Page 7 - عدد الخميس صحيفة الصباح
P. 7

‫‪7 www.assabah.ma‬‬                                                                                                                                                                                 ‫الخميس ‪ 2020/6/4‬العدد‪6235 :‬‬                                                                   ‫عدالة‬

                            ‫اعتقال مصوري امرأة مصابة‬                                             ‫زعيم‬
                                                                                                 ‫الشبكة كان‬
                      ‫تابعت النيابة العامة بابتدائية ت�اون�ات‪ ،‬شابين‬                             ‫مبحوثا عنه‬
                   ‫في عقدهما الثالث‪ ،‬بتهم "إهانة موظف عمومي والتهديد‬                             ‫منذ شتنبر‬
             ‫بارتكاب جناية والسب والقذف العلني وب�ث وتوزيع تركيبة‬                                ‫الماضي‬
‫مكونة م�ن أق��وال أش�خ�اص وص�وره�م دون موافقتهم‪ ،‬قصد التشهير بهم‬
‫والمشاركة في ذلك"‪ ،‬على خلفية بث شريط فيديو يظهر امرأة ممددة على الأرض‬                               ‫(ارشيف)‬

                                 ‫غير بعيد عن سيارة للأمن بشارع بالمدينة‪.‬‬                         ‫تفكيـكشبكـةلتزويـر"الكريمـات"‬
‫وأودع المشتبه فيهما سجن عين عائشة مساء الجمعة الماضي‪ ،‬بعدما أوقفا‬                                            ‫زعيمها يكتريها لسائقي سيارات الأجرة بثمانية ملايين في السنة‬
‫بناء على تحريات وأبحاث فتحتها الشرطة القضائية في المنطقة الإقليمية‪،‬‬
‫بعد تداول شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر تقنية التراسل‬                              ‫الشرطة القضائية‪ ،‬وخ�الل الاستماع‬                    ‫السادس‪ ،‬على خلفية استغلال سيارات بتعرضها للسرقة‪.‬‬                                                          ‫فككت عناصر المركز القضائي للدرك‬
‫الفوري (واتساب)‪ ،‬مرفوق بتعليق يتهم رجل أمن بدهس المواطنة الممددة على‬                             ‫إليه‪ ،‬اعترف المتهم أنه اكترى مأذونية‬                ‫أجرة بأرقام ومأذونيات مزورة‪ ،‬وبعد وفي خضم هذه العمليات الأمنية‪،‬‬                                           ‫الملكي ب�ال�ق�ي�ادة الج�ه�وي�ة بالجديدة‬
                                                                                                 ‫سيارة الأج�رة‪ ،‬من قبل زعيم الشبكة‬                   ‫استنطاقهم ق�رر وكيل الملك إيداعهم توصلت مصالح الأمن بإخبارية تفيد‬                                         ‫أخ�ي�را‪ ،‬شبكة متخصصة‪ ،‬ف�ي تزوير‬
                                  ‫ظهرها وبجانبها نساء وشباب يحتجون‪.‬‬                              ‫المبحوث عنه مقابل ثمانية ملايين في‬                  ‫السجن المحلي‪ ،‬ومتابعتهم جميعا في أن س�ي�ارة أج�رة م�ن الصنف الكبير‪،‬‬                                       ‫مأذونيات سيارات الأجرة من الصنف‬
‫ونفت المنطقة الإقليمية للأمن بتاونات‪ ،‬استعمال عناصرها العنف في‬                                   ‫السنة‪ ،‬رفقة أحد شركائه ونفى علمه‬                    ‫حالة اعتقال بجنح النصب وتزييف تتجول بالمنطقة مشكوك في وثائقها‬                                             ‫الكبير‪ ،‬بعد اعتقال زعيم الشبكة الذي‬
‫تدخل أمني‪ ،‬ضد تلك المرأة الظاهرة ممددة على الأرض في الشارع العام‪ ،‬في‬                             ‫بزورية وثائق ورقم المأذونية‪.‬‬                        ‫أخ�ت�ام ال�دول�ة وال�دم�غ�ات وال�ط�واب�ع ورق���م م�أذون�ي�ت�ه�ا‪ .‬واس�ت�ن�ف�رت ه�ذه‬
‫صور وفيديوهات منشورة إلكترونيا‪ ،‬ومرفوقة بتعليقات كالت الاتهامات إلى‬                              ‫وكشف سائق س�ي�ارة الأج��رة عن‬                       ‫وال��ع�ل�ام��ات واس�ت�ع�م�ال�ه�ا‪ ،‬وت�زوي�ر المعلومة مصالح الأمن‪ ،‬إذ شنت حملات‬                               ‫ظل مبحوثا عنه منذ شتنبر الماضي‪.‬‬
                                                                                                 ‫ه�وي�ة زع�ي�م ال�ش�ب�ك�ة‪ ،‬ل�ت�س�ن�د مهمة‬            ‫وثائق تصدرها الإدارة العامة وإثباتها أمنية بالمدار الحضري للجديدة‪ ،‬بعد‬                                    ‫وأم�رت النيابة العامة بالجديدة‪،‬‬
                                    ‫عناصر الأمن بإيذائها والاعتداء عليها‪.‬‬                        ‫اعتقالهما إلى فرقة للشرطة القضائية‪،‬‬                 ‫دون حق ومنح ترخيص واستعمالها توصلها برقم السيارة المذكورة‪ ،‬انتهت‬                                          ‫عناصر المركز القضائي للدرك الملكي‬
‫حميد الأبيض (فاس)‬                                                                                ‫وب�ت�ع�ل�ي�م�ات م���ن ال��ن��ي��اب��ة ال�ع�ام�ة‬     ‫ب�ال�ع�ث�ور عليها ب�أح�د ش��وارع‬            ‫والم�ش�ارك�ة فيها وخ��رق حالة‬                                 ‫ب���إج���راء ب�ح�ث م�ع�م�ق‪ ،‬أف��ض��ى إل�ى‬
                                                                                                 ‫الم�خ�ت�ص�ة ت�وج�ه�ت ف�رق�ة أم�ن�ي�ة إل�ى‬           ‫الم��دي��ن��ة‪ ،‬وب��ع��د م�ط�ال�ب�ة‬                                         ‫الطوارئ‪.‬‬                       ‫اعتراف زعيم الشبكة ومتهمة يتحدران‬
               ‫إيداع سارق "كات كات" سجن مكناس‬                                                    ‫ميدلت‪ ،‬من أجل التوصل إلى ظروف‬                       ‫س��ائ��ق��ه��ا ب��ال��ت��وق��ف‪،‬‬                                            ‫وج����������اء ت��ف��ك��ي��ك‬   ‫م�ن ال�رب�اط‪ ،‬بهوية شركائهما‪ ،‬إذ تم‬
                                                                                                 ‫تسلم المتهم الرئيسي مأذونية سيارة‬                   ‫والاطلاع على وثائقها‬                         ‫نفي‬                             ‫ه���ذه ال�ش�ب�ك�ة بعد‬        ‫إيقاف ثلاثة سائقين لسيارات الأجرة‬
‫أم�رت النيابة العامة ل�دى محكمة الاستئناف بمكناس‪ ،‬أخ�ي�را‪ ،‬بإيداع‬                                ‫الأجرة الكبيرة‪ ،‬كما توجهت العناصر‬                   ‫ورق������م م��أذون��ي��ت��ه��ا‬    ‫اع�ت�رف متهم أن�ه اك�ت�رى مأذونية‬           ‫الح�م�الت الأم�ن�ي�ة‪،‬‬       ‫الكبيرة ب�الج�دي�دة وراب��ع يتحدر من‬
‫ثلاثيني‪ ،‬من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال السرقات والجرائم‬                                ‫الأمنية للرباط حيث تمكنت من ايقافه‬                  ‫ت��ب�ي�ن أن��ه��ا م����زورة‬      ‫سيارة الأج�رة‪ ،‬من قبل زعيم الشبكة‬            ‫ال���ت���ي ب��اش��رت��ه��ا‬  ‫أولاد غ��انم ت�ع�اق�ب�وا ع�ل�ى اس�ت�غ�الل‬
‫العنيفة‪ ،‬رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي تولال‪ ،2‬بعد متابعته من‬                             ‫رفقة المتهمة الثانية‪ ،‬وتم حجز ثلاث‬                  ‫ع�ن�د ان�ط�الق�ت�ه�ا من‬          ‫المبحوث عنه مقابل ثمانية ملايين في‬           ‫عناصر فرقة المرور‪،‬‬
‫أجل جناية السرقة الموصوفة بالليل واستعمال مفاتيح مزورة‪ ،‬وجنح إهانة‬                               ‫سيارات أجرة كبيرة تحمل مأذونيات‬                                                       ‫ال�س�ن�ة‪ ،‬رف�ق�ة أح��د ش�رك�ائ�ه ون�ف�ى‬    ‫ل��ض��ب��ط س���ي���ارات‬                          ‫مأذونيات مزورة‪.‬‬
‫موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم‪ ،‬والتشرد‪ ،‬واستهلاك المخدرات‪،‬‬                                                     ‫مزورة‪.‬‬                                     ‫ميدلت‪.‬‬                                                         ‫تحمل أرقاما مزورة‪،‬‬            ‫وأف�����ادت م��ص��ادر "ال��ص��ب��اح" أن‬
                                                                                                 ‫أحمد سكاب (الجديدة)‬                                 ‫ون������ق������ل س���ائ���ق‬         ‫ع�ل�م�ه ب��زوري��ة وث��ائ��ق ورق��م‬                                   ‫عناصر المركز القضائي أحالت‪ ،‬خمسة‬
                           ‫وخرق الأحكام الخاصة بحالة الطوارئ الصحية‪.‬‬                                                                                 ‫س�ي�ارة الأج��رة إل�ى مقر‬                         ‫المأذونية‪.‬‬               ‫أو م�وض�وع شكايات‬              ‫م�وق�وف�ني ع�ل�ى وك�ي�ل الم�ل�ك ف�ي حالة‬
‫وق�ررت النيابة العامة إحالة المتهم (ب‪.‬ع) مباشرة على غرفة الجنايات‬                                                                                                                                                                                              ‫اعتقال قبل أن تنجح في إيقاف المتهم‬
‫الابتدائية لدى المحكمة عينها للشروع في محاكمته‪ ،‬طبقا لفصول المتابعة‪،‬‬
‫محددة تاريخ ‪ 16‬يونيو الجاري موعدا لذلك‪ .‬وأوضحت المصادر ذاتها أن رجال‬
‫الأمن تعاملوا‪ ،‬بسرعة وجدية‪ ،‬مع إشعار حول سرقة سيارة‪ ،‬رباعية الدفع‪ ،‬في‬
‫ملكية شقيق محام بهيأة مكناس‪ ،‬كانت مركونة بحي السلام بالمدينة‪ ،‬إذ تم‬
‫تجنيد دوريات الشرطة العاملة بالشارع العام لرصد السيارة وإيقاف المشتبه‬
‫فيه‪ ،‬غير أنه رفض الامتثال واخترق نقطة للمراقبة الأمنية‪ ،‬ما اضطر مقدم‬

                               ‫شرطة رئيس إلى استعمال سلاحه الوظيفي‪.‬‬
‫خليل المنوني (مكناس)‬

                 ‫قتيلة في حادثة بخميس متوح‬

‫لقيت ام�رأة أم لطفلين مصرعها على الفور‪ ،‬في حادثة سير وقعت على‬
‫الساعة الثامنة ليلا الجمعة الماضي‪ ،‬على الطريق الجهوية ‪ 316‬عند مستوى‬

                      ‫دوار الفريمات التابع لجماعة الترابية خميس متوح ‪.‬‬
‫ونجا طفلاها وزوجها من الح�ادث‪ ،‬الذي نجم عن صدم شاحنة مقطورة‬

           ‫لجمع الحليب بعربة مجرورة بواسطة دابة‪ ،‬نفقت بمكان الحادث‪.‬‬
‫وكانت العائلة المعوزة على متن عربة‪ ،‬عائدة من حقول حصاد بخميس‬
‫متوح‪ ،‬بعد ي�وم ش�اق لجمع تبرعات عينية من محاصيل الحبوب ‪ ،‬وكانت‬
‫الشاحنة المقطورة قادمة من الاتج�اه المقابل‪ ،‬وأدى ضوء سيارة إلى حجب‬

                                ‫الرؤية عنها‪ ،‬ما أدى إلى صدم العربة بقوة‪.‬‬
‫ولفظت الأم أنفاسها الأخيرة بمسرح الحادثة‪ ،‬بينما كانت إصابة الطفلين‬
‫ووالدهما طفيفة‪ .‬وأشرف قائد قيادة متوح على تنظيم المرور وإخلاء الطريق‬

