Page 2 - عدد الأربعاء صحيفة الصباح
P. 2

‫أخبارنا‬      ‫الأربعاء ‪ 2020/7/8‬العدد‪6264 :‬‬                                                                                                                                                                                      ‫‪www.assabah.ma‬‬  ‫‪2‬‬

             ‫أيت الطالب يحاصر المخالطين بالمنازل تتمات الربابنةفيعهدةالجيش‬
‫وفـي الـوقـت الـذي فشلت فيه الــوزارة‪ ،‬بتعدد المتدخلين وتحمل الخزينة تكاليف‬
‫باهظة لأداء ثمن فترات تدريب كانت تتم بالكامل في الخارج‪ ،‬سيعيد المرسوم المذكور‬
‫ربابنة الطائرات المدنية إلـى سلك ضباط الاحتياط‪ ،‬كما كـان الحال قبل ‪ ،1995‬عندما‬           ‫منع عليهم الخروج لمدة ‪ 14‬يوما تبدأ من اتصالهم بمريض والبقاء رهن إشارة لجان اليقظة‬
‫كان المتخرجون من مدرسة الخطوط الملكية يقضون ستة أشهر من التدريب في المدرسة‬
             ‫الملكية الجوية بمراكش والقاعدتين الجويتين في بنكرير والقنيطرة‪.‬‬
‫وصادق المجلس على مشاريع قوانين أخرى تهم المجال العسكري ويتعلق المشروع‬
‫الأول بـالأمـن السيبراني ويـهـدف إلـى إنـشـاء إطـار قـانـونـي يسمح بتعزيز أمـن أنظمة‬
‫المعلومات في إدارات الدولة‪ ،‬والجماعات الترابية‪ ،‬والمؤسسات والمقاولات العمومية‪ ،‬وكل‬
‫شخص اعتباري آخر يدخل في حكم القانون العام‪ ،‬وكذا شركات الاتصالات‪ ،‬كما يضع‬
             ‫أحكاما أمنية خاصة تطبق على البنيات التحتية ذات الأهمية الحيوية‪.‬‬
‫أمـا مـشـروع الـقـانـون الـثـانـي‪ ،‬فيتعلق بعتاد وتجهيزات الـدفـاع والأمـن والأسلحة‬
‫والذخيرة‪ ،‬ويهدف إلى تقنين أنشطة التصنيع والتجارة والاستيراد والتصدير ونقل‬
‫وعبور هذه المعدات والتجهيزات‪ ،‬من خلال إحداث نظام ترخيص لممارسة هذه الأنشطة‪،‬‬
‫ونظام للتتبع ومراقبة الوثائق والتأكد على الفور من أصحاب الرخص والتفويضات‬
                                                                   ‫في هذا المجال‪.‬‬
‫ويهم المشروع الثالث تعديل القانون المتعلق بالجيش الرديف في القوات المسلحة‬                                                                                                                                                                       ‫ارتفاع عدد‬
‫الملكية‪ ،‬بهدف الإدماج في سلك ضباط الاحتياط لأطر المؤسسات والمقاولات التي خضعت‬                                                                                                                                                                   ‫المصابين فرض‬
             ‫للتدريب والتكوين في المنشآت التابعة للقوات المسلحة الملكية‪.‬‬                                                                                                                                                                        ‫إبقاءهم في‬
‫ياسين ُقطيب‬                                                                                                                                                                                                                                     ‫المنازل‬

   ‫شهادات سكنى بـ ‪ 10‬آلاف درهم‬                                                           ‫عـلـى بــدء تـدابـيـر الـعـزل المـنـزلـي‪ ،‬ثـم تـسـتـكـمـل العملية‬     ‫الـحـجـر الـصـحـي‪ ،‬وتـزايـد أعــداد المـخـالـطـن الـذيـن وصـل‬                                            ‫(عبد‬
                                                                                         ‫عبر الاتصال اليومي بالهاتف للتأكد من تطور الحالة‪.‬‬                     ‫عددهم إلى حدود السادسة من مساء أول أمس (الاثنين)‪،‬‬                                                        ‫المجيد بزيوات)‬
‫تـجـرأ الـبـارون المـحـمـي مـن قـبـل الـقـائـد عـلـى الـسـطـو عـلـى طـريـق عـمـومـي سبق‬  ‫ويـشـكـل تـتـبـع المـخـالـطـن هـاجـسـا بـالـنـسـبـة إلــى وزارة‬       ‫إلــى‪ 15600‬مـخـالـطـا‪( ،‬فــرض) عـلـى الــوزارة إبـقـاءهـم في‬     ‫طلب خالد أيـت الطالب‪ ،‬وزيـر الصحة‪ ،‬مـن المديرين‬
‫تـحـريـره بحكم قـضـائـي‪ ،‬وذلـك بـمـد قـنـوات الـسـقـي بالتنقيط فيها لسقي أشـجـار‬         ‫الصحة‪ ،‬ما أكـده وزيـر الصحة‪ ،‬أول أمس (الاثـنـن)‪ ،‬أمام‬                 ‫المنازل تحت المراقبة الطبية‪ ،‬عوض وضعهم في فنادق‪،‬‬                 ‫الجهويين والمناديب الإقليميين ولجان اليقظة الصحية‪،‬‬
‫القصب لحجب رؤية أوراش البناء والحفر‪ ،‬التي تصل إليها شاحنات مواد البناء‬                   ‫الملك في المجلس الوزاري‪ ،‬حين سأله عن تطور الوضعية‬                                                                                      ‫اعتماد إستراتيجية جديدة في التعامل مع الأشخاص‬
‫تحت حماية أعـوان السلطة خوفا من احتجاجات أصحاب الأراضـي المستهدفة من‬                      ‫الوبائية‪ ،‬خاصة بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي‪.‬‬                                    ‫أو مرافق سياحية‪ ،‬أو وحدات استشفائية‪.‬‬                 ‫المخالطين لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس «كوفيد ‪.»19‬‬
                                                                                         ‫وأكــد وزيــر الـصـحـة أن الـحـالـة الـوبـائـيـة مـسـتـقـرة‬           ‫ومـنـذ بـدء مخطط إعـادة تشغيل المـرافـق السياحية‬                 ‫وتزامنت الخطة الجديدة‪ ،‬التي توصل بها مسؤولو‬
                                                  ‫قبل مافيا البناء العشوائي‪.‬‬             ‫مـع درجــة يـقـظـة مـرتـفـعـة‪ ،‬وأن أغـلـب المـصـابـن هـم دون‬          ‫ووحـدات الإيـواء على المستوى الوطني‪ ،‬لـم يعد بإمكان‬              ‫الـوزارة‪ ،‬أول أمـس (الاثـنـن)‪ ،‬مع الارتـفـاع المهول في عدد‬
‫وبدورها تورطت عناصر من القوات المساعدة في بؤر البناء العشوائي‪ ،‬إذ تكلف‬                   ‫أعـراض‪ ،‬موضحا أنـه رغـم تخفيف الحجر الصحي‪ ،‬فإن‬                        ‫الــوزارة الاسـتـفـادة مـن إمـكـانـيـات عـزل المـخـالـطـن خـارج‬  ‫الحالات الإيجابية والظهور المتواتر لبؤر الوباء العائلية‬
‫بعضهم بلعب دور الـوسـاطـة فـي غـض طـرف السلطات المحلية عـن أوراش سرية‬                    ‫نسبة الوفيات بقيت منخفضة‪ ،‬وعـدد الـحـالات الحرجة‬                      ‫محيطهم المنزلي‪ ،‬وفـرض عليها منهجية أخـرى وافقت‬                   ‫والمهنية‪ ،‬آخـرهـا بـؤرة آسفي التي تـجـاوز عـدد حالاتها‬
                                                                                         ‫قليل‪ ،‬وأن ارتفاع عدد المصابين في الفترة الأخيرة‪ ،‬يرجع‬                                                                                  ‫‪ 500‬حـالـة‪ .‬وكـتـب الــوزيــر دوريــة فـي خـمـس صـفـحـات‬
                                     ‫تسارعت بها وتيرة الاختلالات العمرانية‪.‬‬              ‫بـالأسـاس إلـى تـوسـيـع دائــرة الـكـشـف الـجـمـاعـي المـبـكـر‪،‬‬                  ‫عليها اللجان العلمية والتقنية التابعة لها‪.‬‬            ‫تحمل رقـم ‪ 050‬يشرح فيها الخطوط العريضة للتوجه‬
‫وتـوصـلـت «الـصـبـاح» بشكايات فـاحـن بمنطقة العثامنة فـي جماعة سيدي‬                                                                                            ‫وتتمحور الخطة الجديدة على الإبقاء على المخالطين‬                  ‫الجديد الذي اقترحته اللجان العلمية التقنية للتحكم في‬
‫موسى بنعلي التابعة لعمالة المحمدية‪ ،‬يكشفون ممارسات «المخزني» (ز‪ .‬م)‪ ،‬الذي‬                          ‫والقيام بفحوصات مكثفة‪ ،‬وتتبع المخالطين‪.‬‬                     ‫فـي مـنـازلـهـم وفـق شــروط خـاصـة مـشـار إلـيـهـا فـي دليل‬      ‫الحالة الوبائية‪ ،‬وأهمها التعامل النوعي مع المخالطين‬
‫يشن حملة انتقامية على المبلغين عن خروقات التعمير‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة إلى‬               ‫وأضــاف خـالـد أيـت الـطـالـب أن لجنة علمية وطنية‬                     ‫الإرشـادات‪ ،‬ثم إخضاعهم في اليوم الأول إلى التحليلات‬              ‫ووضعهم تحت المراقبة في المنازل لمدة ‪ 14‬يوما‪ ،‬تبدأ من‬
‫أسرة ورثة (ش‪ .‬خ)‪ ،‬التي تعرض منزلها للاقتحام ثلاث مـرات‪ ،‬في غياب أصحابه‬                   ‫تــواكــب تــطــور هـــذا الـــوبـــاء‪ ،‬وتــقــوم بــإخــراج وصـفـات‬  ‫المخبرية التي تعاد فـي الـيـوم السابع‪ ،‬مـع عـزل الحالات‬          ‫اتصالهم بمريض أثبتت التحليلات المخبرية أنه يحمل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫فيروس كورونا‪.‬‬
                                            ‫ودون تسجيل أية مخالفة ضدهم‪.‬‬                                          ‫وبروتوكولات العلاج اللازمة‪.‬‬                              ‫الإيجابية وترحيلها إلى المستشفى القريب‪.‬‬               ‫وفــرض ارتـفـاع حــالات الإصـابـات المـؤكـدة مـبـاشـرة‬
‫واتـهـم سـكـان قـيـادة سـيـدي مـوسـى بـنـعـلـي «المـخـزنـي» المـذكـور بـالـتـورط في‬                                                                            ‫ويـسـتـفـيـد المـخـالـطـون‪ ،‬فـي الـيـوم الأول‪ ،‬مـن زيــارة‬       ‫بعد الشروع في المرحلتين الأولى والثانية للتخفيف من‬
‫التحريض على الـبـنـاء الـعـشـوائـي‪ ،‬إذ حـول المنطقة إلـى ورش مفتوح للبناء غير‬            ‫يوسف الساكت‬                                                           ‫مـيـدانـيـة لـلـفـرق الطبية مـن أجـل التشخيص والإشــراف‬
‫المرخص‪ ،‬يعج ليلا بشاحنات مواد البناء‪ ،‬بعد أن انتزع صلاحيات الإشـراف على‬
‫الدوريات من القائد وأعوان السلطة‪ ،‬وأصبح يتاجر في رخص منابت وحفر الآبار‪،‬‬
‫كما حصل على بقعة لا تتجاوز مساحتها ألفي متر على الشياع وموضوع نزاع‬

                                                                    ‫قضائي‪.‬‬
‫وكشفت مصادر «الصباح» أن سطوة المخزني (ز‪.‬م) وصلت حد الحصول على‬
‫بقع وتجهيزها على شكل منابت‪ ،‬والبناء فيها وبيعها بثمن الفيلات‪ ،‬كما هو الحال‬
‫بالنسبة إلى أرض من ‪ 2000‬متر مربع‪ ،‬التي حصل لها على رخصة حفر بئر بناء‬
‫على بحث ومعاينة أنجزها عون سلطة قيد التدريب في دوار بعيد عن العثامنة‪،‬‬
‫بالإضافة إلى غض طرف مشبوه من قبل المياه والغابات والسلطات المحلية‪ ،‬على‬

             ‫اعتبار أن الأرض على الشياع وموضوع نزاع معروض أمام القضاء‪.‬‬

‫ي‪ .‬ق‬

‫تفويت مشبوه لـ‪ 45‬هكتارا بالقنيطرة‬

   ‫ذي الرسم العقاري ‪2511-‬ر‪ ،‬البالغة مساحته ‪ 45‬هكتارا‪.‬‬              ‫نجح النافذون‪ ،‬ضمنهم قيادي حزبي وبرلماني سابق‪،‬‬
‫وقال مصدر في المركز الجهوي للاستثمار بجهة الرباط‬                   ‫مقرب من وال بارز في وزارة الداخلية ومستشار جماعي في‬
‫سلا القنيطرة‪ ،‬إن الخطير في موضوع العقار نفسه‪ ،‬الذي‬                 ‫إحدى المقاطعات بالرباط‪ ،‬في الحصول على وعاء عقاري‬
‫وضـع للبيع من جديد من قبل المستفيدين‪ ،‬حصل بشأنه‬                    ‫تـقـدر مـسـاحـتـه بـنـحـو ‪ 45‬هـكـتـارا فـي مـوقـع إسـتـراتـيـجـي‬
‫الـتـفـويـت دون عـدم خــروج مخطط التهيئة إلـى الـوجـود‪،‬‬
‫ولذلك لا يمكن تزكية التفويت في غيابه‪ ،‬لكن حصل عكس‬                           ‫بالقنيطرة‪ ،‬بدعم من وال من ولاة وزارة الداخلية‪.‬‬
                                                                   ‫ولــم تـمـر إلا شـهـور مــعــدودات عـلـى هــذا «الـتـفـويـت‬
                            ‫ذلك بسبب التدخلات الفوقية‪.‬‬             ‫المـشـبـوه» للعقار نفسه‪ ،‬حتى وضـعـه المستفيدون للبيع‪،‬‬
‫وكشفت مصادر من مجلس القنيطرة‪ ،‬لـ»الصباح»‪ ،‬أن‬                       ‫من أجل جني أرباحا خيالية‪ ،‬خصوصا أن ثمن الشراء لا‬
‫الـوعـاء الـعـقـاري‪ ،‬الـذي يوجد فـي مدخل المدينة‪ ،‬قـرب حي‬          ‫يتعدى ‪ 250‬درهـمـا للمتر المـربـع‪ ،‬فيما ثمن البيع حـدد له‬
‫أولاد وجيه الجنوبي‪ ،‬كان ضمن المخطط الإستراتيجي لـ‬
‫‪ ،2015‬الـذي دشـنـه المـلـك‪ ،‬وكـان الجميع ينتظر أن يتحول‬             ‫‪ 1000‬درهم‪ ،‬وهو ما يشكل فضيحة وعنوانا بارزا للريع‪.‬‬
‫إلـى «مـنـتـزه كـبـيـر» للمدينة‪ ،‬لـكـن أطـمـاع بـعـض النافذين‬      ‫ورغم رفض أعضاء في لجنة منح رخص الاستثناءات‪،‬‬
‫والمـضـاربـن الـعـقـاريـن المـسـنـوديـن‪ ،‬اسـتـطـاعـت الـفـوز بـه‪،‬‬  ‫قبل تعليق العمل بها‪ ،‬من قبل عبد الوافي لفتيت بالمركز‬
‫والاستحواذ عليه‪ ،‬وتحويله إلى تجزئة سكنية‪ ،‬ووضعه‬                    ‫الجهوي للاستثمار لجهة الـربـاط سلا القنيطرة في عهد‬
                                                                   ‫المــديــرة الـسـابـق بـنـعـيـش‪ ،‬فــإن الـنـافـذيـن تـمـكـنـوا بفضل‬
             ‫للبيع وربح الملايير باسم الأراضي السلالية‪.‬‬            ‫تـدخـات أيـاد «يعقوبية» مـن انـتـزاع المـوافـقـة على تفويت‬
                                                                   ‫وعـاء عقاري أسـال لعاب المضاربين العقاريين بالقنيطرة‪،‬‬
‫عبد الله الكوزي‬

