Page 9 - عدد الخميس صحيفة الصباح

‫‪9 www.assabah.ma‬‬ ‫الخميس ‪ 2020/5/21‬العدد‪6224 :‬‬ ‫عدالة‬

‫حجز مخدرات بمرأب منزل‬ ‫إسبانيوجزائريونفيشبكةللتهجير‬

‫ت�اب�ع�ت ال�ن�ي�اب�ة ال�ع�ام�ة ب�الم�ح�ك�م�ة الاب�ت�دائ�ي�ة ب�ف�اس‪3 ،‬‬ ‫المتهمون واجهوا عناصر الأمن بالفنيدق وشبهة الاتجار بالبشر تحوم حول المتهم الرئيسي‬
‫أشخاص لهم سوابق متعددة‪ ،‬تتراوح أعمارهم بين ‪ 44‬سنة و‪،54‬‬
‫بتهم "حيازة مادة مخدرة بصفة غير مشروعة والمشاركة في تسهيل استعمالها على‬ ‫(عبد اللطيف مفيق)‬ ‫انتشار وباء "كورونا" أجهض هجرة الجزائريين سرا إلى إسبانيا‬ ‫ق�ض�ى خمسة ج�زائ�ري�ين ومشتبه‬
‫الغير بعوض وحيازة س�لاح أبيض ب�دون مبرر"‪ ،‬بعد اعتقالهم إث�ر مداهمة م�رأب منزل‬ ‫فيه إسباني الجنسية‪ ،‬الاثنين الماضي‪،‬‬
‫بحي بلخياط بمقاطعة المرينيين‪ ،‬خصصوها مخزنا للممنوعات‪.‬‬ ‫المطبخ من داخل المنزل الذي يقيمون به‪،‬‬ ‫الحجر الصحي‪ ،‬لينتهي التدخل بإيقاف ق�دره سبعة آلاف أورو من الجزائريين‬ ‫ليلتهم الأول�ى ره�ن الحراسة النظرية‪،‬‬
‫وأم�رت النيابة ال�ع�ام�ة زوال الأرب�ع�اء الم�اض�ي‪ ،‬ب�إي�داع�ه�م سجن ب�ورك�اي�ز وإحالتهم‬ ‫قبل أن تسفر العملية الأمنية المنجزة عن‬ ‫الجميع بتهم تنظيم الهجرة السرية‪ ،‬الخمسة‪ ،‬مقابل تهجيرهم بطريقة غير‬ ‫بمقر الشرطة القضائية لتطوان‪ ،‬بعد‬
‫على غرفة الجنح التلبسية‪ ،‬التي أخ�رت محاكمتهم أسبوعا لتمكينهم من إع�داد الدفاع‬ ‫إيقافهم جميعا‪.‬‬ ‫والإقامة بصفة غير شرعية فوق التراب شرعية نحو أوربا‪ ،‬قبل أن يدخلوا معه‬ ‫إيقافهم الأح��د الم�اض�ي‪ ،‬لتورطهم في‬
‫والاط�لاع‪ ،‬واستدعاء إدارة الجمارك للانتصاب طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين‪ ،‬الذين‬ ‫وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الستة‬ ‫في شجار بالشارع العام بالفنيدق‬ ‫ال��وط��ن��ي‪ ،‬وع�����دم الام��ت��ث��ال‬ ‫ال��ه��ج��رة غ�ي�ر ال�ش�رع�ي�ة وت�ن�ظ�ي�م�ه�ا‪،‬‬
‫أوقفوا ليلة الاثنين الماضي‪ ،‬من ط�رف فرقة خاصة لمكافحة العصابات بولاية الأم�ن‪ ،‬في‬ ‫تح��ت ت�دب�ي�ر الح��راس��ة ال�ن�ظ�ري�ة ره�ن‬ ‫ااأللف�ل�ولل���لنميخ�أج���دصنمر�هيو�حراذساقلنييلمكي��إ�ةة�ا�ة�‪�.‬ل�ح���س��اش���تلوار�بلة�ت�ط��بس�ع��اللا�انبنل��م���م��اهةيط�غيفوياراولمأئر اولاش�شنت�قبشي�هيواقرتا�فلي��مطيم��مةدهطووبلم�ظخ‪،‬ن�خ�فف��ا�لبل�يمه�ذ��‪.‬مي�اضنقلاناأتل�وأدمابمع�خ�نلد��خة�انو�لا�لا�وااملفمط�قنانص��و��وإزييرم�لبةق�اولا�اعذنفسييفبط�ةةسا�عل�بنان��لأت�و�ي�ش�بإنداذفي��يعطةو�خ�ق��ع�أ��ل��اا�نولند�إر�ضأمتفاابج�لشت����ر��ا�ف�صافل�ن�قم����دما�رفل�وش�وياباتضي‪.‬ا�ل�بلا�ام�ذمه��غهلقشو��خ�لا�فنل�ظريف�وهاف�ه�طم���سذمةةفاهي‪،‬‬ ‫والاش�ت�ب�اه ف�ي أن المتهم الإس�ب�ان�ي ذا‬
‫إش��ارة ال�ب�ح�ث ال��ذي تج�ري�ه المصلحة‬ ‫الأص���ول الم�غ�رب�ي�ة‪ ،‬تربطه ع�لاق�ات مع‬
‫إطار الأبحاث التي فتحتها‪.‬‬ ‫ال�ولائ�ي�ة للشرطة القضائية بتطوان‬ ‫شبكة أخ��رى ع�ل�ى ال�ض�ف�ة الإس�ب�ان�ي�ة‪،‬‬
‫وح�ج�زت الفرقة ب�الم�رأب المستعمل لتخزين وت�روي�ج الم�خ�درات‪ 160 ،‬كيلوغراما من‬ ‫تح�ت إش��راف النيابة ال�ع�ام�ة‪ ،‬للكشف‬ ‫وأنه اعتاد على تنظيم رحلات سرية بين‬
‫سنابل الكيف وكيلوغرامين من مسحوق مادة الطابة المعدة للترويج‪ ،‬ومبلغا ماليا يرجح‬ ‫ع�ن ظ��روف وم�لاب�س�ات ه��ذه القضية‪،‬‬
‫أن يكون من عائدات الاتجار في الم�خ�درات‪ ،‬وفتحت تحقيقا معهم لمعرفة ما إذا ك�ان لهم‬ ‫ورص��د ك�اف�ة ام�ت�دادات�ه�ا وارتباطاتها‬ ‫الضفتين‪.‬‬
‫المحتملة سواء على الصعيدين الوطني‬ ‫وينتظر أن تكشف الأب�ح�اث التي‬
‫شركاء يساعدونهم في توزيعها على زبنائهم بهذا الحي والأحياء المجاورة‪.‬‬ ‫أو الدولي‪.‬‬ ‫تواصلت الاثنين الماضي‪ ،‬وجود متهمين‬
‫وق�ال مصدر أمني إن ‪ 94‬شخصا أوق�ف�وا ب�ني ‪ 20‬م�ارس و‪ 11‬م�اي بسبب ترويجهم‬ ‫المصطفى صفر‬ ‫الأمن الوطني بواسطة أواني‬ ‫وقت سابق مبلغا ماليا‬ ‫آخ�ري�ن مقيمين ف�ي ت�ط�وان‪ ،‬ناهيك عن‬
‫المخدرات بمختلف أنواعها‪ ،‬بناء على معلومات دقيقة وفرتها عناصر "ديستي"‪ ،‬متحدثا‬ ‫كشف العمليات التي تديرها الشبكة‪،‬‬
‫عن حجز ما مجموعه طن و‪ 60‬كيلوغراما من مخدر الشيرا و‪ 324‬كيلوغراما من مادة الكيف‬ ‫والتي يعود تاريخها إلى ما قبل الحجر‬
‫و‪ 4‬كيلوغرامات و‪ 270‬غراما من مسحوق طابة‪ ،‬و‪ 1118‬قرصا مهلوسا ومخدرات صلبة‪.‬‬ ‫الصحي‪ ،‬إذ كشفت العملية الأمنية أن‬
‫حميد الأبيض (فاس)‬ ‫خمسة جزائريين كانوا يخططون للهجرة‬
‫إلى إسبانيا‪ ،‬وأن انتشار وباء كورونا‬
