استقالة نائب الأمين العام لحزب الوسط

قدم الحسين الوالي، نائب الأمين العام لحزب الوسط الاجتماعي، استقالته من جميع الأجهزة التقريرية والتنفيذية للحزب، وتوصل بإشعار بتسلم استقالته التي وضعها في مقر الحزب في فاتح يونيو الجاري عن طريق مفوض قضائي، وحمل توقيع الكاتبة العامة. واعتبر الوالي، الذي يشغل في الوقت نفسه، منسقا جهويا بجهة سوس ماسة درعة، الاستقالة نهائية، بعد رفض النسخة أولى من الاستقالة نفسها بعثها عن طريق البريد المضمون بتاريخ 8 أبريل الماضي، إلى الحسن مديح، الأمين العام للحزب.وقال الوالي إنه التحق بحزب الوسط الاجتماعي سنة 2002 وناضل في صفوفه، في ظروف صعبة لمدة تفوق 13 سنة، وذلك بوعي كامل وتبني مستميت لمواقف الحزب وأهدافه ورؤاه السياسية، مؤكدا أنه قدم للحزب بجميع مكوناته خدمات نضالية دون مقابل وبتضحيات مادية شخصية.وأكد أنه بذل مجهودات لتوسيع رقعة قواعد التنظيم الحزبي واستقطاب شرائح مهمة إليه بجميع أنحاء المغرب، كما سعى إلى الدفاع عن مواقف الحزب ومبادئه في جميع المحافل المحلية والوطنية وتقديم صورة فضلى "عن المناضل الشريف والنزيه والمثالي"، حسب تعبيره في نص الاستقالة التي توصلت "الصباح" بنسخة منها.وتحفظ الوالي عن ذكر أسباب الاستقالة التي وصفها بالكثيرة جدا، مكتفيا بالقول إنه لم يعد مرتاحا في الحزب، ما دفعه إلى تقديم استقالة نهائية لا رجعة فيها، مؤكدا أنه يضع بذلك حدا لمسيرته في الحزب التي بدأت من 2002 وانتهت في 2015. وأكد الحسين الوالي، المناضل السابق في منظمة العمل الديمقراطي الشعبي ونائب رئيس الهيأة الوطنية لحمالة المال العام، خبر استقالته من المكتب السياسي للحزب في تصريح لـ"الصباح"، موضحا علاقات من الاحترام تربطه بالأمين العام للحزب الذي رفض استقالته ومازال يلح على رفضها إلى حد الآن.وقال الوالي إن أعضاء في المكتب السياسي لم يذكرهم بالاسم حولوه إلى ضيعة عشوائية دون تنظيم، رغم المجهودات التي بذلت في بنائه والتضحيات الجسام التي قدمها المؤسسون الأوائل. وأكد أن الحزب يشكو أعطابا في التنظيم، خصوصا في لحظة الانتخابات ومشكل تمويل الحملات، إذ يترك المترشحون أمام مصيرهم دون مساعدة أو دعم.وقال الوالي إن عددا من الأحزاب اتصلت به من أجل اقناعه للانضمام إلى صفوفها، مؤكدا أنه اشترط شرطا واحدا لاتخاذ هذه الخطوة يتمثل في تبني الحزب الذي يوافق على الانتماء إليه، ملف أراضي الأجداد بمنطقة أيت عميرة وسيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها.وضمن هذه الأحزاب التي تحدث عنها الوالي، الاتحاد الدستوري، مؤكدا أن لقاء سيجمعه بمحمد ساجد، الأمين العام، لفتح مشاورات في الموضوع.يوسف الساكت

استقالة نائب الأمين العام لحزب الوسط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

״حضـرة وهضـرة״ تكشـف الوجـه المسرحـي لـ ״بنات كناوة״

الحكومة الأندونيسية ترحل خادماتها من المغرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات