقـديـم اسـتـشـارات‬ ‫وأفادت مصادر أنه سيتم إلزام الخاضعين للضريبة‬ ‫الـضـرائـب عـلـى قـائـمـة مـرجـعـيـة تـمـكـنـهـا مـن مـقـارنـتـهـا‬
‫ونـصـائـح لأربـــاب مــقــاولات‪ ،‬بـشـأن طــرق الـتـاعـب في‬ ‫عـلـى الـشـركـات والـضـريـبـة عـلـى الـدخـل‪ ،‬بـالـتـوفـر على‬ ‫والتحقق من القيم المدونة في الفواتير المتعلقة ببعض‬
‫تـطـبـيـقـات مـعـلـومـاتـيـة تـكـون مـتـصـلـة بـقـاعـدة بـيـانـات‬
‫حصيلة النشاط المصرح بها لمصالح العبدض ارالئواب‪.‬حد كنفاوي‬ ‫خاصة بالفوترة لدى المديرية العامة للضرائب‪ .‬وسيتم‬ ‫الأشغال‪.‬‬
‫تحديد المـواصـفـات التقنية لـهـذه التطبيقات بمرسوم‪،‬‬ ‫ورغـم اعتماد المديرية العامة للضرائب الرقمنة في‬
‫وستمنح فترة انتقالية لتمكين المعنيين من التزود بهذه‬

‫مختصرات‬

‫العودة إلىالتعليمالحضوري بطنجة‬ ‫الحكومة تفاوض لاقتراض ألف مليار‬ ‫القضاء يبطل الطرد من جبهة القوى‬

‫قررت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بطنجة‪ ،‬بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية‪،‬‬ ‫خـرجـت حكومة سعد الـديـن العثماني‪ ،‬إلـى الأســواق المـالـيـة الـدولـيـة قصد‬ ‫أصـدرت المحكمة الابتدائية بالرباط حكمها في ملف النزاع الداخلي الـذي عاشته جبهة‬
‫الرجوع إلى نمط التعليم الحضوري بالتناوب بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية‪،‬‬ ‫القوى الديمقراطية‪ ،‬السنة الماضية‪ ،‬بين الأمانة العامة من جهة وعـدد من الأعضاء‪ ،‬الذين تم‬
‫ابتداء من أول أمس (الأربعاء)‪ ،‬ويشمل القرار ‪ 149‬مؤسسة تعليمية بالأحياء‪ ،‬التي كانت تعتمد‬ ‫التفاوض مع مؤسسات بنكية‪ ،‬لاقتراض مليار أورو‪ ،‬أي ‪ 1100‬مليار‬ ‫طردهم من الحزب‪ .‬وقضت المحكمة في حكم قطعي ببطلان القرار الصادر عن مصطفى بنعلي‪،‬‬
‫نمط التعليم عن بعد منذ انطلاق السنة الدراسية الجارية‪ .‬وأفـاد مصدر تربوي مسؤول‪ ،‬أن‬ ‫سنتيم‪ ،‬لـسـد الـعـجـز والـخـصـاص الـنـاجـم عـن جـائـحـة كـورونـا‪.‬‬
‫المؤسسات التعليمية الواقعة بأحياء بني مكادة والمـرس وامغوغة‪ ،‬التي كانت مشمولة بقرار‬ ‫ونفذ محمد بنشعبون‪ ،‬وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة‪،‬‬ ‫الأمـن العام للجبهة‪ ،‬القاضي بتجميد عضوية عـدد من أعضاء الأمانة العامة‪ ،‬وطردهم من‬
‫الإغلاق منذ الدخول الدراسي في ‪ 7‬شتنبر‪ ،‬تم فتحها في وجه التلاميذ بعد الانخفاض في أعداد‬ ‫الحزب‪ ،‬مع ترتيب الآثار القانونية على ذلك‪ .‬وأعاد الحكم الابتدائي الصراع بين رفاق بنعلي‪،‬‬
‫الإصابات المسجلة بفيروس كورونا بالأحياء المعنية‪ ،‬واستقرار الوضعية الوبائية بالمدينة‪،‬‬ ‫وعده الذي أعلن عنه في ندوة تعبئة ‪ 120‬مليار درهم لإنعاش‬ ‫ومـعـارضـيـه الأعـضـاء فـي الأمـانـة الـعـامـة‪ ،‬الـذيـن قــادوا حـركـة تصحيحية تضم المبعدين من‬
‫الاقـتـصـاد الـوطـنـي والمـحـافـظـة عـلـى فـرص الـشـغـل فـي القطاع‬
‫بناء على إحصائيات وزارة الصحة المعلن عنها طيلة الأيام الماضية‪.‬‬ ‫الـخـاص‪ ،‬والـتـوظـيـف فـي الـقـطـاع الـعـام‪ ،‬بـالـخـروج إلى‬ ‫الجبهة‪ ،‬وانتهى بهم الصراع إلى عقد ما أسموه مؤتمرا استثنائيا بالجديدة‪ ،‬اعتبره الأمين‬
‫وأوضح المصدر‪ ،‬أن هذه المؤسسات المعنية فتحت أبوابها في وجه التلاميذ‪ ،‬من خلال‬ ‫العام نشاطا خارج القانون‪ ،‬لأن المعنيين به‪ ،‬سبق أن اتخذت في حقهم قرارات تأديبية جعلتهم‬
‫اعتماد نمط التعليم الـحـضـوري بـالـتـنـاوب‪ ،‬مـع أخـذ كـل الاحـتـيـاطـات وتوفير الـظـروف‬ ‫الأسواق الخارجية‪ ،‬قصد الاستدانة‪ ،‬لسد خصاص‬ ‫خارج الحزب‪ ،‬وبالتالي لا شرعية قانونية لهم للحديث باسم الجبهة‪ .‬وفي تصريح لـ»الصباح»‪،‬‬
‫الصحية اللازمة لحماية تلاميذ هذه المؤسسات‪ ،‬من قبيل تعقيم فضاءات التعليم وقياس‬ ‫في الميزانية العامة جـراء تداعيات كورونا‪ ،‬رغم‬
‫درجة الحرارة باستمرار للتلاميذ والاطر التربوية والإدارية‪ ،‬مبرزا أن السلطات المحلية‬ ‫ما يلف هذا القرار من مخاطر‪ ،‬تتجلى في تجاوز‬ ‫قال المصطفى المفرك‪ ،‬أحد أعضاء الأمانة العامة المعنيين بقرار المحكمة‪ ،‬والمطرود سابقا من‬
‫والمصالح الصحية ستتبع عن كثب الوضعية الصحية بكافة المؤسسات التعليمية‬ ‫الجبهة‪ ،‬إن الحكم القطعي جاء منصفا لعدد من الأعضاء الذين تعرضوا للطرد من قبل الأمين‬
‫بطنجة‪ -‬أصيلة‪ ،‬معربا عـن أمله فـي أن تبقى الوضعية الصحية مستقرة وهادئة‬ ‫نسبة المديونية ‪ 65‬في المائة من الناتج الداخلي‬ ‫العام‪ ،‬الذي حاول نزع الصفة عن معارضيه‪ ،‬من خلال إبلاغ وزارة الداخلية بطرد المعنيين من‬
‫دون تسجيل حالات «كوفيد ‪ ،»19‬بعد أن عرفت المدينة ذروة في تفشي الوباء خلال‬ ‫الـخـام‪ ،‬إذ حـذر إدريــس جـطـو‪ ،‬الـرئـيـس الأول‬
‫للمجلس الأعـلـى للحسابات مـن مغبة إغـراق‬ ‫الجبهة‪ ،‬للحد من تحركاتهم باسم الحزب‪ ،‬وإبطال كل الخطوات التي قاموا بها‪ ،‬من قبيل عقد‬
