Page 4 - عدد السبت الاحد لجريدة الصباح
P. 4

‫السبت‪-‬الأحد‪2020/4/12-11‬العدد‪ 6190:‬في مواجهة كوروناالكمامات‪" ...‬اللهطة" من جديد‬                                                                                                                                      ‫‪www.assabah.ma‬‬  ‫‪4‬‬

                                                                                      ‫نفدت بسرعة من محلات البقالة والأسواق الممتازة بسبب الإقبال الكبير عليها‬

                                                                                      ‫نفسه‪" ،‬من المفروض على شاحنة توزيع الحليب‬                     ‫اقـتـنـاء الـكـمـامـات الـواقـيـة وشــراء أكـبـر عـدد منها‬       ‫وأنت تتجول بعدد من أحياء الألفة وليساسفة‬
                                                                                      ‫تـزويـدنـا بـالـكـمـامـات الـواقـيـة وبيعها لـنـا بستين‬      ‫للشخص الواحد‪ ،‬إلى نفادها من السوق‪ ،‬وهو ما‬                        ‫بـالـبـيـضـاء‪ ،‬لا بـد أن يثير انـتـبـاهـك الـتـسـابـق بين‬
                                                                                      ‫سنتيما‪ ،‬بينما نبيعها للزبناء بثمانين سنتيما‬                  ‫جعل بـاقـي المـواطـنـن يـجـدون أنفسهم محرومين‬                    ‫الزبناء نحو محلات البقالة‪ ،‬ليس لاقتناء المـواد‬
                                                                                      ‫لـلـكـمـامـة الـــواحـــدة‪ ،‬وهـــو الـسـعـر الـــذي حـددتـه‬  ‫مـنـهـا‪ ،‬رغــم رحـلـة الـبـحـث الـتـي اسـتـمـرت لأكـثـر‬          ‫الـغـذائـيـة كـالمـعـتـاد‪ ،‬وإنـمـا بـحـثـا عـن «الـكـمـامـات‬
                                                                                      ‫الحكومة‪ ،‬إلا أنه للأسف لحد الساعة طلبنا مازال‬                ‫مــن ثــاثــة أيـــام وفــي مـخـتـلـف أنــحــاء الـعـاصـمـة‬      ‫الواقية»‪ ،‬قبل نفادها من الأسواق وتجنبا للارتفاع‬
                                                                                      ‫فـي قـاعـة الانـتـظـار‪ ،‬بـسـب اخـتـفـاء الـكـمـامـات من‬      ‫الاقـتـصـاديـة‪ ،‬إلـى درجــة امـتـد الـحـرمـان إلـى فئة‬           ‫الصاروخي لثمنها بعد الإقبال الكبير عليها‪ ،‬من‬
                                                                                                                                                   ‫تـجـار المــواد الـغـذائـيـة وأصـحـاب مـحـات البقالة‪،‬‬            ‫قـبـل المـواطـنـن لاسـتـعـمـالـهـا بـعـد قــرار الـسـلـطـات‬
                                                                                                                                ‫السوق"‪.‬‬            ‫الذين كان يعول عليهم لتوزيعها‪ ،‬قبل أن يجدوا‬                      ‫إجـبـاريـة ارتـدائـهـا وتـعـريـض المـخـالـفـن لعقوبة‬
                                                                                      ‫وأرجــع الـبـقـال الـسـبـب فـي اخـتـفـاء الـكـمـامـات‬        ‫أنفسهم أول الباحثين عنها دون جدوى‪.‬‬                               ‫أداء الغرامة والحبس‪ ،‬استجابة لتعليمات وزارة‬
                                                                                      ‫الـواقـيـة‪ ،‬إلـى تهافت الأسـر على اقتنائها بـأعـداد‬          ‫وقــال عـبـد الـلـه‪ ،‬صـاحـب مـحـل لـلـبـقـالـة‪" ،‬أنـا‬            ‫الصحة‪ ،‬التي توصي بضرورة اتخاذ احتياطات‬
                                                                                                                                                   ‫بـراسـي كنقلب عليها بـاش نـديـرهـا عـاد نشوف‬
                                ‫السجن المحلي عين السبع‬                                              ‫كبيرة دون مراعاة لباقي المواطنين‪.‬‬              ‫نبيعها للزبناء»‪ ،‬مشيرا إلـى أنـه سجل طلبياته‬                           ‫وقائية‪ ،‬من بينها استعمال الأقنعة الطبية‪.‬‬
‫(أحمدجرفي)مرصد يحث على توفير‬                                                          ‫حفيظة‪ ،‬واحـدة من سكان سيدي رحـال إقليم‬                       ‫لدى مستخدمي شاحنة توزيع الحليب‪ ،‬لتزويده‬                          ‫بـالـحـي الـحـسـنـي بـالـبـيـضـاء‪ ،‬لـم يـكـن الـوضـع‬
                                                                                      ‫بـرشـيـد‪ ،‬الـذيـن لـم يـعـثـروا عـلـى كـمـامـة يرتدونها‬      ‫بـالـكـمـامـات الـواقـيـة‪ ،‬إلا أنــه تـفـاجـأ بــأن الأقـنـعـة‬   ‫مـخـتـلـفـا عـن بـاقـي مـنـاطـق الـبـيـضـاء‪ ،‬إذ شـهـدت‬
                                                                                      ‫أثـنـاء مـغـادرتـهـم لمـقـر سـكـنـاهـم ســواء لـالـتـحـاق‬    ‫الواقية نفدت من السوق‪ ،‬وما عليه سوى انتظار‬                       ‫الأســواق الـكـبـرى إقـبـالا منقطع الـنـظـيـر‪ ،‬مـن قبل‬
‫الأمن النفسي للسجناء‬                                                                  ‫بالعمل أو لاقتناء ما يلزمهم من مواد استهلاكية‪،‬‬                                                      ‫يومين آخرين‪.‬‬              ‫المـواطـنـن على اقتناء «الـكـمـامـات الـواقـيـة»‪ ،‬التي‬
                                                                                      ‫قـالـت فـي تـصـريـح ل"الـصـبـاح»‪ ،‬إنـهـا طـافـت عـددا‬        ‫المــــــــــتــــــــــحــــــــــدث‬  ‫وأضـــــــــــــــــــاف‬  ‫حــددت الـسـلـطـات ثمنها فـي ‪ 80‬سنتيما للقناع‬
                                                                                      ‫من المحلات التجارية وحتى الصيدليات في الحي‬                                                                                    ‫الواحد‪ ،‬إلى درجة أن المحلات التجارية التي زارتها‬
‫نـاشـد المـرصـد المـغـربـي للسجون المـنـدوبـيـة الـعـامـة لإدارة السجون‬                                                                                                                                             ‫"الصباح" باعت كل ما لديها من مخزون‪ ،‬بعدما‬
‫وإعـــادة الإدمـــاج‪ ،‬أن تـضـاعـف حـصـة الاتـصـال الـهـاتـفـي بـن الـسـجـن‬                            ‫الذي تقطنه‪ ،‬دون أن تعثر عليها‪.‬‬
‫وأهله‪ ،‬لما في ذلـك من توفير الأمـن النفسي والإنساني لـدى السجناء‪،‬‬                     ‫وأضـــافـــت "عــيــيــت مــا نـقـلـب فـالـصـيـدلـيـات‬                                                                         ‫نـفـدت الـسـلـع ولـم يـجـد الـزبـنـاء‪ ،‬الـذيـن التحقوا‬
‫وتوفير شروط رحبة لاستقرارهم واطمئنانهم تجاه أبنائهم وآبائهم‪.‬‬                          ‫والحوانت ولكن والوا‪ ،‬فيما مشيت كيقولوا ليا‬                                                                                            ‫مـتـأخـريـن مــا يـقـتـنـونـه‪ ،‬جــــراء الإقــبــال‬
‫وأوضـــح المـكـتـب الـتـنـفـيـذي لـلـمـرصـد أن المـنـدوبـيـة الـعـامـة لإدارة‬         ‫تقادوا"‪ ،‬مشيرة إلى أن إجبارية ارتدائها‬                                                                                                     ‫الـشـديـد مـن قـبـل الأســر‪ ،‬الـتـي قـررت‬
‫السجون اتخذت عدة تدابير احتزازية لمحاصرة جائحة كورونا داخل‬                            ‫بـعـد قـرار الـسـلـطـات‪ ،‬جعلها تعيش‬                                                                                                            ‫شراء ما تحتاجه لمواجهة خطر‬