‫اعتقال "حراكة" بسواحل الحسيمة‬ ‫بإسبانيا‪ ،‬عطل العملية‪ ،‬وم�ع دخ�ول‬
‫المغرب في إجراءات الطوارئ الصحية‪،‬‬
‫اعترضت قوات خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية المغربية بقاعدة الناظور‪ ،‬زورقا‬ ‫ازدادت الأم��ور تعقيدا بالنسبة إل�ى‬
‫مطاطيا في ع�رض البحر وعلى متنه مرشحون للهجرة السرية كانوا ينوون الوصول‬ ‫المتهمين‪ ،‬فغيروا مخططهم وأصبحوا‬
‫للسواحل الجنوبية الإس�ب�ان�ي�ة‪ .‬وح�س�ب م�ص�در مطلع ف�إن ‪ 5‬مرشحين للهجرة السرية‬ ‫يلحون على الإسباني باسترجاع المبالغ‬
‫يتحدرون من الحسيمة كانوا على متن زورق مطاطي مجهز بمحرك قوته ‪ 15‬حصانا‪،‬‬ ‫التي تسلمها منهم‪ ،‬وت�ف�وق ‪ 7‬ملايين‬
‫تم إيقافهم على مسافة ‪ 7‬أميال بحرية شمال شرق جرف سيدي عابد ليلة الأحد الماضي‪.‬‬
‫وس�ح�ب ال��زورق م�ن ق�ب�ل ق�وات ال�خ�ف�ر ب�ات�ج�اه م�ي�ن�اء الحسيمة‪ ،‬ح�ي�ث ج�رى تسليم‬ ‫سنتيم‪.‬‬
‫المرشحين للهجرة السرية لمركز ال�درك الملكي البحري‪ ،‬ال�ذي سيتخذ المتعين قانونا في‬ ‫وأم�����ام ت�ل�ك�ؤ الإس��ب��ان��ي وت��ده��ور‬
‫حقهم‪ .‬وعثرت عناصر الدرك الملكي في وقت متقدم من صباح السبت الماضي‪ ،‬على دراجة‬ ‫أح�وال الجزائريين بسبب عدم تمكنهم‬
‫بحرية مخبأة عند مصب وادي النكور بساحل السواني بإقليم الحسيمة‪ .‬وحسب مصدر‬ ‫م�ن ال�ل�ح�اق ب�ال�ت�راب الإس�ب�ان�ي وف�ق‬
‫مطلع فإن الدراجة البحرية المذكورة وضعت بمصب النهر حيث تم إخفاؤها عن الأنظار‪،‬‬ ‫م�ا خ�ط�ط�وا ل��ه‪ ،‬ش�رع�وا ف�ي مطالبته‬
‫قبل أن تعمد عناصر الدرك الملكي إلى حجزها وفتح تحقيق بشأنها للتعرف على هوية‬ ‫باسترجاع المبلغ وهو ما أوقع شنآنا بين‬
‫الطرفين‪ ،‬إذ في الوقت ال�ذي يدعي فيه‬
‫أصحابها‪ ،‬ومعرفة السبب في وجود هذه الدراجة البحرية على الشاطئ‪.‬‬ ‫الإسباني أن المبلغ لم يعد تحت تصرفه‪،‬‬
‫جمال الفكيكي (الحسيمة)‬ ‫أصر الجزائريون على استعادة أموالهم‪.‬‬
‫وت�دخ�ل�ت ع�ن�اص�ر الأم��ن ال�وط�ن�ي‬
‫إيقاف مروجي مخدرات بالحاجب‬ ‫ال�ت�اب�ع�ة ل�ل�م�ن�ط�ق�ة الإق�ل�ي�م�ي�ة ل�لأم�ن‬
‫المضيق‪-‬الفنيدق‪ ،‬لفض اشتباك وقع‬
‫تمكنت مصالح ال�درك الملكي بمركز منطقة سبع ع�ي�ون إقليم ال�ح�اج�ب‪ ،‬ليلة الأح�د‬ ‫ب�ين الج�زائ�ري�ين والإس��ب��ان��ي‪ ،‬ك��اد أن‬