‫الأسبوع الأخير من يوليوز والنصف الأول من غشت الماضي‪.‬‬ ‫سعد الدين‬ ‫البلاد في المديونية‪ ،‬وتحويل القسط الأكبر‬ ‫المجلس الوطني‪ ،‬والمؤتمر الاستثنائي للحزب‪.‬‬
‫العثماني‬ ‫مـن المـيـزانـيـة الـعـامـة الـسـنـويـة‪ ،‬لأداء الـديـن‬ ‫وأوضـح المـفـرك‪ ،‬فـي تصريح لـ»الـصـبـاح» أن الحكم يشكل محطة جـديـدة‪ ،‬تـؤكـد شرعية‬
‫المختار الرمشي (طنجة)‬
‫أحمد الأرقام‬ ‫وفوائده‪.‬‬ ‫برحو بوزياني‬ ‫المؤتمر الاستثنائي المنعقد بالجديدة‪ ،‬والذي ترتبت عنه قيادة جديدة‪.‬‬

‫"بي سي إر"‪ ...‬ثلث النتائج السلبية خاطئة‬

‫دراستان صينية وأمريكية كشفتا أن العديد من الحالات "المستبعدة" مصابة وتستمر في نقل العدوى‬

‫احـتـمـال خـطـأ نـتـائـج اخـتـبـار تـفـاعـل الـبـولـيـمـيـراز‬ ‫‪ ،‬وأن الأشخاص الذين تم اختبارهم بعد ‪ 4‬أيـام فقط‬ ‫أثـــارت دراســتــان حـديـثـتـان‪ ،‬إحـداهـمـا أمـريـكـيـة‬
‫المتسلسل بـعـوامـل عــدة‪ ،‬مـن بينها عـدم أخـذ العينة‬ ‫مـن الـتـقـاط الــعــدوى‪ ،‬عـرضـة لـلـحـصـول عـلـى نـتـائـج‬ ‫والثانية صينية‪ ،‬جدلا كبيرا حول اعتماد تحاليل «بي‬
‫(مـسـحـات بـلـعـوم الأنــف) بـشـكـل صـحـيـح (عـمـيـقـا في‬ ‫سلبية كاذبة بنسبة ‪ 67‬في المائة‪ ،‬كما أن ‪ 38‬في المائة‬ ‫سي إر» لتحديد الإصابة بكورونا من عدمها‪ ،‬بعد أن‬
‫المـمـرات الأنـفـيـة)‪ ،‬أو بـدايـة المـرض ونهايته حيث يتم‬ ‫من المصابين الحاملين للأعراض‪ ،‬ممن تم اختبارهم‪،‬‬ ‫أكـدتـا أن نسبة الخطأ فـي نتائج التحليلات السلبية‬
‫إفــراز الـقـلـيـل جـدا مـن الـفـيـروسـات‪ ،‬أو غـيـاب الخبرة‬ ‫تـتـراوح مـا بـن الخمس والـثـلـث‪ ،‬مـؤكـدتـان أن العديد‬
‫الطبية والتقنية اللازمة للإشراف على مختلف مراحل‬ ‫شخصوا «خالين من الفيروس»‪.‬‬ ‫مـن الـحـالات المـشـخـصـة «خـالـيـة» مـن كـوفـيـد ‪ ،19‬هي‬
‫الاخـتـبـار المـعـقـدة‪ ،‬أو «هـجـرة» (انـتـقـال) الـفـيـروس من‬ ‫وأكد فريق المتخصصين القائمين على الدراسة‪ ،‬أن‬ ‫فـي حقيقة الأمـر حاملة للفيروس وتستمر فـي نشر‬
‫الـجـهـاز التنفسي الـعـلـوي (حـيـث يـكـون مـوجـودا في‬ ‫الـهـدف مـن كشف هـذه المعطيات الحساسة هـو إدراك‬
‫الـغـالـب عـنـد بـدايـة المــرض) إلـى الـرئـتـن‪ ،‬علما أنـه لا‬ ‫حـدود هـذه الاخـتـبـارات ودقـتـهـا‪ ،‬بـيـد أنـهـا تستخدم‬ ‫العدوى‪.‬‬
‫يـنـتـقـل دائـمـا بـالـتـسـاوي فـي جـمـيـع أجـــزاء الـجـهـاز‬ ‫«أدلـــة قـاطـعـة» لاسـتـبـعـاد حـــالات الإصــابــة وتـقـيـيـم‬ ‫وتبين من خلال دراسة أمريكية تم نشرها في دورية‬
