Page 2 - عدد الاثنين 24 غشت 2020 لجريدة الصباح
P. 2

‫أخبارنا‬                                           ‫الاثنين ‪ 2020/8/24‬العدد‪6297 :‬‬                                                                                                                                                        ‫‪www.assabah.ma‬‬  ‫‪2‬‬

                                       ‫تتمات‬                                                          ‫العشوائي يزحف على تصاميم التهيئة‬

                   ‫طريق العودة إلى الحجر‬

‫كشفت مصادر متطابقة لـ»الصباح» أن أرقام المصابين يوميا مرشحة إلى الارتفاع‬                                           ‫الداخلية تحاصر منتخبين وتشرع في هدم بؤر خروقات عمرانية فوق أراضي مشاريع كبرى‬
‫بشكل سيضع المغرب في مقدمة البلدان الأكثر فتكا بالوباء على الصعيد العالمي‪ ،‬إذا‬
‫بقي الوضع على ما هو عليه دون فرض مزيد من الحزم في الإجـراءات الاحترازية‬                                                                                                                                                                                ‫ولاة الجهات‬
                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ضبطوا‬
                                                     ‫ضد انتشار «كوفيد ‪.»19‬‬                                                                                                                                                                             ‫خروقات‬
‫ولم يتأخر الملك في الإشارة إلى أن اللجنة العلمية المختصة بالوباء قد توصي‬                                                                                                                                                                               ‫تعمير‬
‫بـإعـادة الحجر الصحي‪ ،‬بـل وزيـادة تـشـديـده‪ ،‬إذا استمرت أعـداد الإصـابـات بوباء‬
‫كوفيد ‪ 19‬في الارتفاع‪ ،‬مشددا على أنه «إذا دعت الضرورة لاتخاذ هذا القرار الصعب‪،‬‬                                                                                                                                                                          ‫(أرشيف)‬
‫لا قـدر الـلـه‪ ،‬فـإن انعكاساته ستكون قاسية على حـيـاة المـواطـنـن‪ ،‬وعـلـى الأوضـاع‬
                                                                                                      ‫المريبة لبعض رجـال أعمال‪ ،‬الذين يستثمرون في قطاع‬              ‫سـكـنـيـة بـالأحـيـاء الـعـشـوائـيـة‪ ،‬المـشـيـدة مـنـذ سـنـن ‪ ،‬إذ‬  ‫شـرعـت الـداخـلـيـة فـي هـدم بـؤر تـجـمـعـات عشوائية‬
                                                   ‫الاقتصادية والاجتماعية»‪.‬‬                           ‫الـبـنـاء والـعـقـار ويــحــاولــون تـفـصـيـل مـخـطـط تصميم‬   ‫فتحت السلطات مسلسل الحوار مع سكان تجمعات في‬                        ‫تـسـبـب فـيـهـا مـنـتـخـبـون بـتـواطـؤ مـع لـوبـي الـعـقـار بعد‬
‫وينتظر أن تكون العودة إلى الحجر أشد مما كانت عليه في بداية انتشار الوباء‪،‬‬                                          ‫التهيئة الحضرية على مقاس مصالحهم‪.‬‬                ‫البيضاء وطنجة وأكادير‪ ،‬توجد فوق عقارات مخصصة‬                       ‫جـولات ميدانية لـولاة وقـفـوا خلالها على حجم مظاهر‬
‫بالنظر إلـى أن أرقـام المصابين تضاعفت بالمقارنة مـع إحصائيات الأشـهـر الثلاثة‬                         ‫ورفـضـت شـرعـنـة مـخـالـفـات فـي الـتـعـمـيـر تـزيـد من‬       ‫لمشاريع مهيكلة كبرى في أفق الاتفاق على الهدم مقابل‬                 ‫الفوضى والسيبة العمرانية‪ ،‬وصلت إلى حقيقة مفادها‬
‫الأولى‪ ،‬إذ سجل الملك أن عدد الإصابات المؤكدة‪ ،‬والحالات الخطيرة‪ ،‬وعدد الوفيات‬                          ‫تشويه المجالات العمرانية وهي المواقف التي ترجمت إلى‬                                                                              ‫أن كيانات موازية للإدارة تفصل وتجزئ الأراضي وتمنح‬
‫تضاعف بعد رفع الحجر الصحي أكثر من ثلاث مرات في وقت وجيز‪ ،‬مقارنة بفترة‬                                 ‫قـرارات من خلال ملفات مشاريع البناء التي تم رفضها‪،‬‬                          ‫الاستفادة من مشاريع السكن الاقتصادي‬
                                                                                                      ‫وعدم التساهل مع أي كان ومواجهة منطق التدخلات من‬               ‫ورصــدت الـجـوالات المـيـدانـيـة تغيير مـنـاطـق السكن‬                                       ‫الرخص والشهادات الإدارية‪.‬‬
                                                                    ‫الحجر‪.‬‬                            ‫أجل تغيير المساحات على حساب المناطق الخضراء‪ ،‬أو‬               ‫الـفـردي إلـى عـمـارات عشوائية ورفـض طلبات ترخيص‬                   ‫وأوقـف ولاة الجهات المعنية ببؤر خروقات التعمير‬
‫وأبرز الملك أنه بدون الالتزام الصارم والمسؤول بالتدابير الصحية‪ ،‬سيرتفع عدد‬                            ‫تلك المخصصة للتشجير‪ ،‬وأيـضـا الأراضــي المخصصة‬                ‫بناء قانونية في أماكن مجاورة بطرق تحكمها المزاجية‬                  ‫مساطر الموافقة على كل الملفات المشبوهة خلال اجتماع‬
‫المصابين والوفيات‪ ،‬وستصبح المستشفيات غير قادرة على تحمل هذا الوباء‪ ،‬مهما‬                                           ‫للمرافق العمومية‪.‬‬                                ‫وانتفاء المعايير‪ ،‬بالإضافة إلى تفصيل تجزئات عقارية‬                 ‫عـمـل‪ ،‬خـاصـة تـلـك الـتـي يـحـاول أصـحـابـهـا الـبـنـاء فـوق‬
‫كانت جهود السلطات العمومية‪ ،‬وقطاع الصحة‪ ،‬منبها إلى أنه «بدون سلوك وطني‬                                ‫ويـسـارع مـالـكـون عـقـاريـون إلـى عقد تـسـويـات وديـة‬        ‫تحت جنح الليل دون المـرور عبر المساطر المعمول بها‪،‬‬                 ‫بقع مخصصة لتشييد مـرافـق عمومية‪ ،‬بينها مـدارس‬
‫مثالي ومسؤول‪ ،‬من طرف الجميع‪ ،‬لا يمكن الخروج من هذا الوضع‪ ،‬ولا رفع تحدي‬                                ‫حتى لا تنكشف فضائح عقارية لمنتخبين ورجال سلطة‬                 ‫ما خلف مآسي اجتماعية لا تـزال قضاياها مكدسة في‬                     ‫وملاعب الـقـرب‪ ،‬إذ تم رصـد مضاربات في هكتارات من‬
                                                                                                      ‫وصـلـت حــد الـتـاعـب بـمـشـاريـع مـلـكـيـة‪ ،‬ومـنـهـا وعــاء‬                                                                     ‫الأراضي تم تفويتها لأصحاب الشكارة‪ ،‬ووعاءات عقارية‬
                                                         ‫محاربة هذا الوباء»‪.‬‬                          ‫خاص بمستشفى جهوي‪ ،‬كشفت طلبات تعويض لنزع‬                                         ‫رفوف المحاكم تنتظر البت في أمرها‪.‬‬                ‫في مواقع إستراتيجية وزعت على محظوظين‪ ،‬وشيدت‬
‫واعتبر الملك أن «تـدهـور الـوضـع الصحي الـذي وصلنا إليه الـيـوم مـؤسـف‪ ،‬ولا‬                           ‫الملكية أنـه كـان عـرضـة لمـمـارسـات خـطـيـرة‪ ،‬تـدخـل ضمن‬     ‫وشــدد الــولاة‪ ،‬فـي اجـتـمـاعـات‪ ،‬بـحـضـور المنتخبين‬              ‫فـوقـهـا مـركـبـات تـجـاريـة وسـكـنـيـة‪ ،‬فـي حـن أنـهـا كانت‬
‫يبعث على الـتـفـاؤل»‪ ،‬بالنظر إلـى أن مـعـدل الإصـابـات ضمن العاملين فـي القطاع‬                        ‫إطـار جريمة (الـتـداول مـن الـداخـل) أي تسريب مضامين‬          ‫المفوضين بقطاع التعمير‪ ،‬ورؤسـاء المقاطعات الترابية‬
‫الطبي‪ ،‬ارتفع من إصابة واحدة كل يوم‪ ،‬خلال فترة الحجر الصحي‪ ،‬ليصل أخيرا إلى‬                                          ‫التشريعات قبل صدورها‪.‬‬                            ‫ومديري الوكالات الحضرية‪ ،‬وممثلي المصالح الخارجية‬                                               ‫مخصصة لمرافق عمومية‪.‬‬
‫عشر إصابات‪ ،‬داعيا كل القوى الوطنية للتعبئة واليقظة‪ ،‬والانـخـراط في المجهود‬                            ‫ياسين ُقطيب‬                                                   ‫المعنية‪ ،‬على ضرورة احترام شروط الحكامة والشفافية‬                   ‫وكشفت تـقـاريـر المـصـالـح المختصة أن لـوبـي العقار‬
                                                                                                                                                                    ‫وتطبيق الـقـانـون بـمـرونـة إذا تعلق الأمـر بـتـضـارب بين‬          ‫لجأ إلـى خـدمـات مافيا البناء العشوائي لوضع الإدارة‬
    ‫الوطني‪ ،‬في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع للتصدي لهذا الوباء‪.‬‬                                                                                             ‫مصالح الخواص والمصلحة العامة‪ ،‬للحد من التحركات‬                     ‫أمـام الأمـر الـواقـع‪ ،‬ما جعل الداخلية تشرع في هـدم دور‬
‫وحمل الخطاب المـذكـور تخوفا‪ ،‬من استمرار ارتـفـاع عـدد الإصـابـات والوفيات‪،‬‬
‫والرجوع إلى الحجر الصحي الشامل‪ ،‬بآثاره النفسية والاجتماعية والاقتصادية‪،‬‬
‫مشددا على الحاجة الملحة لاستحضار قيم التضحية والتضامن والوفاء‪ ،‬التي ميزت‬

‫ثورة الملك والشعب‪ ،‬لتجاوز هذا الظرف الصعب‪ .‬ي‪ .‬ق‬

   ‫أجهزة تنفس تشعل حربا وزارية‬

‫اختفى ‪ 400‬جهاز تنفس اصطناعي‪" ،‬صنعت فـي المـغـرب"‪ ،‬إذ تـبـادل الـوزيـران‬
‫العلمي وخالد أيت الطالب‪ ،‬الاتهامات بعرقلة توزيع أجهزة التنفس الاصطناعي‪ ،‬من‬

      ‫خلال تحميل المسؤولية لإدارة وزارتيهما‪ ،‬حسب ما أكدته مصادر "الصباح"‪.‬‬
‫وضم فريق الكفاءات المغربية ‪ 20‬شخصا‪ ،‬في مقدمتهم كفاءات من جامعة محمد‬
‫الـسـادس متعددة التخصصات التقنية‪ ،‬ومـن وزارة الصناعة‪ ،‬وتجمع الصناعات‬
‫المغربية في الطيران والفضاء‪ ،‬والمعهد الوطني للبريد والاتصالات‪ ،‬والمركز المغربي‬
‫للعلوم والابتكار والبحوث‪ ،‬والوكالة الوطنية لتقنين الاتـصـالات‪ ،‬وقطب الابتكار‬
‫للإلكترونيك‪ ،‬وتجمع (‪ )Aviarail-PILLIOTY-SERMP‬الذي أنفق لحد الآن ‪ 8‬ملايين‬
‫درهم لتسجيل براءة الاختراعات‪ ،‬والحصول على تأشيرة التصنيع بعلامة مغربية‪.‬‬
‫وقـررت فرق برلمانية‪ ،‬من مجلس النواب والمستشارين‪ ،‬جر الوزيرين للمساءلة‬
‫البرلمانية‪ ،‬بخصوص هـذا الملف‪ ،‬وقضايا إجـراء التجارب السريرية على المغاربة‪،‬‬
‫بلقاح صيني‪ ،‬إذ تخوفت من تحويل المغاربة إلى "حقل تجارب"‪ ،‬ومناقشة التطور‬