                               ‫وتحصين مكان الحادثة إلى حين قدوم الدرك‪.‬‬
‫عبدالله غيتومي (الجديدة)‬

                                                                                                 ‫دراسة في القانون‬                                                                                                                 ‫صحيفة يومية مستقلة‬
                                                                                                                                                                                                                                ‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ص ‪2000‬‬
                     ‫أعاد انتشار جائحة (كوفيد ‪ ،)19‬طرح السؤال الحارق حول التوازن الذي ينبغي بناؤه بين القانون الدولي والاقتصاد والبيئة‪ ،‬حيث‬
                     ‫تحرص منظمات حقوق الإنسان‪ ،‬بمختلف أصنافها القانونية‪ ،‬على مطالبة الدول باعتماد تشريعات تقيد الأنشطة الاقتصادية‬                                                                 ‫المـديـر العـام‬                                                             ‫مدير النشر‬
                     ‫المضرة بالبيئة‪ ،‬صونا "للحق في بيئة سليمة" باعتباره إحدى أبرز ركائز الجيل الثالث من حقوق الإنسان‪ ،‬إضافة‪ ،‬طبعا‪ ،‬إلى الحق‬                                                      ‫د‪ .‬خالد بليزيد‬                                                            ‫د‪ .‬عبد المنعم ِدلمي‬

‫بقلم‪ :‬د‪.‬هشامبرجاوي*‬                                                                              ‫في عالم يسوده الأمن‪.‬‬                                                                                                ‫ر ئيس التحرير‬

‫القانون الدولي والبيئة والاقتصاد ‪ ...‬التوازن الهش‬                                                                                                                                                ‫السكرتير العام للتحرير د‪ .‬خالد الحري سكرتير التحرير‬

                                                                                                                                                                                                 ‫الصديق بوكزول‬                  ‫هيـــأة التــحـــريـــر‬                        ‫عبدالله نهاري‬

