Page 15 - عدد الاربعاء لجريدة الصباح

‫‪15 www.assabah.ma‬بطولة كورونا‪ ...‬خيارات أحلاها مر‬
‫الأربعاء ‪ -‬الخميس ‪ -‬الجمعة ‪ -‬السبت ‪ -‬الأحد ‪ 2020/8/23-22-21-20-19‬العدد‪6296 :‬الرياضي‬

‫تزايد الإصابات وتراكم المؤجلات يهزمان خطة الجامعة ويفرضان إيجاد حلول بديلة‬ ‫خــاص‬

‫في عدد من الأندية‪.‬‬ ‫مستحيل‪ ،‬الأمر الذي قد يؤثر على انطلاق الموسم المقبل‪.‬‬ ‫باتت جامعة كرة القدم ملزمة بتغيير خطتها لاستكمال‬
‫وعـلـى هــذا الأســـاس‪ ،‬تــدرس الـجـامـعـة خـيـار إلــزام‬ ‫الموسم الكروي‪ ،‬بعد تزايد الإصابات بفيروس كورونا في‬
‫الأنـديـة بـالإقـامـة فـي مـعـسـكـرات مـغـلـقـة‪ ،‬حـتـى نهاية‬ ‫وقت مستقطع للمؤجلات‬ ‫وتـــعـــذر إجــــــراء عــدد‬ ‫أوساط الأندية‬
‫الموسم‪ ،‬لتجنب انتقال العدوى‪ ،‬والحفاظ على سلامة‬ ‫مــن المــبــاريــات‪ ،‬فـي‬
‫كشفت معطيات حصلت عليها «الـصـبـاح»‪ ،‬أن الجامعة‬ ‫مختلف الأقسام‪.‬‬
‫الممارسين‪.‬‬ ‫تــدرس تـوقـيـف الـبـطـولـة مـؤقـتـا بـعـد الـــدورة ‪26‬‬ ‫وبـيـنـمـا كـانـت‬
‫لأســبــوعــن أو ثــاثــة‪ ،‬لإجــــراء المــبــاريــات‬ ‫الـجـامـعـة‪ ،‬حسب‬
‫حجر فندقي لإتمام الموسم‬ ‫المـؤجـلـة‪ ،‬لـكـن هــذا الـخـيـار يـثـيـر عـدة‬ ‫رئـيـسـهـا فـوزي‬
‫إشكالات‪ ،‬ذلك أن مدة التوقف غير‬ ‫لــقــجــع‪ ،‬تــراهــن‬
‫اقــتــرحــت جــامــعــة كــرة‬ ‫كافية‪ ،‬سيما أن الأندية المعنية‬ ‫عــــلــــى إنــــهــــاء‬
‫القدم على أندية بطولة‬ ‫تــحــتــاج إلـــى فــتــرة إعـــداد‬ ‫المـــوســـم الــكــروي‬
‫الــــقــــســــمــــن الأول‬ ‫جديدة‪ ،‬خصوصا اتحاد‬ ‫مـنـتـصـف شتنبر‬
‫والـثـانـي الإقــامــة في‬ ‫طنجة‪ ،‬الذي لم يتدرب‬ ‫المــقــبــل‪ ،‬لــكــن ذلــك‬
‫مـسـعـكـرات مـغـلـقـة‪،‬‬ ‫مــــنــــذ أســــبــــوعــــن‪،‬‬ ‫صــــــــــــار شـــبـــه‬
‫حــــتــــى نـــهـــايـــة‬ ‫ويـــخـــضـــع لـحـجـر‬
‫صـحـي‪ ،‬قــد يمتد‬
‫الموسم‪.‬‬ ‫أسبوعا آخر‪.‬‬
‫وذكــــــــــــر‬ ‫وإضـافـة إلـى‬
‫مـــــــــصـــــــــر‬ ‫هــــذا الإشـــكـــال‪،‬‬
‫مــســؤول أن‬ ‫يــــــطــــــرح هـــــذا‬
‫الــجــامــعــة لـم‬ ‫الـخـيـار مشكلة‬
‫يـعـد أمـامـهـا‬ ‫أخـــرى‪ ،‬ذلــك أنـه‬
