العزل والبراءة في الملفات التأديبية للقضاة

أسفرت نتائج دورة ماي المفتوحة لأشغال المجلس الأعلى للقضاء عن تعيين رشيد خير وكيلا عاما لاستئنافية تطوان، بدل الإدريسي القيسوني، المعين وكيلا عاما لاستئنافية طنجة، بعد شغور المنصب، إثر تقاعد الوكيل العام السابق.وعين وكيل الملك بابتدائية طانطان وكيلا عاما لاستئنافية ورزازات، بدل أحمد باكي، الذي أصبح رئيس غرفة باستئنافية مراكش، وعين العباسي، مستشار الرميد، رئيسا لابتدائية القنيطرة، بدل الرئيس الحالي الذي طلب إعفاءه من منصبه، كما تم تعيين القاضي العزابي رئيسا لابتدائية خريبكة، بدل رئيسها الحالي الذي انتقل إلى ابتدائية برشيد لشغل المنصب ذاته، في حين أعفي الرئيس الحالي من المسؤولية وألحق بمحكمة النقض. كما تضمنت لائحة المسؤوليات تعيين هشام الحسني وكيلا للملك بطنطان، قادما إليها من أكادير.وأفادت مصادر «الصباح» أن الانتخابات أرجأت مسألة المراجعة التي كان ينوي المجلس الأعلى للقضاء تنفيذها في عدد من مناصب المسؤولية، كما كان مقررا، وفق البرنامج المسطر للدورة. وأضافت المصادر ذاتها أن التغييرات التي همت مناصب المسؤولية استندت فقط على المناصب الشاغرة وعلى تقارير المفتشية العامة.وبت المجلس أيضا في بعض الملفات التأديبية، التي أحيلت عليه، أخيرا، وتنوعت بين العزل والبراءة والتوبيخ والتوقيف. كما بت المجلس في ما يناهز 600 طلب انتقال.يذكر أن نتائج الجزء الأول من الدورة المفتوحة للمجلس الأعلى للقضاء، التي أعلن عن بدايتها في ماي الماضي، خصت إصدار عقوبات العزل في حق ثلاثة قضاة، مع حفظ الحق في التقاعد لفائدة واحد منهم، وعقوبة الإقصاء المؤقت عن العمل لمدة شهر في حق قاضيين، وعقوبة التوبيخ في حق قاض، وعقوبة الإنذار في حق قاضيين، فيما تم تأجيل البت في قضية تتعلق بقاض آخر، إلى حين تعميق البحث في ما نسب إليه. وتم خلاله الإعلان عن نتائج التمديدات للقضاة في المراحل الثلاث، خصت 127 قاضيا من بينهم 22 مسؤولا قضائيا، 14 منهم استفادوا لأول مرة، وأربعة مسؤولين استفادوا من التمديد الثاني، وبالنسبة إلى التمديد الأخير فقد استفاد أربعة مسؤولين. كريمة مصلي

العزل والبراءة في الملفات التأديبية للقضاة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المهنيون يطعنون في وصفة بوليف لإصلاح "البيرمي"

زعيم حزب موظف شبح بالبرلمان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات