Page 10 - عدد الجمعة صحيفة الصباح
P. 10

‫اللعبي يدخل "بيت ياسين"‬
                ‫البرنامج الذي يقدمه عدنان يستعيد تجربة "مجنون الأمل"‬

‫التي خاض غمارها قبل فترة الاعتقال كانت‬                                                                             ‫يـحـل الــكــاتــب المــغــربــي عـبـد الـلـطـيـف‬
‫تـنـم عـن انـشـغـال صـاحـبـهـا بـمـعـيـة رفـاقـه‪،‬‬                                                                  ‫اللعبي‪ ،‬مساء اليوم (الجمعة)‪ ،‬ضيفا على‬
‫بـأسـئـلـة الـتـغـيـيـر الـجـذري‪ ،‬لـيـس فـقـط على‬                                                                  ‫بـرنـامـج "بـيـت يـاسـن"‪ ،‬ابـتـداء مـن التاسعة‬
‫الـصـعـيـد الـسـيـاسـي‪ ،‬وإنـمـا عـلـى الـصـعـيـد‬                                                                   ‫وخمس دقائق‪ ،‬على قناة "الغد"‪.‬‬
                          ‫الثقافي بالدرجة الأولى‪.‬‬                                                                  ‫الـبـرنـامـج الــذي يـعـده ويـقـدمـه الـشـاعـر‬                                                           ‫‪www.assabah.ma‬‬                           ‫الجمعة ‪ 2020/7/17‬العدد‪6272 :‬‬