‫الم�اض�ي‪ ،‬وف�ي ع�ز ح�ال�ة ال�ط�وارئ ال�ت�ي تعيشها ال�ب�لاد‪ ،‬م�ن اع�ت�ق�ال عنصرين خطيرين‪،‬‬ ‫ي�ت�ط�ور إل��ى الأس���وأ‪ ،‬إلا أن المتهمين‬
‫مبحوث عنهما بموجب م�ذك�رة بحث على الصعيد ال�وط�ن�ي‪ ،‬م�ن أج�ل استهلاك وترويج‬ ‫عمدوا إلى الاعتداء على مصالح الأمن‬
‫وع��دم الام��ت��ث��ال‪ ،‬ن�اه�ي�ك ع��ن خ�رق�ه�م‬
‫المخدرات وسط شباب المنطقة المذكورة‪.‬‬
‫ويتعلق الأمر‪ ،‬بالمشتبه فيهما (ع‪.‬ل) و (م ‪.‬خ)‪ ،‬يبلغان من العمر ‪ 45‬سنة و‪ ،50‬اللذين تم‬
‫إيقافهما بناء على معلومات دقيقة حصلت عليها مصالح الدرك حول نشاطهما المحظور‪،‬‬
‫وتمكنت من ضبط المعنيين بالأمر متلبسين بترويج المخدرات وخرق حالة الطوارئ‪ .‬وجرى‬
‫حجز كمية م�ن الم�خ�درات ح�ددت ف�ي ‪ 7‬كيلوغرامات م�ن مسحوق القنب الهندي و أوراق‬
‫طابا وكمية من مخدر الشيرا معدة للترويج‪ .‬ووضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة‬
‫النظرية‪ ،‬للاستماع إليهما تمهيديا في محضر قانوني بتهم ترويج المخدرات وخرق حالة‬

‫الطوارئ‪ ،‬تحت إشراف النيابة العامة المختصة‪.‬‬
‫حميد بن التهامي (مكناس)‬

‫دراسة في القانون‬ ‫صحيفة يومية مستقلة‬
‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ص ‪2000‬‬
‫استغرقت محاكمة زيد الذي خرق حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي‪ ،‬خمسة عشر يوما وهو ينتقل ما بين مقر المحكمة ومقر المؤسسة السجنية‪( ،‬انعقدت‬
‫له ثلاث جلسات)‪ ،‬وأخيرا أدانته المحكمة بعقوبة سالبة للحرية نافذة مع غرامة‪ .‬في المؤسسة السجنية‪ ،‬ظهرت حالة مرضية على نزيل‪ ،‬تم نقله إلى المستشفى‬ ‫المـديـر العـام‬ ‫مدير النشر‬
‫فثبتت إصابته بداء كورونا‪ ،‬ما جعل إدارة المؤسسة السجنية تخضع كل النزلاء بمن فيهم زيد للتحاليل المخبرية‪ ،‬فأظهرت النتائج إصابة ‪ 60‬سجينا بفيروس‬ ‫د‪ .‬خالد بليزيد‬ ‫د‪ .‬عبد المنعم ِدلمي‬
‫كورونا ومنهم زيد‪ ،‬وقع نقل النزلاء المرضى إلى المستشفى الجامعي بالمدينة‪ .‬علم أهالي السجناء بإصابة ذويهم بالفيروس وهم داخل السجن‪ ،‬وتبين لبعضهم‬
‫قيام مسؤولية الدولة الممثلة بواسطة المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج‪ ،‬وتقصيرها في توفير الحماية والوقاية للنزلاء‪ ،‬لأنهم كانوا تحت مسؤوليتها بقلم‪ :‬محمدالشمسي*‬ ‫ر ئيس التحرير‬