‫العلمي يتهرب من مسؤولية‬
   ‫البؤر الصناعية‬

‫تـهـرب مـولاي حفيظ العلمي‪ ،‬وزيـر الصناعة‬
‫والــتــجــارة‪ ،‬فــي سـابـقـة مــن نــوعــهــا‪ ،‬مــن تـحـمـل‬
‫المسؤولية فـي عـدم تشديد المـراقـبـة على المصانع‪،‬‬
‫التي لا تحترم التدابير الاحترازية الصحية‪ ،‬والتي‬
‫تحولت إلى بؤر صناعية لانتشار جائحة كورونا‪،‬‬
‫كما حصل‪ ،‬أخيرا‪ ،‬في طنجة‪ ،‬وضواحي القنيطرة‪،‬‬

                                    ‫وآسفي‪.‬‬
‫وأبــعــد الــوزيــر المـسـؤولـيـة‪ ،‬مــن خــال وضـع‬
‫أسئلة استنكارية‪ ،‬من قبيل احتمال انتقال الوباء‬
‫بين عاملات المصانع في وسائل النقل‪ ،‬وأيضا في‬
‫الأحياء التي تقطنها المستخدمات‪ ،‬قائلا «أنا‪ ،‬وزير‬
‫الصناعة‪ ،‬أتساءل‪ :‬أين توجد البؤر الصناعية؟‪ ،‬هل‬
‫في المعمل؟‪ ،‬أو النقل أو داخل الأحياء؟»‪ ،‬مضيفا «‬

   ‫تبين أنه في بعض الأحيان ليست في المعامل»‪.‬‬
‫واسـتـغـرب الـبـرلمـانـيـون‪ ،‬فـي جلسة محاسبة‬
‫الــــوزراء‪ ،‬المـنـعـقـدة بـمـجـلـس الــنــواب‪ ،‬أول أمـس‬
‫(الاثــنــن)‪ ،‬تـقـلـيـل الــوزيــر مــن حــدة بــروز الـبـؤر‬
‫الصناعية‪ ،‬نافيا حصولها نتيجة تقصير حكومي‬

                 ‫في مراقبة الوحدات الصناعية‪.‬‬
‫وقــال المـسـؤول الـحـكـومـي‪ ،‬إن خـطـة الـوقـايـة‬
‫ركـزت على مـحـاور‪ ،‬مـن قبيل كيفية تنظيم العمل‬
‫داخــل الــوحــدات الـصـنـاعـيـة‪ ،‬والـتـوعـيـة بـضـرورة‬
‫احترام تدابير الصحة والسلامة‪ ،‬وضمان شروط‬
‫نقل العمال بطريقة تحترم الاحـتـرازات الصحية‪،‬‬
‫وشــروط اسـتـخـدام المـطـاعـم‪ ،‬والـتـكـفـل بالمصابين‪،‬‬
‫مؤكدا إنشاء لجان جهوية تابعة لـوزارة الصناعة‬
‫والتجارة التي نظمت ‪ 3460‬زيارة إلى حوالي ‪2748‬‬
‫معملا‪ ،‬وبعضها يتجاوز أربع زيارات‪ ،‬لمراقبة مدى‬

      ‫احترام رب المعمل لكل الإجراءات الاحترازية‪.‬‬

‫أحمد الأرقام‬
   1   2   3   4   5   6   7