                           ‫الخطير للوباء‪ ،‬وزيارة ميدانية لعشرات المستشفيات‪.‬‬
‫أ‪ .‬أ‬

‫‪ 11‬مستشفى ميدانيا بالبيضاء‬

‫(عبد اللطيف مفيق)‬  ‫مستشفى ميداني بالحي الحسني‬                                                         ‫تـسـارع ولايـة جهة البيضاء‪-‬سطات‬
                                                                                                      ‫الزمن للانتهاء من تشييد ‪ 11‬مستشفى‬
‫الـفـرس بـالـجـديـدة‪ .‬ويـأتـي بـنـاء سلسلة‬        ‫سـواء على المستوى التراكمي الإجمالي‬                 ‫ميدانيا من الحجم الصغير قـرب المراكز‬
‫مــن الــوحــدات الاسـتـشـفـائـيـة المـتـنـقـلـة‬  ‫مـنـذ بـدايـة ظـهـور الـوبـاء‪ ،‬أو الإصـابـات‬        ‫الصحية بجميع مقاطعات والجماعات‪،‬‬
‫الـجـديـدة فـي إطــار تخفيف الـضـغـط عن‬           ‫المـؤكـدة يـومـيـا‪ ،‬الـذي تـتـجـاوز ‪ 30‬معدلا‬        ‫حيث توجد هذه المراكز‪ ،‬من أجل تخفيف‬
‫المـسـتـشـفـيـات وتـوفـيـر بـنـيـات لاستقبال‬      ‫يوميا‪ ،‬ناهيك عن ارتفاع حالات الوفيات‪.‬‬               ‫الـعـبء عـن البنية الاستشفائية وتوفير‬
‫المواطنين وإجـراء التحاليل المصلية لهم‬            ‫فــــي المـــقـــابـــل‪ ،‬وصــلــت المــنــظــومــة‬
‫(الـتـحـلـيـات الـسـيـغـولـوجـيـة) وتـوفـيـر‬      ‫الـصـحـيـة الـجـهـويـة إلـى حـافـة الانـهـيـار‪،‬‬          ‫فضاءات لاستقبال المرضى الجدد‪.‬‬
‫فضاء للاستراحة‪ ،‬إلـى حـن الإعـان عن‬               ‫رغــم تـعـزيـزهـا بـمـسـتـشـفـيـن مـيـدانـيـن‪،‬‬      ‫وأطــلــقــت ولايـــة الــجــهــة‪ ،‬الـجـمـعـة‬
                                                  ‫واحـد بمقر المـعـرض الـدولـي بالبيضاء‪،‬‬              ‫المـاضـي‪ ،‬طـلـب عـروض عـاجـا اسـتـفـادت‬
                             ‫النتائج‪.‬‬             ‫وآخــــــر بــالــفــضــاء الـــخـــاص بـمـعـرض‬     ‫مـنـه إحــدى الـشـركـات المـتـخـصـصـة الـتـي‬
                                                                                                      ‫تـنـهـمـك فـــي وضــــع عــــدد مـــن الــخــيــام‬
‫يوسف الساكت‬                                                                                           ‫والـتـجـهـيـزات والمــعــدات والأســـرة بـعـدد‬
                                                                                                      ‫مـن المـنـاطـق‪ ،‬ضمنها مستشفى بـشـارع‬
                                                                                                      ‫النيل بمقاطعة ابن امسيك‪ ،‬وآخر بموقف‬

                                                                                                           ‫للسيارات بمقاطعة الحي الحسني‪.‬‬
                                                                                                      ‫وقــال مـصـدر مـقـرب إن قــرار تـعـزيـز‬
                                                                                                      ‫البنية التحتية بـوحـدات متنقلة جديدة‬
                                                                                                      ‫كـــان ضـمـن تـوصـيـات الاجــتــمــاع الــذي‬
                                                                                                      ‫تـرأسـه سـعـيـد حــمــدوش‪ ،‬والــي الـجـهـة‪،‬‬
                                                                                                      ‫وحــضــرتــه المـــديـــرة الـجـهـويـة لـلـصـحـة‬
                                                                                                      ‫ومــنــاديــب ومـمـثـلـو جـمـعـيـات الـقـطـاع‬
                                                                                                      ‫الـصـحـي الـخـاص وعــدد مـن المـسـؤولـن‬
                                                                                                      ‫المـحـلـيـن والإقـلـيـمـن‪ ،‬وهــو الاجـتـمـاع‬
                                                                                                      ‫الـذي دام عـدة ساعات وتـنـاول الوضعية‬
                                                                                                      ‫الـصـحـيـة والـوبـائـيـة بـالـجـهـة مـن جميع‬
                                                                                                      ‫أبـعـادهـا‪ .‬ومـازالـت جهة البيضاء تحتل‬
                                                                                                      ‫صدارة الإصابات بسبب فيروس كورونا‪،‬‬