‫فـقـد تـرعـرعـت بـذرة الـرغـبـة فـي التغيير‬                                                                        ‫والإعــامــي يـاسـن عــدنــان‪ ،‬سـيـغـوص مـع‬                                                              ‫فلاش الدين العام والإمبريالية لباربي‬
‫في نفسية عبد اللطيف خـال فترة الدراسة‬                                                                              ‫صاحب "مجنون الأمل" في تفاصيل تجربته‬
‫الجامعية بجامعة محمد الخامس بالرباط‪،‬‬                                                                               ‫الأدبــيــة الـتـي تـتـوزع بـن الـشـعـر والــروايــة‬
‫ُوولـقدد‬  ‫الأدب الفرنسي‪،‬‬  ‫بشعبة‬     ‫حيث كان يدرس‬                                                                   ‫والـدراسـات والـتـرجـمـات‪ ،‬فضلا عـن تجربة‬                                                                ‫الأوربـــي فـي الـقـرن الـتـاسـع عشر‬                  ‫صـــــدر‪ ،‬حــديــثــا‪ ،‬عـــن دار‬
          ‫مـن فـاس حيث‬    ‫الـربـاط‬  ‫قـدم اللعبي إلـى‬                                                               ‫الاعـتـقـال الـسـيـاسـي‪ .‬ويـعـد عـبـد الـلـطـيـف‬                                                         ‫" ‪ ،‬تستشرف " الأحــداث المهيكلة‬                       ‫النشر "لاكــراوزي دي شـومـان"‬
                            ‫خلال ‪.1942‬‬                                                                             ‫الـلـعـبـي واحـــدا مــن الـقـامـات الأدبــيــة الـتـي‬                                                   ‫لأعـــوام ‪ ،-2019 2010‬عـلـى غــرار‬                    ‫‪ ،‬كـتـاب بـعـنـوان "الـديـن الـعـام‬
‫وخلال فترة الدراسة الجامعية مزج عبد‬                      ‫(خاص)‬                        ‫اللعبي في ضيافة "بيت ياسين"‬  ‫بصمت المشهد الأدبـي والشعري‪ ،‬على وجه‬                                                                     ‫أزمـات الديون السيادية في أوربا‬                       ‫والإمبريالية في المغرب (‪1856-‬‬
‫الوسضـياع اسليلةبنواالتإيالدأيوولـلىو لمجاي ُةي اعلرتيف‬  ‫ولعه بالفن‪ ،‬والقناعات‬  ‫بين‬   ‫اللطيف اللعبي‬   ‫الخصوص‪ ،‬وساهم في تشكيل صرح الأدب المغربي الفرنكفوني‪ .‬ويمثل عبد‬                                                                                                              ‫‪ ")1956‬لمــؤلــفــه آدم بــاربــي‪،‬‬
                                                         ‫من خـال مساهمته في‬     ‫ذلـك‬  ‫تشبع بها‪ ،‬فبدا‬  ‫اللطيف اللعبي مرحلة وجـيـا كـانـت الكتابة والـنـضـال بالنسبة إلـى رواده‬                                                  ‫والسياسة الإفريقية للصين "‪.‬‬
‫حاليا بالمسرح الجامعي‪ ،‬الذي يدين بالشيء الكثير للعبي ورفاقه‪ .‬وتواصل‬                                   ‫ابلامثحاتبقةاتنواألمسيساياسمييومالنا الجتمصاععبيا‪،‬لأفن ُصيزلجبيبنأهمصا‪،‬حافكباانلأقملنام"ال"الطمبشياعغيب"ة‪"،‬فبيغرزمضن‬  ‫ويـكـشـف مــؤلــف آدم بـاربـي‬                               ‫وتقديم توماس بيكيتي‪.‬‬
‫نضال عبد اللطيف اللعبي الثقافي‪ ،‬من خـال تأسيس تجربة ظلت متفردة‬                                                                                                                                                              ‫‪ ،‬يــقــول تــومــاس بـيـكـيـتـي ‪ ،‬فـي‬                ‫ويسلط هذا الكتاب الواقع‬
‫امتصاص حبرها والحيلولة دون انتشاره وتشكيله كلمات تعبر عن مواقف في المشهد الأدبي المغربي‪ ،‬ويتعلق الأمر بتجربة مجلة "أنفاس" التي خرجت‬                                                                                         ‫تـقـديـمـه لـلـكـتـاب تـحـت عـنـوان‬                   ‫فـــي ‪ 220‬صـفـحـة ‪ ،‬والمــرفــق‬
‫إلـى الـوجـود في ‪ 1966‬تحت إشـراف رفيقه الشاعر الـراحـل محمد خير الدين‬                                              ‫كانت تقض مضاجع "أهل الحال»‪.‬‬                                                                              ‫"الاستعمار عبر الـديـن" ‪" ،‬بدقة"‬                       ‫بــــرســــوم بــيــانــيــة وجــــــداول‬
‫فبسبب اخـتـيـاراتـه الـسـيـاسـيـة وانـتـمـائـه الـحـزبـي‪ ،‬قـضـى عـبـد اللطيف ومصطفى النيسابوري‪ .‬وفـي هـذا الخضم بـرزت حركتا "‪ 23‬مـارس" و"إلـى‬                                                                               ‫آليات "المعاهدات غير المتكافئة"‪،‬‬                       ‫‪ ،‬الــــضــــوء عــلــى "الآلــــيــــات‬
‫اللعبي ثماني سـنـوات قـدت مـن عـمـره‪ ،‬بـن ‪ 1972‬و‪ ،1980‬وهـي المرحلة التي الأمام" اليساريتان‪ ،‬إذ كانت مجلة "أنفاس" تعد بمثابة واجهتهما الثقافية‪،‬‬                                                                              ‫الـتـي مكنت الـقـوى الاستعمارية‬                        ‫الاقـتـصـاديـة والـدبـلـومـاسـيـة‬
‫اكتسح فيها المد اليساري جل مكونات المشهد الثقافي وانجرف أغلب المثقفين بما أرسته هذه التجربة من تقاليد الأدب التحرري والفكر العقلاني المتجذر‬                                                                                 ‫مـن "الـسـيـطـرة عـلـى الـعـديـد من‬                    ‫الـكـامـنـة وراء هــذه الـضـائـقـة‬
‫المغاربة الشباب خلف الأماني والطموحات التي كانت توفرها الإيديولوجيات الـقـادر على خلخلة الثوابت وزعـزعـة اليقينيات والأصـنـام الثقافية الجامدة‬                                                                              ‫الـبـلـدان والأصــــول الأجـنـبـيـة "‪،‬‬                 ‫المـــالـــيـــة" ‪ ،‬مــوضــحــا كـيـف‬
‫لأنتلجنسيا يسارية مغربية بنفس فرنكفوني ‪.‬‬                                        ‫اليسارية للمنتمين إليها‪ .‬لم تغير سنوات الاعتقال الثماني الشيء الكثير في والـــتـــأســـيـــس‬                                                ‫مـسـتـدلا عـلـى "اســتــخــدام هـذا‬                    ‫أن الــســيــاســة الإمــبــريــالــيــة‬
                                                                                                      ‫المناضل والأديب عبد اللطيف اللعبي ولم تلين من مواقفه‪ ،‬خاصة أن التجارب‬                                                                                          ‫غلاف الكتاب‬   ‫فــي مــجــال الــديــون و" الـتـي‬
‫عزيز المجدوب‬                                                                                                                                                                                                                ‫(خاص) المنطق"‪ ،‬من خلال حالة العم ‪.‬غرمب‪.‬‬                ‫تجسد التوسع الاستعماري‬