‫المجتمع الدولي يتحاشى القيام باختيار نهائي بين الأولوية للبيئة أو الاقتصاد (‪)2/2‬‬                                                                                                                      ‫محمد بها‬                    ‫كريمة مصلي‬                   ‫عبد الإله المتقي‬                   ‫برحو بوزياني‬
                                                                                                                                                                                                 ‫عصام الناصيري‬                     ‫إيمان رضيف‬                     ‫أحمد الأرقام‬                  ‫المصطفى صفر‬
‫ح�م�اي�ة وت�أه�ي�ل ال�رص�ي�د الم�ائ�ي‬              ‫تعريف قانوني واضح ل "الضرر‬                    ‫ي�ؤدي إل�ى ضآلة الآث�ار الواقعية‬                    ‫ي�ل�اح��ظ‪ ،‬ع��م��وم��ا‪ ،‬أن ال���دول‬                                          ‫ياسين قطيب‬
‫والغابوي والفلاحي لكل جماعة‬                        ‫ال��ب��ي��ئ��ي"‪ ،‬وذل�����ك ح��ف��اظ��ا ع�ل�ى‬  ‫ل�ل�إج��راءات ال�ق�ان�ون�ي�ة ال�ه�ادف�ة‬             ‫ت�رف�ض دف��ع تكاليف اقتصادية‬                   ‫يسرى عويفي‬                    ‫درغام العقيد‬                   ‫يوسف الساكت‬                       ‫نورا الفواري‬
‫ت���راب���ي���ة‪ ،‬م��س��اه��م��ة م��ن��ه��ا ف�ي‬     ‫أنسجتها الإنتاجية‪ ،‬تم التوجه‬                                                                      ‫باهظة في سبيل إنقاذ التوازنات‬                                              ‫مصطفى لطفي‬                     ‫عبد الواحد كنفاوي‬                ‫خالد العطاوي‬
‫الجهد الوطني لتحقيق التنمية‬                        ‫إلى مستوى الجماعات الترابية‪،‬‬                            ‫لمكافحة التغير المناخي‪.‬‬                   ‫البيئية‪ ،‬فالمشكلات الاقتصادية‬                                                                                                             ‫نور الدين الكرف‬
‫الم�س�ت�دام�ة‪ .‬وق�د تفاعلت العديد‬                  ‫وفق نظام التدبير الإداري للتراب‬               ‫اع���ت���ب���ارا ل��ص��ع��وب��ة ت�ف�ع�ي�ل‬           ‫تؤثر سلبا على الأمن الاجتماعي‪،‬‬                                                                              ‫عزيز المجدوب‬
‫م�ن "ال����دول‪-‬الأط����راف" م�ع خطة‬                ‫ال��ذي تشتغل ب�ه ك�ل دول��ة‪ ،‬قصد‬              ‫الم�ق�ت�ض�ي�ات ال�ق�ان�ون�ي�ة المتصلة‬               ‫بينما التغيرات المناخية لا تتسم‬
‫العمل عبر إصدار تشريعات تعزز‬                       ‫ت�وس�ي�ع ف��رص ال�ن�ج�اح العملي‬               ‫ب��الم��ن��اخ ع�ل�ى م�س�ت�وى ال����دول‪،‬‬             ‫بالتأثير الآن�ي‪ .‬وينبغي التأكيد‬                                            ‫مكـــتــب الـــــرباط‬
‫اللامركزية الترابية و تسند إلى‬                     ‫لم���ج���ه���ودات م��ك��اف��ح��ة ال�ت�غ�ي�ر‬   ‫ح�����اول�����ت الات���ف���اق���ي���ة الإط������ار‬  ‫ع�ل�ى أن ال����دول الم�ت�ق�دم�ة‪ ،‬ال�ت�ي‬
‫الجماعات الترابية أجرأة الجانب‬                     ‫المناخي‪ .‬وقد حثت المادة السادسة‬               ‫والنصوص المنبثقة عنها تفويض‬                         ‫ح�ق�ق�ت ث�ورت�ه�ا ال�ص�ن�اع�ي�ة منذ‬         ‫عبد الله الكوزي صلاح الدين محسن عبد الحليم لعريبي‬
‫الخدماتي من السياسة الوطنية‬                        ‫م��ن الات�ف�اق�ي�ة الإط����ار‪ ،‬ص�راح�ة‪،‬‬       ‫ج�زء ه�ام م�ن مسؤولية الحفاظ‬                        ‫ال�ق�رن ‪ ،19‬ه�ي التي تتوفر على‬                                             ‫أمينة كندي‬                                     ‫عيسى الكامحي‬
‫للتنمية المستدامة المعتمدة في كل‬                   ‫على إيلاء الفرصة‪ ،‬حسب الممكن‬                  ‫على التوازنات الإيكولوجية إلى‬                       ‫البنيات الصناعية الثقيلة وهي‬
                                                   ‫القانوني والسياسي والاقتصادي‬                                                                      ‫التي تتحمل‪ ،‬بالنتيجة‪ ،‬القسط‬                 ‫الهاتف‪ :‬زا‪8‬و‪4‬ي‪/‬ة‪7‬زن‪/4‬قة‪6‬ا‪4‬لخ‪8‬ل‪2‬يل‪26‬شار‪7‬ع‪3‬م‪05‬حمالدفاالكخاس‪:‬م ‪5‬س ـ‪ 4‬ال‪8‬ر‪2‬با‪6‬ط‪0537 2‬‬
                               ‫دولة‪.‬‬               ‫الخ���اص ب�ك�ل دول���ة‪ ،‬للجماعات‬                             ‫الجماعات الترابية‪.‬‬                   ‫الأكبر من مسؤولية إلحاق الضرر‬