‫خــــــــيــــــــار‬ ‫ســـــيـــــؤدي إلـــى‬
‫سوى عزل‬ ‫تــــأخــــر إنــــهــــاء‬
‫الأنــــديــــة‪،‬‬ ‫المـوسـم الـكـروي‪،‬‬
‫فــــــــــي ظــــل‬ ‫إلـــــــــى نـــهـــايـــة‬
‫ارتـــفـــاع عــدد‬ ‫شــتــنــبــر‪ ،‬وهــي‬
‫المــــــــــؤجــــــــــات‪،‬‬ ‫فترة تتزامن مع‬
‫وتفشي الوباء‬ ‫دخـــــول الأنـــديـــة‬
‫بـشـكـل لــم يـكـن‬ ‫الــوطــنــيــة غـمـار‬
‫مــــنــــتــــظــــرا‪ ،‬فــي‬ ‫نـــــصـــــف نـــهـــائـــي‬
‫عـــصـــبـــة الأبـــــطـــــال‬
‫أوساط الفرق‪.‬‬ ‫وكـــــأس الــكــنــفــدرالــيــة‬
‫وســبــق لـلـجـامـعـة‬ ‫الإفريقية‪.‬‬
‫أن أعـدت برنامجا للحجر‬
‫عـلـى الأنــديــة قـبـل اسـتـئـنـاف‬ ‫خيار السنة البيضاء لم يعد ممكنا‬
‫المنافسة‪ ،‬إلا أنها تراجعت عنه‬
‫فــي آخــر لـحـظـة‪ ،‬تــاركــة المـسـؤولـيـة‬ ‫تبخرت آمـال المطالبين بسنة بـيـضـاء‪ ،‬بعدما‬
‫خاضت الأندية جل مباريات الموسم‪ ،‬وتم التخلص‬
‫للأندية‪.‬‬
‫واسـتـنـادا إلـى مـصـدر "الـصـبـاح"‪ ،‬فـإن جامعة كرة‬ ‫من أغلب المؤجلات‪.‬‬
‫القدم‪ ،‬خصصت غلافا ماليا لهذه العملية‪ ،‬وستساهم‬ ‫ولقي قـرار استئناف الموسم الكروي ترحيبا‬
‫بنسبة مهمة في معسكرات الأندية‪ ،‬حتى لا تكون مضطرة‬ ‫مـن قـبـل مـكـونـات كـرة الـقـدم‪ ،‬لـكـن التقصير في‬
‫احترام التدابير الوقائية‪ ،‬والتساهل في تطبيق‬
‫لإعلان موسم أبيض‪.‬‬ ‫الـبـروتـوكـول الـصـحـي‪ ،‬أدى إلــى المـشـاكـل الـتـي‬
‫وتـفـاجـأت الـجـامـعـة بـارتـفـاع عــدد الإصــابــات بين‬ ‫تعيشها البطولة حاليا‪ ،‬بعد ارتفاع عدد الحالات‬
‫الأندية‪ ،‬خصوصا بعد عيد الأضحى‪ ،‬مما حدا بها إلى‬
‫تأجيل عدد من مباريات البطولة‪ ،‬ما يصعب مهمتها‬

‫في إنهاء المنافسة في معوبعدداهلاإ‪.‬له المتقي ونور الدين الكرف‬

‫هل ندمت الجامعة دومو‪ :‬ينبغي إنجاح قرار الاستئناف‬
‫قال حكيم دومو‪ ،‬العضو الجامعي‪ ،‬إن جميع رؤساء الأندية مسؤولون عن استئناف البطولة‬ ‫على مقترح الحجوي؟‬
‫بقسميها الأول والـثـانـي‪ ،‬مـن خـال توعية اللاعبين والتحسيس بخطورة فـيـروس كورونا‬
‫المستجد‪.‬‬ ‫توصلت جامعة الـكـرة بمشروع حـمـزة حجوي‪،‬‬
‫وأضــاف دومــو‪ ،‬رئـيـس عـصـبـة الـغـرب‪ ،‬أن اسـتـئـنـاف الـبـطـولـة بـالـنـسـبـة إلـى البطولة‬ ‫نائب الرئيس‪ ،‬يهدف إلى استكمال مباريات البطولة‬