‫السجون‪ ،‬لكنه حـث على اعتماد آلـيـات للتخفيف مـن الاكتظاظ داخـل‬                        ‫الأمــــريــــن‪ ،‬خــوفــا مـــن الــغــرامــة‬                                                                                                      ‫فيروس "كورونا" القاتل‪ ،‬عن‬
‫المـؤسـسـات السجنية‪ ،‬ومـنـهـا مـواصـلـة الـعـمـل مـن أجـل الـرفـع مـن عـدد‬            ‫أو الاعــتــقــال‪" ،‬مـــا حـيـلـتـنـا‬                                                                                                                  ‫طــريــق أخـــذ احـتـيـاطـات‬
‫المستفيدين من قرارات العفو‪ ،‬وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين‬                      ‫الغرامة اللي ما عندناش‬                                                                                                                                    ‫وقــائــيــة‪ ،‬وكـــذا خـوفـا‬
                                                                                      ‫فلوسها ومـا حيلتنا‬                                                                                                                                          ‫مــــــــن الـــــتـــــعـــــرض‬
                                                                                      ‫الحبس نمشيو ليه‬                                                                                                                                                ‫لــــلــــمــــســــاء لــــة‬
                                                                                                                                                                                                                                                       ‫والإيــقــاف فـي‬
                                                                                      ‫على كممامحةم"‪.‬د بها‬                                                                                                                                                    ‫الشوارع‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                           ‫وأدى‬
‫سجناء الـرأي والاحتجاجات السلمية‪ ،‬وإعـمـال المقتضيات القانونية‬                                                                                                                                                                                               ‫ا لتها فت‬
              ‫الخاصة بالإفراج المقيد بشروط وغيرها من التدابير‪.‬‬                                                                                                                                                                                                 ‫عــــلــــى‬
‫وثمن المرصد قرار العفو الملكي القاضي بإطلاق سراح ‪ 5648‬سجينا‪،‬‬                                                                                                                                                                      ‫وسائل بديلة للكمامات‬
‫واعـتـبـره مـبـادرة هـامـة سـتـسـاهـم فـي التخفيف مـن ظـاهـرة الاكـتـظـاظ‬                                                                                                                                                         ‫(عبد الحق خليفة)‬
‫والـعـبء الـثـقـيـل المـلـقـى عـلـى عـاتـق المـنـدوبـيـة الـعـامـة لإدارة الـسـجـون‪،‬‬
‫التي تتصدى لانتشار الـوبـاء وسـط السجناء والموظفين بالمؤسسات‬
                                                                       ‫السجنية‪.‬‬