‫احتجاجات على السماح باستيراد "الغائط والبول"‬

‫الـــــوزاري‪ ،‬مـن مــواد سـتـسـتـوردهـا شــركــات‪ ،‬بـيـنـهـا «الـغـائـط‬        ‫احتجت ‪ 21‬منظمة بيئية وحقوقية ومدنية‪ ،‬على الحكومة‬
‫والـبـول والـزبـال والـتـن النجس»‪ ،‬و»أوحـال متأتية مـن الغسل‬                   ‫والمقاولات الصناعية التي سارعت إلى تسجيل طلبات استيراد‬
‫والتنظيف»‪ ،‬و»نفايات كيميائية زراعية»‪ ،‬و»وسائل الدباغة»‪،‬‬                        ‫نـفـايـات‪ ،‬اعتبرتها ضـارة بصحة الإنـسـان والبيئة‪ ،‬مـؤكـدة أن‬
‫و»المــــواد الـعـضـويـة المـتـأتـيـة مـن المــواد الـطـبـيـعـيـة كـالـشـحـوم‬  ‫تـوقـيـت إصــدار المـرسـوم الـــوزاري غـيـر بــريء‪ ،‬لأنـه يـتـزامـن مع‬
‫والشمع»‪ ،‬و»النفايات التي تحتوي على الكبريت وتلك المتأتية‬
‫من أعمدة التبريد»‪ ،‬واللائحة طويلة‪ ،‬ما يهدد حياة الملايين من‬                           ‫انتشار جائحة كورونا وانشغال المواطنين بمواجهتها‪.‬‬
                                                                               ‫وطعن المحتجون‪ ،‬في بيان لهم تتوفر «الصباح» على نسخة‬
     ‫المغاربة في زمن الجائحة التي تنتقل عدواها بكل الطرق‪.‬‬                      ‫منه‪ ،‬في القرار الحكومي‪ ،‬معتبرين أنهم لن يسمحوا بتحويل‬
‫ورفـضـت المنظمات الموقعة على الـبـيـان‪ ،‬تصريحات وزيـر‬                          ‫الـبـاد إلـى « مـقـبـرة لـلـنـفـايـات» لانـعـدام المـراقـبـة‪ ،‬رغـم وجـود‬
‫الطاقة والمعادن‪ ،‬بأن الصناعة المغربية تحتاج إلى تلك النفايات‬                   ‫قـوانـن‪ ،‬خـاصـة وأن بـعـض الـنـفـايـات الـتـي سـيـتـم اسـتـيـرادهـا‬
‫الـتـي لا تـعـتـبـر سـامـة وخـطـيـرة‪ ،‬إذ يـمـنـع المـغـرب عـلـى نفسه‬           ‫سيكون لها تأثير على الصحة العامة‪ ،‬لأنها قـد تحمل بقايا‬

                  ‫استيرادها‪ ،‬كما يمنع طمرها تحت التراب‪.‬‬                                                         ‫الإصابة بفيروس كورونا‪.‬‬
‫ودعت المنظمات المحتجة‪ ،‬وزراء الصحة والطاقة والمعادن‬                            ‫واعتبر المحتجون الذين راسلوا رئيس الحكومة والـوزراء‪،‬‬
‫والـصـنـاعـة والــتــجــارة‪ ،‬إلــى نـشـر نـتـائـج الـتـحـالـيـل المـخـبـريـة‬   ‫باسم الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان‪ ،‬أن السلطات الحكومية‬
‫المتخصصة التي قامت بها قبل تقرير السماح باستيراد المواد‬                        ‫لا يحق لها استيراد نفايات تحت أي مسمى‪ ،‬خطيرة أو غير‬
‫الواردة في المرسوم الوزاري‪ ،‬والتي تفيد بأنها لا تحمل جراثيم‬                    ‫خطيرة‪ ،‬لجني الأربـاح على حساب صحة المواطنين والبيئة‪،‬‬
‫وفـيـروسـات‪ ،‬والـتـي تؤكد كذلك أن استيرادها أو تخزينها أو‬                      ‫علما أن الـنـفـايـات بـالمـغـرب مـوجـودة‪ ،‬ويـمـكـن استعمالها في‬
‫تحويلها أو تصنيعها أو إعـدادهـا لـاسـتـهـاك‪ ،‬لا تشكل أي‬
‫مخاطر‪ ،‬كيفما كانت طبيعتها أو حجمها‪ ،‬في الحال والمستقبل‪.‬‬                                                                       ‫الصناعات‪.‬‬
                                                                               ‫وأكدوا أن السماح‪ ‬باستيراد مواد متعفنة‪ ‬ونجسة وملوثة‪،‬‬
‫أحمد الأرقام‬                                                                   ‫ضـار بـصـحـة المـواطـنـن‪ ،‬فـي إشــارة إلـى مـا نـشـر فـي المـرسـوم‬
   1   2   3   4   5   6   7