‫خ���ت���ام���ا‪ ،‬ف���إن���ه لا ش����ك أن‬            ‫الترابية قصد تمكينها من الإسهام‬               ‫ث�ان�ي�ا ‪ :‬ال�ت�دب�ي�ر ال�الم�رك�زي‬                                                                             ‫الت ـ ـصـ ـ ـوي ـ ـ ـ ـ ـر‬
‫الاه���ت���م���ام ال��وط��ن��ي وال��ع��الم��ي‬                                                                                                                 ‫بالتوازنات الإيكولوجية‪.‬‬
‫بالمخاطر الناتجة ع�ن التغيرات‬                                                                              ‫لأزمة التغيرات المناخية‬                   ‫إن إدراج م��ب��دأ ال�ت�ش�ري�ع‬                            ‫عبدالمجيد بزيوات ‪ -‬أحمد جرفي‬
‫المناخية يتصاعد ب�اط�راد‪ ،‬وهو‬                                                                                                                        ‫الواقعي ضمن مرتكزات الاتفاقية‬
‫ما يثبته تعدد اللقاءات الرسمية‬                                                                                                                       ‫الإط��ار‪ ،‬ال�ت�ي تعد ن��واة القانون‬                       ‫القســــم التـقــــــني‬
‫والعلمية والمجتمعية الهادفة إلى‬                                                                                                                      ‫ال�دول�ي المتخصص ف�ي مكافحة‬
‫التحسيس ب�الأه�م�ي�ة المصيرية‬                                                                                                                        ‫التغير المناخي‪ ،‬يكشف أن جهود‬                 ‫فؤاد أوهيبي‬                   ‫مريم لجفاري‬                                    ‫سعيد وشقرون‬
‫التي ينبغي إي�الؤه�ا للتوازنات‬                                                                                                                       ‫ت�ق�ن�ني ح�م�اي�ة ال�ب�ي�ئ�ة ت�ص�ط�دم‬       ‫محمد لخدادي‬                    ‫نجاة طريشي‬                                     ‫يوسف الكياطي‬
‫ال�ب�ي�ئ�ي�ة‪ ،‬وي�ث�ب�ت�ه‪ ،‬أي�ض�ا‪ ،‬تعدد‬                                                                                                               ‫بسؤال مصيري ‪ :‬هل ينبغي إعطاء‬
‫ال���ن���ص���وص ال��ق��ان��ون��ي��ة ال��ت��ي‬       ‫الحماية الفعلية للبيئة تستوجب إضفاء القوة‬                                                         ‫الأول��وي��ة للبيئة أم الاق�ت�ص�اد؟‬                                        ‫المــراجعــــــة اللغوية‬
‫تكرس حماية البيئة والح��د من‬                             ‫الإلزامية للترسانة القانونية‬                                                                ‫وب��اس��ت��ق��راء س��ي��اس��ات ب�ع�ض‬                                       ‫محمد محسن ‪ -‬محمد مفيد ‪ -‬محمد كرام‬
‫الأخ��ط��ار المح��دق��ة ب��ه��ا‪ .‬ب�ي�د أن‬                                                                                                            ‫القوى الاقتصادية الكبرى‪ ،‬يمكن‬                                              ‫المديـــر المالــــي والإداري‬
‫الحماية الفعلية للبيئة تستوجب‬                                                                                                                        ‫أن نستشف أن المجتمع الدولي‬                                                 ‫سمير السيفر‬
‫إضفاء القوة الإلزامية للترسانة‬                                                                                                                       ‫يتحاشى القيام باختيار نهائي‪.‬‬                ‫الإشـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـار‬                                                        ‫مراقبة الطباعة والجودة‬
‫القانونية‪ ،‬كما تستوجب تبني‬                                                                                                                           ‫فالولايات المتحدة الأمريكية‪ ،‬رغم‬            ‫محمد الحمداوي‬                                                                    ‫عبد الحق تيسفوتار‬
‫إج��راءات عملية وقائية وردعية‪،‬‬                     ‫في جهود تقليل أخطار التغيرات‬                  ‫منحت الاتفاقية الإط�ار للدول‬                        ‫ن�ش�اط�ه�ا ال�ص�ن�اع�ي ال���ذي يفرز‬
‫والإيم��ان بأنه من الممكن تحقيق‬                                               ‫المناخية‪.‬‬          ‫الأع����ض����اء الح����ري����ة ف����ي وض��ع‬         ‫بكميات هائلة ال�غ�ازات المفضية‬              ‫ال‪6‬ب‪3‬ي ‪2‬ضا‪2‬ء‪05‬‬                 ‫‪5‬شا‪9‬رع‪2‬ال‪2‬م‪5‬سي‪0‬راةلافالكخسض‪:‬را‪8‬ء ا‪5‬لد‪3‬ار‪4‬‬  ‫‪36‬‬  ‫ال‪0‬مر‪9‬ا‪/‬سل‪0‬ة‪:6‬‬  ‫الهاتف‪:‬‬