‫وألح المرصد على مواصلة الاهتمام بالسجناء "أمـام المخاطر التي‬
‫تهدد الوطن والمواطنين جـراء انتشار الفيروس القاتل‪ ،‬منذ أسابيع‪،‬‬
‫والـتـضـامـن والـتـعـبـئـة الـتـي تـتـسـع رقـعـتـهـا فـي صـفـوف كـل الـفـئـات‪،‬‬
‫والجهود التي تبذلها السلطات والمؤسسات الصحية لتعزيز تدابير‬
‫الحماية والـوقـايـة للتصدي لـلـوبـاء والـتـي اسـتـجـاب لها المـواطـنـون"‪.‬‬
‫وقال إن هناك خطوات أساسية في حماية السجناء "تبعا للإجراء ات‬
‫الاحـتـرازيـة الـتـي دعـا لها المـرصـد المـغـربـي للسجون وألـح على جهات‬
‫رسمية مـتـعـددة على اتـخـاذهـا‪ ،‬حتى لا يتسرب الـوبـاء إلـى السجون‬
                                                                       ‫المغربية"‪.‬‬
‫خالد العطاوي‬

‫دعم راميد‪ ...‬ارتباك وعراقيل‬
‫أميون وجدوا صعوبة في استيعاب الإجراءات و آخرون غامروا بأبنائهم‬

‫رغـم بـشـائـر الأمـل للفئات الـفـقـيـرة أو تـلـك التي مضطرين للانتظار لوقت طويل حتى يحين دورهم‪.‬‬
‫فقدت عملها‪ ،‬والمستفيدة من بطاقة "راميد"‪ ،‬إلا أن بعض المستفيدين من أمـوال الدعم‪ ،‬كان حظهم‬
‫عملية استخلاص أموال الدعم‪ ،‬بعد قبول ملفاتها‪ ،‬أكــثــر ســـوء ا مــن هــــؤلاء‪ ،‬إذ اتــبــعــوا الـتـعـلـيـمـات‪،‬‬
‫صـاحـبـهـا ارتــبــاك‪ ،‬إذ هـنـاك مـن وجــد صـعـوبـة في وتوصلوا بالرقم السري واسم الوكالة المالية‪ ،‬دون‬
‫اسـتـخـاص أمــوالــه مـن الـشـبـابـك الأوتـومـاتـيـكـيـة‪ ،‬تـحـديـد عـنـوانـهـا‪ .‬كـان اسـم وكـالـة تـحـويـل الأمــوال‬
‫وآخــــرون عــجــزوا عــن الــعــثــور عـلـى الــوكــالــة بـعـد غير معروف بالمنطقة‪ ،‬فاستنجد بعضهم بأقاربهم‬
‫ومعارفهم‪ ،‬دون جـدوى‪ ،‬ليتم الـرهـان على سائقي‬                                          ‫توصلهم باسمها دون عنوان‪.‬‬
‫وأول إشــكــال صـــادف الـعـمـلـيـة‪ ،‬تـعـقـد مـسـاطـر سيارة الأجـرة‪ ،‬وكانت النتيجة صـادمـة‪ ،‬إذ لم يتم‬
‫لـلـحـصـول عــلــى الـــدعـــم‪ ،‬إذ أن نـسـبـة كــبــيــرة مـن الـتـوصـل إلــى مـكـان وجــودهــا إلا بـعـد أن كلفتهم‬
‫الرحلة مبلغا كبيرا وجهدا جهيدا‪.‬‬                                        ‫المـسـتـفـيـديـن‪ ،‬أمــيــون أو ذوو مـسـتـوى تـعـلـيـمـي‬
‫إلى جانب هذه الفئة‪ ،‬وجدت أخرى‬                                          ‫محدود‪ ،‬ما جعلهم يجدون صعوبة كبيرة‬
‫نـفـسـهـا مـحـرومـة مـن الــدعــم‪ ،‬رغـم‬                                ‫فـــي اســتــيــعــاب إجــــــراء ات الـحـصـول‬
‫أنــهــا تـنـتـمـي إلـــى وســـط فـقـيـر‬                                       ‫على مبلغ الـدعـم‪ ،‬بـدايـة بالتوصل‬
‫وحاصلة على بطاقة "راميد"‪،‬‬                                                             ‫بــالــرقــم الـــســـري‪ ،‬ووصــــولا إلــى‬
‫لـسـبـب بـسـيـط أنــهــا قــررت‬                                                       ‫اســتــعــمــالــه فـــي الــســحــب مـن‬
‫تجديد بطائقها الوطنية‪،‬‬                                                                ‫الشباك الأوتوماتيكي‪.‬‬
‫بـشـكـل تــزامــن مــع صــدور‬                                                         ‫ورغــم حـمـات التحسيس‬
‫قــرار الـحـجـر الـصـحـي‪ ،‬إذ‬                                                          ‫والتوعية التي راهنت عليها‬
‫رغـــم تـوفـرهـا عـلـى وصـل‬                                                           ‫الـدولـة بـالـقـنـوات الـعـمـومـيـة‪،‬‬
‫مـصـلـحـة بـطـاقـة الـتـعـريـف‬                                                        ‫وتـــظـــهـــر بــطــريــقــة مـبـسـطـة‬
‫بمراكز الأمـن‪ ،‬وإرسـال رقم‬                                                            ‫كـيـفـيـة إدخـــال الــرقــم الـسـري‪،‬‬
‫البطاقة عبر رسـالـة نصية‪،‬‬                                                             ‫أجــــبــــر الـــعـــديـــد مــــن حــــراس‬