‫الاحترافية والـهـواة بـات مطلبا ملحا‪ ،‬بما أن معظم الأنـديـة لديها كـل الإمكانيات المالية‪،‬‬ ‫الوطنية‪ ،‬عن طريق إقامة كل منافسة في جهة معينة‪،‬‬
‫لتطبيق توصيات البروتوكول الصحي للحد من تفشي الجائحة‪.‬‬ ‫للحد من كثرة تنقلات الأنـديـة‪ ،‬ووقـايـة اللاعبين من‬
‫وأكد دومو أن الوضعية الوبائية تفرض المزيد من الحيطة والحذر والكثير من المسؤولية‪،‬‬ ‫الإصابة بالفيروس‪ ،‬قبل إعلان قرار استئناف النشاط‬
‫وتابع "ينبغي على رؤسـاء الأنـديـة أن يتحملوا مسؤولياتهم الكاملة‪ ،‬فهم المعنيون الأوائـل‬ ‫الرياضي‪ ،‬لكنها لم تتبنه‪ ،‬وقررت استئناف المنافسات‬
‫بتسلل الوباء إلى أجساد لاعبيهم وأطرهم‪ ،‬لهذا لا بد من تكثيف حملات التحسيس بالأندية‪،‬‬
‫وإقامة معسكرات مغلقة إلى نهاية الموسم الكروي‪ ،‬حفاظا على سلامة الجميع من الوباء"‪.‬‬ ‫بشكل عاد‬
‫ودعـا دومـو الـاعـبـن والأطــر ومختلف الـعـامـلـن بـالأنـديـة إلـى الـتـعـامـل مـع الجائحة‬ ‫وتضمن المقترح‪ ،‬إقامة بطولة القسم الوطني الأول‬
‫بمنطلق أنهم محترفون ومسؤولون عن صحتهم أولا وسلامة الآخرين ثانيا "إلى حمى كل‬ ‫في محور الـربـاط المحمدية البيضاء‪ ،‬على أن تستغل‬
‫راسو راه كيحمي ولادو والآخرين"‪.‬‬ ‫واحــــد‬ ‫البنية التحتية الرياضية والسياحية في إيـواء الأندية‬
‫ويلح رئيس عصبة الغرب على ضرورة القيام بفحوصات الكشف عن‬ ‫وإجــراء المـبـاريـات‪ ،‬إضـافـة إلـى اسـتـغـال مـراكـز تكوين‬
‫كورونا في مختبرات خاصة‪ ،‬لتخفيف الضغط عن مختبرات وزارة‬ ‫الأنـديـة ومـركـب محمد الـسـادس الـدولـي لكرة الـقـدم‪ ،‬في‬
‫الصحة‪ ،‬مؤكدا في الوقت ذاته صعوبة استئناف النشاط الكروي‬
‫بالبطولات الجهوية‪.‬‬ ‫إنجاح عملية استئناف البطولة الوطنية‪.‬‬
‫واعترف دومو بصعوبة استئناف أنشطة العصب الجهوية‪،‬‬ ‫وبالنسبة إلـى القسم الوطني الثاني‪ ،‬اقترح المشروع‬
‫بالنظر إلى قلة مواردها المالية‪ ،‬لمواجهة تداعيات فيروس كورونا‬ ‫إجراء مباريات بطولته بالجهة الشرقية‪ ،‬وإقامة المباريات‬
‫المستجد‪ ،‬وتابع "يستحيل صرف ‪ 150‬مليون سنتيم في التحاليل‬ ‫بكل من وجدة والسعيدية وبركان‪ ،‬على أن تستغل البنيات‬
