Page 12 - عدد الاثنين صحيفة الصباح

‫اللاعبون العالقون يتنفسون الصعداء‬

‫الخارجية برمجت رحلات لدول إفريقية والخليج وأوربا لإعادة المغاربة العالقين واللاعبين‬

‫عالقا‪ ،‬بـطـائـرات الخطوط الملكية المغربية‪ ،‬مـن بينها السنغال وكـوت‬ ‫برمجت وزارة الخارجية رحـات من دول إفريقية لمطارات المملكة‪،‬‬ ‫الرياضـــي‬
‫ديفوار وموريتانيا‪ ،‬على أن تبرمج رحلات أخرى من الكونغو وغيرها‬ ‫لعودة المغاربة العالقين بإفريقيا‪ ،‬منهم لاعبو البطولة الوطنية‪.‬‬
‫من الـدول الإفريقية‪ .‬وسبق لناصر بوريطة وزيـر الخارجية‪ ،‬التأكيد‬
‫على أن وزارتــه برمجت رحـات لإعـادة العالقين مـن دول مـتـعـددة‪ ،‬من‬ ‫وأكــد مـصـدر مـطـلـع أن الـخـارجـيـة بـرمـجـت سـابـقـا رحــات لـدول‬
‫بينها إفريقية في يونيو الجاري‪ .‬وأوضح الوزير أنه انطلاقا من أمس‬ ‫إفريقية‪ ،‬حتى قبل طلب الأندية المغربية بإعادة لاعبيها العالقين هناك‪،‬‬
‫(الأحـد)‪ ،‬ستتواصل الرحلات لإعادة العالقين من دول أخرى‪ ،‬على غرار‬ ‫إذ استهلت البرنامج برحلات من كوت ديفوار والسنغال‪ ،‬عاد خلالها‬
‫دول الخليج ومصر وتركيا‪ ،‬ليتسنى لبعض اللاعبين ووكلاء اللاعبين‬ ‫المئات من العالقين‪ .‬وأشرف سفراء المملكة بدول إفريقية على العملية‪،‬‬
‫هناك العودة لأرض الوطن‪ ،‬من بينهم محمد الدويك ومحمود بنحليب‪،‬‬ ‫إذ سيكون على اللاعبين العائدين البقاء في الحجر أسبوعا على الأقل‪،‬‬
‫لاعبا الرجاء الرياضي‪ ،‬اللذان استفادا من فترة علاج بأكاديمية أسباير‬ ‫في فنادق مختلفة بالمملكة‪ ،‬على غـرار مراكش وأكـاديـر والـداخـلـة‪ ،‬في‬
‫انتظار التأكد من خلوهم من فيروس كورونا‪ ،‬قبل الالتحاق بالتداريب‬
‫الجماعية‪ ،‬الأسـبـوع المـقـبـل‪ .‬وتـمـت برمجة ‪ 30‬رحـلـة جـويـة مـا بـن ‪ 21‬بالدوحة‪.‬‬
‫العقيد درغام‬ ‫و‪27‬يونيوالـجـاري‪،‬مـن‪17‬دولـةإفريقيةوأوربـيـة‪،‬عـادخلالها‪4644‬مراقبو كورونا بالملاعب‬
‫‪sport@assabah.press.ma‬‬
‫الاثنين ‪ ٢٠٢٠/٦/٢٩‬العدد‪٦٢٥٦ :‬‬

‫الجامعة عينت مراقبا لكل ناد لضبط مخالفات البروتوكول والصحافيون والمصورون ممنوعون‬

‫رسالـرـياــضـيـةـة‬

‫عبد الإله المتقي‬

‫هواة‬

‫اسـتـئـنـاف بـطـولـة أقـسـام الـهـواة لكرة‬ ‫(عبد الحق خليفة)‬ ‫الأندية ستخضع لإجراءات مشددة‬
‫الـقـدم يـثـيـر مـاحـظـات‪ ،‬بـغـض الـنـظـر عن‬ ‫الـاعـبـن والأطـقـم التقنية والإداريـــة للتحليل‬
‫إيجابياته وسلبياته‪ ،‬ومـا إذا كـان القرار‬ ‫المــخــبــري (‪ ،)pcr‬قـبـل اسـتـئـنـاف الــتــداريــب‪،‬‬ ‫ويتعين على المراقبين فـرض منع اللاعبين‬ ‫الـتـحـلـيـات المـخـبـريـة الـتـي بـرمـجـتـهـا الأنـديـة‬ ‫حـسـمـت جـامـعـة كــرة الــقــدم فــي مـراقـبـن‬
‫يليه تحليل ثــان‪ ،‬إجـبـاري أيـضـا‪ ،‬يـومـن قبل‬ ‫مـن اسـتـعـمـال مـسـتـودعـات المـابـس ومكيفات‬ ‫للاعبيها‪ ،‬قبل الشروع في التداريب‪.‬‬ ‫سـيـتـولـون تـتـبـع احــتــرام الأنــديــة لــإجــراءات‬
‫موفقا‪ ،‬أم لا‪.‬‬ ‫الهواء في الغرف والفضاءات المشتركة‪ ،‬وعدم‬ ‫الــوقــائــيــة والــبــروتــوكــول الـصـحـي المـتـعـلـق‬
‫أولا‪ ،‬يـحـسـب لـعـصـبـة الـــهـــواة أنـهـا‬ ‫استئناف المباريات‪.‬‬ ‫من ناحية ثانية‪ ،‬كشفت مصادر مطلعة عن‬
‫اجــتــمــعــت‪ ،‬وقــدمــت مــقــتــرحــات‪ ،‬بـنـتـهـا‬ ‫وإضــافــة إلــى ذلـــك‪ ،‬سـيـخـضـع الـاعـبـون‬ ‫التنقل في حافلة واحدة‪.‬‬ ‫توجه الجامعة نحو منع حضور الصحافيين‬ ‫باستئناف المنافسات‪.‬‬
‫عـلـى اسـتـنـتـاجـهـا بـاسـتـحـالـة اسـتـئـنـاف‬ ‫لتحليل سريري إجـبـاري‪ ،‬وتحليل بيولوجي‪،‬‬ ‫ويتعين على اللاعبين استعمال الكمامات‬ ‫فـي المـبـاريـات والــتــداريــب‪ ،‬فـي إطــار مـحـاولـة‬ ‫وقـــالـــت مـــصـــادر مــطــلــعــة إن المــراقــبــن‬
‫المــنــافــســات‪ ،‬لـكـن فــي نـهـايـة المــطــاف تـم‬ ‫وفــحــص لـلـقـلـب‪ ،‬إضــافــة إلــى تـحـديـد مـكـان‬ ‫في جميع تحركاتهم‪ ،‬ولا يمكنهم نزعها إلا في‬ ‫سيواكبون احـتـرام الأنـديـة للمعايير المـحـددة‪،‬‬
‫رفض جميع مقترحاتها‪ ،‬احتراما للنظام‬ ‫الإقامة خلال فترة الحجر الصحي‪ ،‬والإصابات‬ ‫الـتـداريـب والمـبـاريـات‪ ،‬كما سيكونون ملزمين‪،‬‬ ‫تقليص عدد الحاضرين في الملاعب‪.‬‬ ‫وسيعدون تقارير للجامعة ومندوبيات وزارتي‬
‫الأساسي للجامعة الذي يمنحها الحق في‬ ‫والأعراض السابقة للفيروس وحالات الاختلاط‪.‬‬ ‫أيـضـا‪ ،‬بـاحـتـرام مجموعة مـن الـشـروط‪ ،‬خـال‬ ‫وفـــي المــقــابــل‪ ،‬ســيــكــون تـقـنـيـو «الــفــار»‬ ‫الصحة والشباب والرياضة‪ ،‬مشيرة إلـى أنهم‬
‫اتخاذ القرارات المناسبة في حالة الظروف‬ ‫وتـتـضـمـن هــذه المـرحـلـة تـحـلـيـا سـريـريـا‬ ‫الـتـداريـب‪ ،‬منها احـتـرام مـسـافـة الأمــان‪ ،‬أثـنـاء‬ ‫والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون حاضرين‬ ‫سيحضرون التداريب والمباريات ومقر الإقامة‪،‬‬
‫لجميع الـاعـبـن والأطـقـم الـتـقـنـيـة والإداريــة‪،‬‬ ‫الركض‪ ،‬وهي عشرة أمتار بين اللاعب وزميله‬ ‫وسـيـعـايـنـون احــتــرام الـبـروتـوكـول الـصـحـي‬
‫القاهرة (الفصل ‪.)79‬‬ ‫الـذي يـأتـي خـلـفـه‪ ،‬ومـتـران بالنسبة إلـى الـذي‬ ‫في المباريات‪.‬‬
‫وإذا مارست الجامعة صلاحياتها في‬ ‫للبحث عن أعراض الإصابة بالعفبيرد اولإسل‪.‬ه المتقي‬ ‫يـذكـر أنـه سيكون على اللاعبين الخضوع‬ ‫كاملا‪.‬‬
‫إطار القانون‪ ،‬فإن السؤال الذي يطرح هو‬ ‫يركض بجانبه‪.‬‬ ‫لإجراءات معقدة‪ ،‬أبرزها وضعهم في شبه عزلة‬ ‫وأوضـحـت المـصـادر أن عــددا مـن المـراقـبـن‬
‫ما جـدوى وجـود فصل مشابه للفصل ‪79‬‬ ‫وســيــراقــب مـبـعـوثـو الــجــامــعــة خـضـوع‬ ‫وعدم الاتصال بالخارج وتوفير المراقبة الطبية‬ ‫شــرعــوا فــي مـهـامـهـم‪ ،‬مـبـاشـرة بـعـد انـطـاق‬
‫في النظام الأساسي لعصبة الهواة (الفصل‬
‫‪ ،)40‬يمنحها الصلاحية نفسها أيضا في‬ ‫بشكل دائم‪.‬‬
‫الـوقـت ذاتــه‪ ،‬والأمــر نـفـسـه بـالـنـسـبـة إلـى‬
‫العصبة الاحترافية‪ ،‬التي فطنت إلى الأمر‪،‬‬ ‫لقجع يشدد الخناق على أوشن‬

‫ولم تجتمع‪ ،‬ولم تقدم أي مقترح‪.‬‬ ‫طلب منه برنامجا عمليا وانتقد اختياراته في اجتماع الإدارة التقنية‬
‫ثانيا‪ ،‬توقيع أندية القسم الثاني هواة‬
‫بـشـطـر الــصــحــراء‪ ،‬المـنـتـمـيـة إلــى عصبة‬ ‫والـتـجـمـعـات الإعــداديــة المــقــررة بـرمـجـتـهـا‪ ،‬دون‬ ‫قــــادر عــلــى تــنــفــيــذه‪ ،‬وتــحــديــد‬ ‫شــدد فــوزي لـقـجـع‪ ،‬رئـيـس جـامـعـة كــرة الـقـدم‪،‬‬
‫كلميم واد نون‪ ،‬على عريضة عدم استئناف‬ ‫الإشارة إلى الأهداف المراد تحقيقها‪ ،‬ما دفع لقجع‬ ‫تـاريـخ كـل دور ة تكوينية وعـدد‬ ‫الخناق على روبيرت أوشن‪ ،‬المدير التقني الوطني‪،‬‬
‫التباري‪ ،‬ورد رئيس العصبة عليها‪ ،‬يعطي‬ ‫إلى تنبيهه إلى أن المنتخبات الوطنية مقبلة على‬ ‫المـسـتـفـيـديـن مــنــهــا‪ ،‬والــتــوزيــع‬ ‫ووجه إليه العديد من الانتقادات‪ ،‬في آخر اجتماع‬
‫انطباعا حـول مفهوم العصب الجهوية‪،‬‬ ‫مجموعة مـن المـبـاريـات المهمة‪ ،‬أبـرزهـا التصفيات‬ ‫الــزمــنــي لــكــل واحـــــدة‪ ،‬ومــكــان‬
‫وعلاقتها بالأندية التابعة لها‪ ،‬وحول من‬ ‫المؤهلة إلى الاستحقاقات القارية‪.‬‬ ‫عقد‪ ،‬بحضور اللجنة التقنية الرباعية‪.‬‬
‫وطــالــب لــقــجــع بــبــلــوغ المــنــتــخــبــات الـوطـنـيـة‬ ‫إجرائها‪.‬‬ ‫وعـلـمـت «الــصــبــاح»‪ ،‬أن لـقـجـع انـتـقـد أوشــن‬
‫الأصل النادي أم العصبة؟‪.‬‬ ‫النهائيات القارية‪ ،‬وإلى تتويج المنتخب الوطني‬ ‫وأثــــــــــــــار أوشـــــــن‬
‫كما أن الخلاف بين الجانبين يعني إما‬ ‫لأقل من ‪ 17‬سنة بكأس إفريقيا‪.‬‬ ‫غــضــب لــقــجــع‪ ،‬بـعـد‬ ‫كثيرا‪ ،‬بسبب تأخر برنامج الإدارة التقنية‬
‫أن الأنـديـة اتـخـذت قـرارهـا دون استشارة‬ ‫وعبر لقجع عبر عن غضبه على محاولة أوشن‬ ‫أن حـــاول الـحـديـث‬ ‫الـوطـنـيـة‪ ،‬وعــدم وضـوحـه‪ ،‬وعــدم تـحـديـد‬
‫عصبتها‪ ،‬وإمــا أن رئـيـس الـعـصـبـة تكلم‬ ‫فــرض بـعـض الأســمــاء عـلـيـه فـي الإدارة الـتـقـنـيـة‪،‬‬ ‫عــــــــن بـــــرنـــــامـــــج‬
‫بلسانه‪ ،‬وليس بلسان الأنـديـة‪ ،‬رغـم أنها‬ ‫وســعــيــه إلـــى الاســتــعــانــة بـبـعـض أصــدقــائــه فـي‬ ‫المـــنـــتـــخـــبـــات‬ ‫أهداف واضحة بخصوص المنتخبات‪.‬‬
‫هي التي ستلعب في نهاية المطاف‪ ،‬وليس‬ ‫وبدا لقجع غاضبا بسبب عرض أوشن‬
‫صلاح الدين محسن‬ ‫مناصب بالإدارة التقنية‪.‬‬
‫رئيس العصبة‪.‬‬ ‫بـرنـامـجـه‪ ،‬بـعـد أن أفـــرط فــي الـحـديـث‬
‫ثـالـثـا‪ ،‬كـان للجامعة وعـصـبـة الـهـواة‬ ‫عــن مـشـاريـع فـقـط‪ ،‬الــشــيء الـــذي دفـع‬
‫والأنــديــة الـوقـت الـكـافـي لـتـجـمـيـع الآراء‪،‬‬ ‫رئـيـس جـامـعـة إلـى مـطـالـبـتـه ببرنامج‬
‫وتعميق المشاورات‪ ،‬والاستماع إلى صوت‬
‫الـاعـب‪ ،‬والـطـبـيـب‪ ،‬والمــدرب‪ ،‬حـتـى يكون‬
‫هناك إجماع على أي قـرار سيتم اتخاذه‪،‬‬

‫وتفادي كل هذا اللغط‪.‬‬
‫بالتوفيق‪.‬‬