                          ‫لقطات‬

‫عامر ومسلسل "شارع ‪"9‬‬

‫أكـدت الفنانة وفـاء عامر أنها‬                                   ‫وفاء‬
‫لم تحسم حتى الآن قـرار مشاركتها‬                                 ‫عامر‬
‫فـي مسلسل "شــارع ‪ ،"9‬مـشـيـرة إلـى أنـهـا ما‬
‫زالـت في مرحلة قـراءة السيناريو ولـم توافق‬
‫عليه بشكل رسـمـي‪ .‬وتـم الاسـتـقـرار على أغلب‬
‫الفنانين المشاركين في البطولة من بينهم رانيا‬
‫يـوسـف‪ ،‬وأحـمـد وفـيـق‪ ،‬ومـحـمـود عـبـد المـغـنـي‪،‬‬
‫وياسر علي ماهر‪ ،‬وأحمد جمال سعيد‪ ،‬وحسام‬
‫فارس‪ ،‬وعبير منير‪ .‬وشاركت وفاء عامر في أولى‬
‫حـكـايـات مسلسل "إلا أنــا"‪ ،‬الـتـي تـحـمـل عـنـوان‬
‫"بـنـات مـوسـى"‪ ،‬وهـي مـن بطولة صـبـري فـواز‪،‬‬

    ‫وكمال أبورية‪ ،‬ومحمد عز‪ ،‬ونادية رشاد‪.‬‬

                ‫مايا في "ريما"‬

                ‫انـتـهـت الـفـنـانـة مـايـا نـصـري مـن تـصـويـر‬
                          ‫فـيـلـمـن‪ ،‬الأول فيلم "ريـمـا"‪ ،‬الــذي تـشـارك في‬
                          ‫بطولته مع مجموعة من الممثلين‪ ،‬منهم فراس‬
                          ‫سعيد ومحمد ثروت وإيهاب فهمي‪ .‬وتجسد‬
                          ‫مـايـا نـصـري شخصية سـيـدة أعـمـال تدخل‬
                          ‫فـي صـراعـات عـديـدة ضـمـن أحــداث الـعـمـل‪،‬‬
                          ‫وتتبنى طفلة تدعى "ريما" لعدم قدرتها على‬
                          ‫الإنـجـاب‪ .‬أمـا ثـانـي الأفــام الـتـي انتهت مايا‬
                ‫نصري من تصويرها‪ ،‬فهو "زنزانة ‪ ،"7‬من بطولة‬
                ‫أحمد زاهـر‪ ،‬‏ونضال الشافعي‪ ،‬وأحمد التهامي‪،‬‬
          ‫مايا‬     ‫وعبير صبري‪ ،‬‏وإيهاب فهمي‪ ،‬ومنة فضالي‪.‬‬

                          ‫من قاع الخابية‬

‫البيغ وأمير يجتمعان في "الكاريان"‬

‫يصور الـرابـور " البيغ"‪ ،‬والمغني إيهاب أمير‪ ،‬حسب‬
‫مـا أكـدتـه مـصـادر "الـصـبـاح"‪ ،‬فيديو كليب أغنية جـديـدة‪،‬‬

                                            ‫تجمعهما‪.‬‬
‫وقالت المصادر إن البيغ وأمير‪ ،‬اختارا تصوير بعض‬
‫مشاهد العمل فـي أحـد أحـيـاء الصفيح بالبيضاء‪ ،‬سيما‬
‫أن الأغنية تعالج بعض معاناة فئة الشباب بسبب الفقر‬

                   ‫والحاجة‪ ،‬إلى جانب موضوع البطالة‪.‬‬
‫وتـشـارك فـي الـفـيـديـو كـلـيـب‪ ،‬أسـمـاء أخــرى مـن المـجـال‬
‫الفني‪ ،‬ويتعلق الأمـر بالممثل طـارق البخاري‪ ،‬والفنان نور‬
‫الدين بكر‪ ،‬والفكاهية قمر السعداوي المعروفة بـ"حماقة"‪،‬‬

            ‫والذين سيجسدون أدوارا في الفيديو الكليب‪.‬‬
‫واعتمد فريق العمل‪ ،‬من أجل معالجة موضوع الأغنية‪،‬‬
‫على قصة قصيرة‪ ،‬صـورت على طريقة فيديو كليب‪ ،‬علما‬
‫أنه يتوقع أن يحظى بنجاح مهم‪ ،‬سيما أنه يجمع مجموعة‬
‫من الأسماء البارزة‪ ،‬ويعالج مواضيع تهم شريحة مهمة من‬

                                              ‫المغاربة‪.‬‬
‫وسجلت الأغنية قبل أشهر‪ ،‬إلا أن فرض الحجر الصحي‬
‫في إطـار التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد‪ ،‬حال‬
‫دون تصوير الفيديو كليب‪ ،‬فاضطر فريق العمل‪ ،‬إلى تأجيل‬
‫التصوير‪ ،‬إلـى أن عـادت الأوضــاع‪ ،‬نسبيا‪ ،‬إلـى طبيعتها‪،‬‬

       ‫وتقرر تخفيف الحجر الصحي على بعض المناطق‪.‬‬

‫إ‪.‬ر‬

          ‫إيهاب أمير (خاص)‬
   5   6   7   8   9   10   11   12   13   14   15