‫المـخـبـريـة لأجــل اسـتـئـنـاف الـبـطـولـة الـجـهـويـة‪ ،‬سـيـكـون ذلــك مكلفا‬ ‫التحتية السياحية بالسعيدية في إيواء الأندية‪ ،‬علما أن الفترة‬
‫ومستحيلا‪ ،‬لقلة موارد العصب الجهوية"‪.‬‬ ‫المعنية ستعرف انخفاض الإقبال على هذا المنتجع السياحي‪.‬‬
‫وحـذر دومـو من مغبة حرمان العصب الجهوية من المنح‬ ‫ومـــن أبــــرز المــقــتــرحــات الــتــي تــطــرق إلـيـهـا المــشــروع‪،‬‬
‫السنوية المخصصه لها مـن قبل الجماعات الترابية‬ ‫استئناف بطولة القسم الوطني هـواة بجهة أكـاديـر‪،‬‬
‫والمجالس الإقليمية‪ ،‬مشيرا إلى أن قرار منع صرف‬ ‫على أن تجرى بطولات الـهـواة المتبقية‪ ،‬بكل من‬
‫هـذه المنح سيقضي على الممارسة القاعدية كليا‪،‬‬ ‫جهة سطات بالنسبة إلى القسم الوطني الأول‬
‫كما سيترتب عنه انقراض فـرق وجمعيات رياضية‪،‬‬ ‫هــواة‪ ،‬والـنـاظـور الحسيمة تـطـوان بخصوص‬
‫وهــي الـتـي تـسـاهـم فـي تـحـقـيـق الـتـنـمـيـة الـبـشـريـة‬ ‫القسم الوطني الثاني هواة‪ ،‬لتوفر هذه المنطقة على‬ ‫بــــــطــــــولــــــة‬
‫العديد من الملاعب المكسوة بعشب اصطناعي معتمدة من قبل جامعة الكرة‪ ،‬إضافة إلى‬
‫الحقيقية‪ .‬ع‪ .‬ك‬ ‫توفرها على العديد من المرافق السياحية التي بإمكانها أن تساهمصفليا إحيالوادءيالنأنمدحيةس‪.‬ن‬
‫شروط جديدة للهواة تربك الجامعة‬
‫فرق لعبت دون تحاليل وإغلاق ملاعب وارتفاع التكاليف تضاعفان معاناتها‬

‫وفق مقاربة علمية‪.‬‬ ‫تستجيب للبروتوكول الصحي‪.‬‬ ‫مازالت أندية الهواة تمني النفس في إلغاء الموسم الكروي الجاري رغم‬
‫وجاء في الرسالة الموجهة إلى رئيس الجامعة‪ ،‬وحصلت "الصباح"‬ ‫وسـبـق لـرؤسـاء الـهـواة أن وجـهـوا رسـائـل عـديـدة إلـى فــوزي لقجع‪،‬‬ ‫استئنافه الأسبوع الماضي‪ ،‬بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا‬
‫على نسخة منها "نشكركم على صرفكم الشطر الأول من الميزانية الإضافية‬ ‫رئيس الجامعة‪ ،‬وجمال سنوسي‪ ،‬رئيس العصبة الوطنية للهواة‪ ،‬من‬
‫المقترحة‪ ،‬تزامنا مع العيد‪ ،‬وتمكنا من صرف جزء من مستحقات اللاعبين‬ ‫أجل إلغاء الموسم الكروي‪ ،‬واعتبار استئنافه مستحيلا‪ ،‬في ظل الإكراهات‬ ‫إلى لاعبيها‪.‬‬
‫والمستخدمين وتغطية مصاريف تطبيق البروتوكول الصحي‪ ،‬ونطلب‬ ‫ولـم تسلم بعض الأنـديـة مـن الجائحة فـي أول مـبـاراة لها‪ ،‬مـا فرض‬