‫الإق�ل�اع الاق�ت�ص�ادي والصناعي‬                                                                  ‫السياسات الوطنية المنسجمة مع‬                        ‫ل�الح�ت�ب�اس الح�����راري‪ ،‬انضمت‬                                                                                      ‫‪70‬‬                  ‫عنوان‬
‫دون الإساءة للبيئة‪ ،‬ويرتقب‪ ،‬في‬                     ‫ول�ت�ك�ري�س ت��وج��ه الات�ف�اق�ي�ة‬            ‫أه��داف محاربة التغير المناخي‬                       ‫إل��ى ب�روت�وك�ول ك�ي�وت�و المتعلق‬                                         ‫‪info@assabah.press.ma‬‬
‫هذا السياق‪ ،‬أن يكون عالم "ما بعد‬                   ‫الإط����ار ن�ح�و ال�ت�دب�ي�ر ال�ت�راب�ي‬       ‫وتحقيق التنمية المستدامة‪ ،‬من‬                        ‫ب�ت�خ�ف�ي�ض اس�ت�ع�م�ال ال��غ��ازات‬
‫كورونا" أكثر التزاما بالتوازنات‬                    ‫اللامركزي لأجرأة الجهود الدولية‬               ‫خ�الل الم�زاوج�ة إل�ى الح�د الممكن‬                  ‫المح�ف�زة للاحتباس الح��راري ثم‬             ‫‪Diffusion contrôlée‬‬            ‫‪ 80000‬تصفحوا‬                                   ‫التوزيع‪ :‬سابريس‬
‫البيئية وأكثر حرصا على تطوير‬                       ‫ال��رام��ي��ة إل���ى الح���د م��ن التغير‬      ‫عمليا ب�ني الح�ف�اظ ع�ل�ى البيئة‬                    ‫انسحبت منه‪ ،‬كما أن معظم القوى‬                                                 ‫عدد أمس‬                                     ‫مطابع‪ :‬إيكوبرينت‬
‫النصوص القانونية الهادفة إلى‬                       ‫الم�ن�اخ�ي‪ ،‬تم اع�ت�م�اد خ�ط�ة عمل‬            ‫و تحقيق التنمية الاق�ت�ص�ادي�ة‪.‬‬                     ‫الاق�ت�ص�ادي�ة ال�ص�اع�دة (روس�ي�ا‪،‬‬
                                                   ‫تح��ت اس��م ‪"L’Agenda 21" :‬‬                   ‫ويلاحظ أن الاتفاقية الإط�ار‪ ،‬في‬                     ‫والصين‪ ،‬ودول أمريكا الجنوبية)‬                              ‫تنبيه هام‬
                            ‫صونها‪.‬‬                 ‫وذل��ك ف�ي أع�ق�اب م�ؤتم�ر الأرض‬              ‫شموليتها‪ ،‬لم تجعل من الإخلال‬                        ‫ت�ع�ت�م�د ق��درات��ه��ا الاق��ت��ص��ادي��ة‬
‫* أستاذ القانون العام بجعايماعةضالمقرااكضيش‬        ‫الذي انعقد بريو دي جانيرو في‬                  ‫ب�الال�ت�زام�ات محركا للمسؤولية‬                     ‫على الأنشطة الصناعية المفرزة‬                ‫يمنع منعا كليا استنساخ أو نشر مواضيع أو صور منقولـــــة من جريـــدة‬
                                                   ‫يونيو ‪ .1992‬وق�د ح��ددت خطة‬                   ‫القانونية وفق القانون الدولي‪ ،‬بل‬                    ‫للغازات المضرة بالبيئة‪ ،‬وهذا ما‬             ‫"الصبـاح"‪ ،‬سواء بصفة جزئية مختزلـــــــة‪ ،‬أو كلية‪ ،‬لغاية نقلها إلى‬
                                                   ‫العمل مجالات التنمية المستدامة‬                ‫إنها لم تمهد له عبر وضع الأسس‬                                                                   ‫الجمهــــور‪ ،‬عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية‪ ،‬ولو بالترجمة إلى‬
                                                   ‫التي ينبغي أن تتم أجرأتها على‬                 ‫الأولية لما يمكن أن يشكل‪ ،‬في ما‬
                                                   ‫صعيد الج�م�اع�ات ال�ت�راب�ي�ة في‬              ‫بعد‪ ،‬ضررا بيئيا يحرك المسؤولية‬                                                                                  ‫لغات أخرى‪ ،‬أو باستعراض العناوين وملخصات الأخبار‪.‬‬
                                                   ‫مكافحة الهشاشة وتوفير خدمات‬                                                                                                                   ‫وكل من خالف ذلك‪ ،‬يعـــرض نفســه للمتابعــــة أمام القضاء طبق القوانين‬
                                                                                                                  ‫القانونية لمقترفه‪.‬‬
                                                          ‫الصحة والسكن والتطهير‪.‬‬                 ‫نظرا لامتناع الدول عن وضع‬                                                                                                                   ‫والمساطر الجاري بها العمل‪.‬‬
                                                   ‫ك�م�ا رك��زت خ�ط�ة ال�ع�م�ل على‬

                                                ‫‪.‬‬
   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12