‫التنفسي‪ ،‬مـؤكـدة أن الـحـالـة الأخـيـرة بـالـذات‪ ،‬تجعل‬ ‫الوضعية الوبائية في الـدول‪ ،‬داعـن إلـى عـدم وجوب‬ ‫«أنالز أوف انترنال ميديسين»‪ ،‬أن احتمال الخطأ في‬
‫العينة المأخوذة من الجهاز التنفسي العلوي (مسحة‬ ‫التعامل مـع نتائج الـ»بـي سـي إر» على أنها مثالية‪،‬‬ ‫نتائج اخـتـبـارات الـ»بـي سـي إر» (تفاعل البوليميراز‬
‫ولا بناء الإستراتيجيات الصحية على الأرقــام التي‬ ‫المتسلسل) المجراة لأشخاص حديثي التقاط العدوى‬
‫بلعومية ‪ ،‬مسحة أنفية) أقل جودة‪.‬‬ ‫تحددها‪ ،‬لأن بعض المصابين الـ»مستبعدين» مازالوا‬ ‫(أو في وقت مبكر من مسارها) وارد جدا‪ ،‬بالنظر إلى‬
‫وأضـــاف المــصــدر ذاتـــه « إذا كـان‬ ‫الإستراتيجية «التطورية» للفيروس‪ ،‬التي قد تجعل‬
‫لــدى الـطـبـيـب سـبـب لـاعـتـقـاد‬ ‫قادرين على نشر الفيروس‪.‬‬ ‫نـتـيـجـة الـفـحـص سـلـبـيـة‪ ،‬رغــم أن الـشـخـص الــذي تم‬
‫بـأن مريضه مصاب بالفعل‬ ‫وفـــي الــســيــاق ذاتـــــه‪ ،‬أفـــادت‬
‫بـــكـــوفـــيـــد‪ ،19‬وكـــانـــت‬ ‫اختباره إيجابي تماما وحامل للفيروس‪.‬‬
‫نــتــيــجــة الاخـــتـــبـــار‬ ‫دراســـة صـيـنـيـة حـديـثـة بـأن‬ ‫وحـسـب الـعـلـمـاء المـشـرفـن عـلـى الــدراســة‪ ،‬الـتـي‬
‫ســــلــــبــــيــــة‪ ،‬فــمــن‬ ‫واحـدا مـن كـل ‪ 3‬أشخاص‬ ‫اطلعت «الـصـبـاح» على نسخة منها‪ ،‬فـإن «الاخـتـبـار‬
‫الواجب أن يطلب‬ ‫أكدت نتائج الـ»بي سي‬ ‫السلبي لكوفيد‪ ، 19‬سـواء ظهرت أعـراض الإصابة به‬
‫مــــنــــه إعــــــــادة‬ ‫ار» أنهم غير حاملين‬ ‫على الشخص أم لا‪ ،‬لا يضمن عدم إصابته بالفيروس»‪،‬‬
‫الاخـتـبـار في‬ ‫للفيروس‪ ،‬مصاب‬ ‫وأن واحدا من بين كل ‪ 5‬أشخاص مصابين يحصل على‬
‫غـــضـــون ‪24‬‬ ‫بـــــكـــــوفـــــيـــــد‪19‬‬ ‫نتيجة سلبية خاطئة‪ ،‬مشيرين إلى أن الاختبار يكون‬
‫أو ‪ 48‬ساعة‬ ‫ويــســتــمــر فـي‬ ‫أكثر دقة بعد ‪ 8‬أيـام من الإصابة‪ ،‬أو على الأقـل ‪ 3‬أيام‬
‫نـقـل الــعــدوى‬
‫للتأكد»‪.‬‬ ‫للآخرين‪.‬‬ ‫بعد ظهور الأعراض‪.‬‬
‫وربــطــت‬ ‫وأوردت الـدراسـة‪ ،‬التي اعتمدت على نتائج ‪1330‬‬
‫يسرى‬ ‫الـــــــدراســـــــة‬ ‫عينة من اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل‪ ،‬أن ‪20‬‬
‫عويفي‬ ‫ذاتـــــــــهـــــــــا‪،‬‬ ‫‪ %‬من نتائج تحاليل الـ»بـي سي إر» السلبية خاطئة‬