‫وعهدتها ورقابتها وإشرافها ويمتثلون للأحكام القضائية الصادرة في حقهم‪.‬‬ ‫السكرتير العام للتحرير د‪ .‬خالد الحري سكرتير التحرير‬

‫مسؤولية الدولة عند إصابة السجناء بكوفيد ‪19‬‬ ‫الصديق بوكزول‬ ‫هيـــأة التــحـــريـــر‬ ‫عبدالله نهاري‬

‫مقرات الاعتقال يجب أن تستجيب لمتطلبات الصحة والنظافة (‪)2/1‬‬ ‫محمد بها‬ ‫كريمة مصلي‬ ‫عبد الإله المتقي‬ ‫برحو بوزياني‬
‫عصام الناصيري‬ ‫إيمان رضيف‬ ‫أحمد الأرقام‬ ‫المصطفى صفر‬
‫ي��ج��ب الإش���ع���ار ب��ج�م�ي��ع ال��ح��الات‬ ‫ال�ب�ن�اي�ات وص�ي�ان�ت�ه�ا أو ب�س�ي�ر الم�ص�ال�ح‬ ‫السجنية‪ ،‬فقد ألزمت المادة‪ 52 ‬من الظهير‬ ‫ب��ن��اء ع�ل�ى ال��وق��ائ��ع ال��س��اب��ق��ة‪ ،‬ه�ل‬ ‫ياسين قطيب‬
‫الم�رض�ي�ة‪ ،‬ال�ت�ي ي�ل�زم التصريـح ب�ه�ا‪ ،‬تبعا‬ ‫الاق��ت��ص��ادي��ة أو ب�ت�ن�ظ�ي�م ال��ع��م��ل وك��ذا‬ ‫المذكور معاينة كل معتقل عند دخوله إلى‬ ‫مسؤولية ال�دول�ة ف�ي ه�ذه الحالة قائمة؟‪،‬‬ ‫يسرى عويفي‬ ‫درغام العقيد‬ ‫يوسف الساكت‬ ‫نورا الفواري‬
‫ل�ل�ق�ان�ون الم�ع�م�ول ب��ه‪ ،‬وط�ب�ق�ا ل�ل�ش�روط‬ ‫ب�ت�ط�ب�ي�ق ق��واع��د ال��ن��ظ��اف��ة ال�ش�خ�ص�ي�ة‬ ‫المؤسسة السجنية بالتنصيص على أنه‬ ‫كيف يمكن إثبات مسؤولية الدولة؟ ما هي‬ ‫مصطفى لطفي‬ ‫عبد الواحد كنفاوي‬ ‫خالد العطاوي‬
‫وب�م�م�ارس�ة ت�م�اري�ن ال�ري�اض�ة البدنية مع‬ ‫"يجب أن تتم في أقرب الآج�ال‪ ،‬معاينة كل‬ ‫نور الدين الكرف‬
‫التنظيمية"‪.‬‬ ‫معتقل عند دخوله إلى المؤسسة السجنية‪،‬‬ ‫مرتكزات مسؤولية الدولة؟‪.‬‬ ‫عزيز المجدوب‬
‫وتجدر الإش�ارة الى أن القانون المنظم‬ ‫تغذية متوازنة"‪.‬‬ ‫إم���ا م��ن م��دي��ره��ا أو م��ن ال��ع��ون الم�ك�ل�ف‬ ‫أولا‪ :‬أس���اس م�س�ؤول�ي�ة ال��دول��ة ف�ي‬
‫للسجون أورد ف�ي ال�ف�ص�ول م�ن ‪ 129‬وم�ا‬ ‫وأكدت المادة‪" :114 ‬يجب أن تستجيب‬ ‫بالمصلحة الاج�ت�م�اع�ي�ة‪ .‬وع�ل�ي�ه أن يخبر‬ ‫مكـــتــب الـــــرباط‬
‫ب�ع�ده�ا م�ه�ام أط�ب�اء الم�ؤس�س�ات السجنية‬ ‫م�ح�لات الاع�ت�ق�ال‪ ،‬سيما المخصصة منها‬ ‫النيابة العامة بكل الإصابات أو الأعراض‬ ‫حماية السجناء‬
‫منها ع�ل�ى سبيل الم�ث�ال م�ا ورد ف�ي الم�ادة‬ ‫لل�إق�ام�ة‪ ،‬لم�ت�ط�ل�ب�ات ال�ص�ح�ة وال�ن�ظ�اف�ة‪،‬‬ ‫وج�ب�ت الإش��ارة إل�ى ال�ت�زام�ات ال�دول�ة‬ ‫عبد الله الكوزي صلاح الدين محسن عبد الحليم لعريبي‬
