لخصها في تدعيم الدولة الاجتماعية وتقوية المنظومة الاقتصادية وتحصين النموذج السياسي ثمن المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، المنجز الحكومي المتميز بفضل نجاعة مختلف السياسات العمومية التي تم تنزيلها، مشددا على أن ذلك ما كان له أن يتحقق لولا النفس السياسي الذي يجده في الانسجام الحكومي، الذي يظل الوصفة الناجعة للحكومة لاستكمال مسار مبني على ثلاث واجهات للطموح المغربي المشترك، المرتكز على تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية، وتقوية المنظومة الاقتصادية، وتحصين النموذج السياسي. سجل الحزب عقب انعقاد مكتبه السياسي، الجمعة الماضي، المكاسب النوعية للدبلوماسية الوطنية، بقيادة جلالة الملك، مبديا اعتزازه بالنجاحات المتواصلة في تدبير قضية الصحراء المغربية. وأشاد أعضاء المكتب السياسي بالدينامية الإيجابية، التي تعرفها أكادير التي احتضنت الاجتماع، وعموم أقاليم جهة سوس ماسة، بعد مرور حوالي 6 سنوات على الخطاب الملكي لمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء لسنة 2019، الذي أكد من خلاله جلالته أن "أكادير هي الوسط الحقيقي للمملكة بعد استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية"،مشيدا بالجولات التواصلية الواسعة لــ "مسار الإنجازات" التي انطلقت من أقاليمنا الجنوبية بهدف مواصلة الدينامية التواصلية للحزب. وارتباطا بالعمل الحكومي ثمن المكتب السياسي عمق الإصلاحات التي يتم القيام بها، سواء في ما يتعلق بتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، أو من خلال النهوض بالاقتصاد الوطني عبر تحفيز الاستثمار والتشغيل، أو من خلال المبادرات المبتكرة في مواجهة الإجهاد المائي. كما أشاد المكتب السياسي باتخاذ الحكومة لإجراءات عملية، ترمي إلى إعادة تشكيل القطيع الوطني للماشية، بكل مهنية ووفقا لمعايير موضوعية، منوها بالمد الإصلاحي للحكومة عبر إقرار قوانين هيكلية ذات نفس اجتماعي، على غرار القانون المتعلق بإحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة، إضافة إلى القانون المتعلق بالتعليم المدرسي، والقوانين المرتبطة بإصلاح منظومة العدالة، التي أحالتها الحكومة على البرلمان في أفق استكمال مسطرة التشريع. وفي هذا الإطار يدعو المكتب السياسي برلمانيي الحزب إلى مواصلة أدائهم المتميز في مناقشة هذه القوانين وتمثل مقاصدها الإصلاحية، بما يضمن مساهمة هذه الترسانة القانونية في نجاعة مختلف السياسات العمومية. ياسين قُطيب