اعتقال ثمانية ومنزل راق يتردد عليه الباحثون عن اللذة من القنيطرة ومهدية وسيدي قاسم أحالت مصلحة الشرطة القضائية بسيدي سليمان، الأحد الماضي، على وكيل الملك بالمدينة، ثمانية موقوفين في حالة اعتقال بتهم تتعلق بالشذوذ الجنسي، وإفساد الشباب والدعارة والوساطة في البغاء، وإرشاء الضابطة القضائية أثناء مزاولة مهامها والخيانة الزوجية والمشاركة في ذلك.وبعد استنطاق وكيل الملك للموقوفين الثمانية، أمر بإيداع ستة أظناء السجن المحلي، ضمنهم أربع نساء، كما أفرج عن فلاحين بعدما حصلا على تنازل زوجتيهما عن تهمة الخيانة الزوجية. وذكر مصدر مطلع على سير الوقائع أن الشرطة القضائية توصلت بمعلومات تفيد باستغلال منزل راق في الفساد بحي السلام بالمدينة، وبعدما داهمته، تحت إشراف النيابة العامة، أوقفت فلاحين معروفين بجهة الغرب اشراردة بني احسن، ومومستين، وشاذ جنسيا.وبعد تعميق البحث مع الشاذ، حضرت والدته، وحاولت إرشاء رئيس مصلحة الشرطة القضائية بمبلغ 1000 درهم، مقابل تضمين معطيات مغلوطة من أجل إطلاق سراح ابنها أثناء إحالة القضية على النيابة العامة.وأفاد المصدر نفسه أنه بعد تعميق البحث في الموضوع، توصلت الأبحاث أن امرأة معروفة بالوساطة في القوادة، هي صاحبة الوكر المخصص للفساد وجرى إيقافها رفقة زوجها.وحسب المعلومات التي استقتها «الصباح»، استنتجت تحريات الضابطة القضائية أن وسيطا في الدعارة والشذوذ الجنسي، كان يستقطب عشرات الزبناء الباحثين عن اللذة الجنسية من سيدي سليمان والقنيطرة وسيدي يحيى الغرب والمهدية، إلى الوكر المخصص لإحياء السهرات الماجنة وسط حي السلام بالمدينة، ما دفع بالفرقة الجنائية بمصلحة الشرطة القضائية إلى الترصد لرواد الوكر، نهاية الأسبوع الماضي.والمثير في الملف، يضيف مصدر «الصباح»، أن الضابطة القضائية توصلت إلى استنتاجات تفيد بأن قاصرا جرى استدراجها من قبل الموقوف بالشذوذ، قصد ممارسة الجنس مع أحد رواد الوكر، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 200 درهم و500.يذكر أن مصلحة الشرطة القضائية ذاتها، سبق أن فككت شبكة دعارة أخرى، وأوقفت أربع وسيطات في الفساد، بعدما تفجرت فضيحة اغتصاب طفلة بالمحل المخصص للبغاء، وأحيل ستة موقوفين على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، والذي أحال الملف على قاضي التحقيق.عبدالحليم لعريبي