‫الم���ادة‪ 129‬م�ن أن��ه "ي�ج�ب أن ي�ق�وم طبيب‬ ‫م�ع أخ�ذ الم�ن�اخ بعين الاع�ت�ب�ار‪ ،‬خـاصة ما‬ ‫البادية‪.‬‬ ‫وم��س��ؤول��ي��ت��ه��ا ف���ي ح��م��اي��ة ال��ح��ق ف�ي‬ ‫أمينة كندي‬ ‫عيسى الكامحي‬
‫الم��ؤس��س��ة‪ ،‬الم�ك�ل�ف ب�ال�س�ه�ر ع�ل�ى ص�ح�ة‬ ‫يتعلق بالحيز ال�ه�وائ�ي والم�س�اح�ة الدنيا‬ ‫ي�خ�ض�ع الم�ع�ت�ق�ل ك�ذل�ك ل�ف�ح�ص طبي‪،‬‬ ‫الحياة لعموم المواطنين‪ ،‬وتبيان تعهدات‬
‫المعتقلين البدنية والعقلية بفحص يشمل ‪:‬‬ ‫المخصصة لكل معتقل والتدفئة والإن�ارة‬ ‫المؤسسة السجنية لحماية السجين‪ ،‬وذلك‬ ‫الهاتف‪ :‬زا‪8‬و‪4‬ي‪/‬ة‪7‬زن‪/4‬قة‪6‬ا‪4‬لخ‪8‬ل‪2‬يل‪26‬شار‪7‬ع‪3‬م‪05‬حمالدفاالكخاس‪:‬م ‪5‬س ـ‪ 4‬ال‪8‬ر‪2‬با‪6‬ط‪0537 2‬‬
‫داخل أجل ثلاثة أيام على الأكثر‪.‬‬ ‫من خلال مقتضيات الدستور ‪ ،‬ومن خلال‬
‫‪ -‬المعتقلين الجدد بالمؤسسة‪.‬‬ ‫والتهوية"‪.‬‬ ‫ي�خ�ض�ع ك�ل م�ع�ت�ق�ل ل�ل�ق�واع�د المطبقة‬ ‫ال��ق��ان�ون الم�ن�ظ�م ل�ل�م�ؤس�س�ات ال�س�ج�ن�ي�ة‬ ‫الت ـ ـصـ ـ ـوي ـ ـ ـ ـ ـر‬
‫‪ -‬المعتقلين الذين أشعروا بمرضهم أو‬ ‫وأوض�ح�ت الم��ادة ‪ 123‬الأط�ق�م الطبية‬ ‫ع�ل�ى الم�ع�ت�ق�ل�ني م�ن ال�ص�ن�ف ال��ذي ينتمي‬ ‫(الظهير ش�ري�ف رق�م ‪ 1.99.200‬ص�ادر في‬
‫التي يجب أن تضمها المؤسسة السجنية‬ ‫‪ 13‬م�ن ج�م�ادى الأول���ى ‪ 25( 1420‬غشت‬ ‫عبدالمجيد بزيوات ‪ -‬أحمد جرفي‬
‫الذين صرحوا بذلك‪.‬‬ ‫إليه"‪.‬‬ ‫‪ )1999‬بتنفيذ القانون رق�م ‪ 23.98‬المتعلق‬
‫‪ -‬المعتقلين الم��وض��وع�ي�ن ب��زن��زان��ة‬ ‫القســــم التـقــــــني‬
‫بتنظيم‪ ‬وتسيير‪ ‬المؤسسات السجنية)‪.‬‬
‫التأديب أو الموضوعين في العزلة‪.‬‬ ‫‪: \1‬مسؤولية الدولة في حماية الحق‬ ‫فؤاد أوهيبي‬ ‫مريم لجفاري‬ ‫سعيد وشقرون‬
‫‪ -‬المعتقلين الذين سيتم ترحيلهم‪.‬‬ ‫محمد لخدادي‬ ‫نجاة طريشي‬ ‫يوسف الكياطي‬
‫‪ -‬المعتقلين الموجودين بالمصحة‪.‬‬ ‫في الحياة من خلال الدستور‪:‬‬
‫‪ -‬المعتقلين ال��ذي��ن ط�ال�ب�وا لأس�ب�اب‬ ‫"يكون الطبيب الملف الطبي للمعتقلين ويدلي‬ ‫الفصل ‪" : 20‬الحق في الحياة هو أول‬ ‫المــراجعــــــة اللغوية‬