‫منكم موافاتنا بموعد صرف ما تبقى من الميزانية المقترحة في القريب‬ ‫سالفة الذكر‪ ،‬إلا أنها لم تجد آذانا مصغية‪.‬‬ ‫تـأجـيـل مـبـاريـاتـهـا‪ ،‬كـمـا رفـضـت أخــرى إجــراء تـحـالـيـل مـخـبـريـة‪ ،‬طبقا‬
‫العاجل"‪.‬‬ ‫ورغــم اسـتـئـنـاف بـطـولـة الـهـواة بمختلف الأقـسـام نـهـايـة الأسـبـوع‬ ‫لـلـبـروتـوكـول الـصـحـي‪ ،‬الـذي أقـرتـه الـجـامـعـة والـجـهـات المـخـتـصـة‪ ،‬فيما‬
‫ودعت هذه الأندية لقجع‪ ،‬إلى ضرورة التدخل لدى الوزارة الوصية‬ ‫الماضي‪ ،‬إلا أن معظم الأندية حددت شروطا جديدة‪ ،‬من أجل مواصلة ما‬ ‫فضلت أندية أخرى إجراء مبارياتها دون معرفة نتائج تحاليل لاعبيها‪.‬‬
‫قصد حث المجالس الإقليمية والجهوية والجماعات الترابية‪ ،‬من أجل‬ ‫تبقى من المباريات‪ ،‬وتتمثل في الحصول على الشطر الثاني من المنحة‬ ‫وتتجلى صعوبة استحالة إتمام البطولة بالنسبة إلـى الـهـواة‪ ،‬إلى‬
‫تـسـريـع صـرف المـنـحـة الـسـنـويـة فـي أقــرب الآجــال‪ ،‬لـتـفـادي وقــوع كـارثـة‬ ‫ارتـفـاع تكاليف التحاليل المخبرية (‪ 30‬ألـف درهـم لكل فريق أسبوعيا)‪،‬‬
‫حقيقية‪ ،‬على حد تعبير الرسالة نفسها‪.‬‬ ‫الاستثنائية‪.‬‬ ‫لتنضاف إلـى مـصـاريـف التنقل والإيــواء‪ ،‬كـمـا أن إغــاق المـاعـب ومنع‬
‫وسـبـق لـلـجـامـعـة أن خـصـصـت مـنـحـة اسـتـثـنـائـيـة لـجـمـيـع أنـديـة‬ ‫واعتبرت فرق الهواة المنحة الأولى مجرد دفعة أولى‪ ،‬لتدبير مصاريف‬ ‫التداريب في بعض المدن‪ ،‬بسبب تفشي الوباء‪ ،‬وضع فرق الهواة والجامعة‬
‫الهواة‪ ،‬من أجل مساعدتها على التحضير لاستئناف البطولة في ‪15‬‬ ‫انـطـاق الاسـتـعـدادات لبطولة المـوسـم الـجـاري‪ ،‬فـي ظـل اسـتـمـرار تفشي‬
‫غشت الجاري‪.‬‬ ‫في ورطة حقيقية‪.‬‬
‫عيسى الكامحي‬ ‫الجائحة‪.‬‬ ‫وزادت مندوبيات الصحة لتعمق جراح الهواة‪ ،‬بعدما رفضت إجراء‬
‫وطلب ‪ 11‬فريقا‪ ،‬منتميا إلى القسم الوطني‪ ،‬من فوزي لقجع‪ ،‬رئيس‬ ‫تحاليل مخبرية على لاعبيها‪ ،‬جـراء الضغط الحاصل في المستشفيات‬
‫الجامعة‪ ،‬تحديد تاريخ صـرف ما تبقى من الميزانية المقترحة‪ ،‬من أجل‬ ‫والمـراكـز الطبية الجهوية‪ ،‬وربما الأسـبـاب نفسها‪ ،‬التي جعلت أندية لا‬
‫التخفيف من أعباء المصاريف الإضافية‪ ،‬المحددة من قبل مكتب الدراسات‬