‫كـــان الـــرد صــادمــا‪ ،‬أي أنـهـم‬        ‫انتظار لتسلم الدعم‬                         ‫الأمـــن الــخــاص المـنـتـشـريـن أمــام‬
‫مـقـصـيـون مــن هـــذه المـــبـــادرة‪،‬‬     ‫(أحمد جرفي)‬                         ‫الـشـبـابـيـك الأوتـومـاتـيـكـيـة‪ ،‬عـلـى‬
‫بـسـبـب نـهـايـة صـاحـيـة بطائقهم‬                                              ‫الـتـدخـل فــي عــدة مـنـاسـبـات لـتـقـديـم‬
                                 ‫الوطنية‪.‬‬                              ‫الــعــون لـلـمـسـتـفـيـديـن‪ ،‬بـعـد أن اخـتـلـطـت‬
‫إضــافــة إلــى هـــؤلاء‪ ،‬مــا زالـــت فـئـة أخــرى‬                    ‫عليهم الأمــور وتـداخـلـت عليهم أرقــام الشبابيك‪،‬‬
‫تترقب بفارغ الصبر قبول ملفاتها‪ ،‬إذ لم تتوصل‬                                           ‫وعجزوا عن فك شفراتها‪.‬‬
‫هذا الوضع دفع آباء وأمهات‪ ،‬لتفادي أي إحراج‪ ،‬بـالمـوافـقـة والـرقـم الـسـري‪ ،‬مـا جـعـلـهـا تـتـخـوف من‬
‫إلى المغامرة بأبنائهم‪ ،‬إذ أوكلوا لهم مهمة استخراج أن تــكــون ضـحـيـة دراســــة غـيـر مـطـلـعـة لمـلـفـاتـهـم‪،‬‬
‫أمـوال الدعم من الشبابيك الأوتوماتيكية‪ ،‬علما أن رغـم طمأنتهم أن دورهـم سيحين قريبا‪ ،‬وأن الأمـر‬
‫أغلبهم لا يتوفر على رخصة التنقل الاستثنائي‪ ،‬يتعلق بـإجـراء احـتـرازي لا غـيـر‪ ،‬لـتـفـادي الفوضى‬
‫إذ صار الانتقال إلى البنك محفوفا بخطر اعتقالهم والاكتظاظ أمام وكالات تحويل الأموال والشبابيك‬
                                          ‫مـن قبل مصالح الأمــن‪ ،‬ومـا زاد مـن تعقد العملية الأوتوماتيكية‪.‬‬
‫مصطفى لطفي‬                                                   ‫بـالـنـسـبـة إلـيـهـم‪ ،‬الاكــتــظــاظ‪ ،‬إذ وجـــدوا أنـفـسـهـم‬
              ‫إصابة طبيب بالقصر الكبير‬

‫تحديد عدد المختلطين بالطبيب المصاب‪ ،‬في الآونة الأخيرة‪،‬‬                 ‫أكـدت التحاليل المخبرية‪ ،‬إصابة طبيب بالقصر الكبير‬
‫لـلـتـأكـد مـن عـدم ظـهـور أي أعــراض عـلـيـهـم‪ ،‬قـبـل إخـضـاعـهـم‬                                         ‫بفيروس "كوفيد ‪."19‬‬
‫لـلـتـشـخـيـص والـتـحـالـيـل الــازمــة لـلـوقـوف عـلـى حـالـتـهـم‬
                                                     ‫الصحية‪.‬‬           ‫وانضاف طبيب القصر الكبير‪ ،‬الذي يشتغل في القطاع‬
‫ويعتبر الأطباء والممرضون والإداريون التابعون لوزارة‬                    ‫الـخـاص بـالمـديـنـة‪ ،‬إلـى لائـحـة المـصـابـن‪ ،‬نتيجة مخالطته‪،‬‬
‫الصحة‪ ،‬الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بفيروس "كوفيد ‪،"19‬‬                   ‫داخـل عيادته لمصابة بالفيروس مازالت ترقد تحت الرعاية‬
‫نـظـرا لـوجـودهـم فـي الـصـفـوف الأمـامـيـة للحرب ضـد الـوبـاء‪،‬‬        ‫الطبية‪ ،‬إذ بعد إحساسه بأعراض المرض‪ ،‬توجه إلى المصالح‬
‫وتعاملهم اليومي مع العديد من الوافدين على المستشفيات‬                   ‫المختصة بوباء كورونا‪ ،‬ليتأكد‪ ،‬بعد رفع العينات الضرورية‬
‫الـعـمـومـيـة‪ ،‬الـذيـن لا يـعـرف إن كـانـوا مـصـابـن أم لا‪ ،‬ويـزداد‬    ‫وإجراء تحليل مخبري عليها‪ ،‬أنه يحمل فيروس «كوفيد ‪،»19‬‬
‫الـخـطـر فـي ظـل الـنـقـص المـلـحـوظ فـي المـسـتـلـزمـات الـوقـائـيـة‬  ‫فتم التعجيل بنقله إلى المستشفى المحلي بالمدينة‪ ،‬ومنه إلى‬
                                     ‫ومواد التعقيم والنظافة‪.‬‬           ‫مستشفى لالة مريم بالعرائش‪ ،‬من أجل إخضاعه للعلاجات‬
‫المختار الرمشي (طنجة)‬
                                                                               ‫اللازمة وفق البروتوكول الذي تبنته وزارة الصحة‪.‬‬
                                                                       ‫ومـن المـنـتـظـر أن تـعـمـل المـصـالـح الـطـبـيـة المـخـتـصـة على‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9