‫صحية‪ ،‬بإعفائهم من أي نشاط مهني‪ ،‬أو‬ ‫برأيه التقني من أجل تصنيفهم وتوزيعهم"‬ ‫الحقوق لكل إنسان‪ .‬ويحمي القانون هذا‬ ‫محمد محسن ‪ -‬محمد مفيد ‪ -‬محمد كرام‬
‫المديـــر المالــــي والإداري‬
‫رياضي أو بتغيير المؤسسة‪.‬‬ ‫الحق"‪.‬‬ ‫سمير السيفر‬
‫إذا ت�ب�ني ل�ل�ط�ب�ي�ب‪ ،‬أن ص�ح�ة المعتقل‬ ‫الفصل ‪ " : 21‬لكل فرد الحق في سلامة‬ ‫الإشـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـار‬ ‫مراقبة الطباعة والجودة‬
‫البدنية أو العقلية عرضة للخطر‪ ،‬بسبب‬ ‫ش�خ�ص�ه وأق�رب�ائ�ه‪ ،‬وح�م�اي�ة م�م�ت�ل�ك�ات�ه‪،‬‬ ‫محمد الحمداوي‬ ‫عبد الحق تيسفوتار‬
‫ن�ظ�ام الاع�ت�ق�ال‪ ،‬ف�إن�ه ي�ش�ع�ر ك�ت�اب�ة ب�ذل�ك‬ ‫ب�ال�ت�أك�ي�د ع�ل�ى أن��ه "ت�ت�وف�ر ك�ل م�ؤس�س�ة‬ ‫أما المادة ‪ :134‬فأوجبت على الطبيب أن‬ ‫تضمن السلطات العمومية سلامة السكان‪،‬‬
‫م�دي�ر الم�ؤس�س�ة‪ ،‬ال��ذي ي�ج�ب ع�ل�ي�ه ات�خ�اذ‬ ‫سجنية‪ ،‬بالإضافة إلى مساعدين طبيين‪،‬‬ ‫يجعل لكل معتقل ملفا طبيا بالتنصيص‬ ‫وس�لام�ة ال�ت�راب ال�وط�ن�ي‪،‬ف�ي إط�ار اح�ت�رام‬ ‫ال‪6‬ب‪3‬ي ‪2‬ضا‪2‬ء‪05‬‬ ‫‪5‬شا‪9‬رع‪2‬ال‪2‬م‪5‬سي‪0‬راةلافالكخسض‪:‬را‪8‬ء ا‪5‬لد‪3‬ار‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ال‪0‬مر‪9‬ا‪/‬سل‪0‬ة‪:6‬‬ ‫الهاتف‪:‬‬
‫ال�ت�داب�ي�ر الم�ؤق�ت�ة الل�ازم�ة‪ ،‬وي�خ�ب�ر ب�دوره‬ ‫على طبيب واحد على الأقل‪ ،‬يكلف بالعمل‬ ‫على "يكون الطبيب الملف الطبي للمعتقلين‬ ‫ال�ح�ري�ات وال�ح�ق�وق الأس�اس�ي�ة الم�ك�ف�ول�ة‬ ‫‪70‬‬ ‫عنوان‬
‫وي�دل�ي ب�رأي�ه ال�ت�ق�ن�ي م�ن أج�ل تصنيفهم‬ ‫‪info@assabah.press.ma‬‬
‫مدير إدارة السجون‪.‬‬ ‫بها إما بصفة دائمة أو بصفة منتظمة‪.‬‬ ‫للجميع"‪.‬‬
‫وإذا ت�ع�ل�ق الأم��ر بمعتقل اح�ت�ي�اط�ي‪،‬‬ ‫ت�ت�م الاس�ت�ع�ان�ة ب�أط�ب�اء متخصصين‬ ‫وتوزيعهم"‪.‬‬ ‫الفصل ‪" : 22‬لاي�ج�وز الم�س بالسلامة‬ ‫‪Diffusion contrôlée‬‬ ‫‪ 65000‬تصفحوا‬ ‫التوزيع‪ :‬سابريس‬
‫فعليه أن يخبر أي�ض�ا السلطة القضائية‬ ‫أو بمساعدين طبيين ب�اق�ت�راح م�ن طبيب‬ ‫ث��م ج���اءت الم����ادة‪ 128 ‬ل�ت�ؤك�د ع�ل�ى‬ ‫الجسدية أو المعنوية لأي شخص‪ ،‬في أي‬ ‫عدد أمس‬ ‫مطابع‪ :‬إيكوبرينت‬
‫المؤسسة‪ ،‬وذلك لتقديم مساعدتهم لفحص‬ ‫وجوب أن "تحفظ نتائج الفحوص الطبية‬ ‫ظ�رف‪ ،‬وم�ن قبل أي جهة كانت‪ ،‬خاصة أو‬
‫المختصة‪.‬‬ ‫تنبيه هام‬
‫وم�ا ج�اء ف�ي المادة‪" : 130 ‬يتعين على‬ ‫وعلاج المعتقلين"‪.‬‬ ‫بالملف الطبي للمعتقل"‪.‬‬ ‫عامة"‪.‬‬
‫أم��ا الم�����ادة‪ 127 ‬ف��أش��ارت إل��ى ع�ب�ارة‬ ‫كما ألزمت المادة ‪ 6‬المؤسسة السجنية‬ ‫‪: \2‬م�س�ؤول�ي�ة ال�دول�ة ت�ج�اه السجناء‬ ‫يمنع منعا كليا استنساخ أو نشر مواضيع أو صور منقولـــــة من جريـــدة‬
‫الطبيب كذلك ‪:‬‬ ‫" ال�وق�اي�ة م�ن الأوب��ئ��ة" ع�ن�دم�ا أوض�ح�ت‬ ‫ت�خ�ص�ي�ص أم��اك��ن م�ن�ف�ص�ل�ة ل�ل�م�ع�ت�ق�ل�ني‬ ‫من خلال القانون المتعلق بتنظيم وتسيير‬ ‫"الصبـاح"‪ ،‬سواء بصفة جزئية مختزلـــــــة‪ ،‬أو كلية‪ ،‬لغاية نقلها إلى‬
‫‪ -‬السهر على تطبيق القواعد المتعلقة‬ ‫أن��ه "ي�ت�خ�ذ م�دي�ر الم�ؤس�س�ة ب�ت�ن�س�ي�ق مع‬ ‫الم��رض��ى ب�ال�ت�أك�ي�د ع�ل�ى أن���ه "ي��ج��ب أن‬ ‫الجمهــــور‪ ،‬عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية‪ ،‬ولو بالترجمة إلى‬
‫ب�ع�زل الم��رض��ى ط�ري�ح�ي ال��ف��راش‪ ،‬وذوي‬ ‫الطبيب‪ ،‬وإذا اقتضى الحال مع السلطات‬ ‫ت�خ�ص�ص أم��اك��ن م�ن�ف�ص�ل�ة ل�ل�م�ع�ت�ق�ل�ني‬ ‫المؤسسات السجنية‪:‬‬
‫الأمراض المعدية والأمراض العقلية‪ ،‬وعند‬ ‫الإداري��ة الم�ح�ل�ي�ة‪ ،‬ك�ل ال�ت�داب�ي�ر ال�ض�روري�ة‬ ‫الم�رض�ى"‪ ،‬وذل�ك لمنع ان�ت�ش�ار ال�ع�دوى بين‬ ‫ب�ال�رج�وع إل��ى ال�ظ�ه�ي�ر ال�ش�ري�ف رق�م‬ ‫لغات أخرى‪ ،‬أو باستعراض العناوين وملخصات الأخبار‪.‬‬
‫الاق�ت�ض�اء الأم��ر ب�إي�داع�ه�م ب�الم�ص�ح�ة‪ ،‬أو‬ ‫للوقاية من الأوبئة أو الأم�راض المعدية أو‬ ‫‪ 1.99.200‬صادر في ‪ 13‬من جمادى الأولى‬ ‫وكل من خالف ذلك‪ ،‬يعـــرض نفســه للمتابعــــة أمام القضاء طبق القوانين‬
‫نقلهم إلى فرع صحي متخصص بمؤسسة‬ ‫لمحاربتها‪ ،‬خصوصا ما يتعلق باستشفاء‬ ‫باقي المرضى ‪.‬‬ ‫‪ 25( 1420‬غشت ‪ )1999‬بتنفيذ القانون رقم‬
‫المرضى والحجر الصحـي وتطهـير المحلات‬ ‫ث��م زادت الم�����ادة‪": 113 ‬ي��ج��ب أن ي�ت�م‬ ‫‪ 23.98‬المتعلق بتنظيم‪ ‬وتسيير‪ ‬المؤسسات‬ ‫والمساطر الجاري بها العمل‪.‬‬
‫سجنية أخرى أو الأمر باستشفائهم"‪.‬‬ ‫الاع��ت��ق��ال ف��ي ظ����روف م�ل�ائ��م��ة ل�ل�ص�ح�ة‬
‫* محام بهيأة المحامين بالبيضاء‬ ‫والأمتعة والأفرشة‪.‬‬ ‫وال�سل�ام�ة‪ ،‬س��واء ف�ي م�ا ي�ت�ع�ل�ق بتهيئة‬

‫‪.‬‬