الأشبال يعودون إلى المونديال

تأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة إلى نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب، ومونديال الشيلي المقرر إجراؤه السنة الجارية، بفوزه على نظيره السيراليوني بهدف لصفر، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس (الاثنين)، بملعب القوة الجوية بالقاهرة، لحساب ربع النهائي. وجاء الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 115، وتسبب فيه اللاعب إلياس بومسعودي، قبل أن يرتكب اللاعب السيراليوني امارا نمال كيتا خطا في إبعاد الكرة، وأسكنها في شباك منتخب بلاده. ويواجه المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة نظيره المصري، الفائز بدوره على منتخب غانا بالضربات الترجيحية (5-4)، بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل بهدفين لمثلهما، إذ برمجت اللجنة التقنية المباراة، غدا (الخميس)، انطلاقا من السابعة، على أرضية ملعب القوة الجوية بالقاهرة. وتعد هذه المباراة مفتاح التتويج باللقب القاري، إذ يتعين على الأشبال تخطي أصحاب الأرض للمنافسة على اللقب الثاني في تاريخ الكرة المغربية، بعد أن سبق أن توجوا به في نسخة 1997، عندما فازوا على جنوب إفريقيا بهدف لصفر، وقعه اللاعب عادل رمزي، في المباراة التي احتضنها الملعب الشرفي بمكناس. وتأهل إلى نصف النهاية الثانية، المقرر إجراؤها، غدا (الخميس)، انطلاقا من الرابعة، منتخب نيجيريا على حساب نظيره السنغالي، بالضربات الترجيحية (3-1)، بعد نهاية المباراة بالتعادل دون أهداف، ومنتخب جنوب إفريقيا المتأهل على حساب نظيره من الكونغو الديمقراطية، بفوزه عليه بهدف لصفر. بومسعودي الأفضل منحت اللجنة التقنية للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم إلياس بومسعودي، جائزة أفضل لاعب في المباراة أمام سيراليون، بعد أن منح هدف الفوز الوحيد في المواجهة للمنتخب الوطني، وأهله إلى نهائيات كأس العالم، المقرر إجراؤها بالشيلي في الفترة بين 27 شتنبر و19 أكتوبر المقبلين. وقدم بومسعودي مستوى جيدا، وأربك دفاع منتخب سيراليون بمراوغاته التقنية، بعد أن دخل بديلا للاعب معاد الضحاك، بمجرد مرور خمس دقائق من انطلاقة الشوط الإضافي الثاني، وساهم بشكل كبير في الفوز. وتعد هذه ثالث جائزة يتوج بها لاعب من المنتخب الوطني المغربي، بعد عثمان معما في مباراة كينيا، لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات، وأيمن الركيك في مباراة تونس، لحساب الجولة الثالثة، في الوقت الذي لم يفز بها أي لاعب مغربي في مباراة نيجيريا. ويعد بومسعودي من أبرز اللاعبين البدلاء في تشكيلة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، إذ يشكل الخيار الأول للمدرب محمد وهبي، بعد أن أشركه بديلا للضحاك في ثلاث مباريات، ولم يشارك رسميا إلا في مباراة تونس، قبل أن يستبدله بالضحاك في آخر أنفاس الجولة الثانية. المنتخب يكسر عقدة 20 سنة تأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة إلى نهائيات كأس العالم للشباب، للمرة الرابعة في تاريخ الكرة الوطنية المغربية، بعد أن فاز على سيراليون في ربع النهائي بهدف لصفر. وسبق للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة أن تأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، في دورة تونس 1977، وخرج خلالها من دور المجموعات، بعد تلقيه ثلاث هزائم متتالية، واستقبلت شباكه ستة أهداف. وخاض الأشبال ثاني مشاركة لهم في مونديال الشباب، خلال دورة 1997 بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي الدورة التي شاركوا فيها باعتبارهم أبطال إفريقيا، بعد تتويج منتخبهم باللقب القاري بفوزه على جنوب إفريقيا بهدف لصفر، في النسخة التي احتضنها المغرب، وعرفت هذه المشاركة المونديالية في ماليزيا خروج المنتخب من ربع النهاية، وخاض أربع مباريات، إذ فاز في واحدة وتعادل في اثنتين وانهزم في واحدة. وتبقى المشاركة الثالثة والأخيرة، الأفضل في تاريخ الكرة المغربية، بعد أن تأهل إلى مونديال هولندا في نسخة 2005، وتمكن خلالها من بلوغ نصف نهائي كأس العالم، وخرج على يد المنتخب النيجيري، الذي هزم الأشبال بثلاثة أهداف لصفر، وسبق له أن أخرجه من نصف نهائي كأس إفريقيا ببنين في السنة ذاتها. وسجلت كرة القدم الوطنية عودتها إلى نهائيات كأس العالم، بعد غياب دام عشرين سنة، على ملحمة هولندا، تحت قيادة الإطار الوطني فتحي جمال، المدير التقني الوطني الحالي. المنتخب ينتظر سحب الإنذارات يعول المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة على سحب اللجنة المنظمة لنهائيات كأس إفريقيا للشباب، الإنذارات التي حصل عليها اللاعبون، في مباريات دور المجموعات وربع النهائي. ويرغب محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، في إلغاء جميع الإنذارات، من أجل السماح لحسام الصادق، بالمشاركة في مباراة مصر، بعد أن جمع إنذارين، الأول في مباراة نيجيريا، والثاني أمام منتخب سيراليون. وأخضع طبيب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، اللاعب سعد الحداد للفحوصات، بعد أن اشتكى الإصابة في مباراة سيراليون، قبل أن يعمد المدرب محمد وهبي إلى تغييره، بسبب عدم قدرته على مواصلتها. ومن المقرر أن يمنح المدرب راحة للاعب الحداد، ليكون جاهزا في مباراة مصر، غدا (الخميس)، بالنظر إلى أهميته في تشكيلة الأشبال، خلال هذه التظاهرة. وهبي: لم يفاجئني أداء سيراليون كشف محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، أنه لم يفاجأ بمستوى منتخب سيراليون، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس (الاثنين)، لأنه يعرف أنه منتخب قوي، ويجيد التعامل مع المنافسين، خاصة في الهجمات المرتدة الخاطفة. وأوضح وهبي أنه لم يكن راضيا عن مستوى اللاعبين في الجولة الأولى من المباراة، الشيء الذي دفعه إلى التحدث معهم بنبرة مغايرة، بين شوطي المباراة، وتعمد الحديث إليهم بقسوة، مشيرا إلى أنه لم يعتد على ذلك طيلة تدريبه للأشبال في السنتين الأخيرتين، لكن الموقف يستدعي ذلك، من أجل تحفيزهم، ودفعهم لتقديم الأفضل. وأضاف وهبي أن حديثه إلى اللاعبين بتلك النبرة، ساهم في تحسن أدائهم في الجولة الثانية، ولم يعد يرى الأخطاء المتكررة في الجولة الأولى، معتبرا أن أداء المنتخب الوطني كان جيدا بعد توالي دقائق المباراة، إذ تمكن اللاعبون من بسط سيطرتهم على مجرياتها، وضغطوا بكل قوة، إلى حين بلوغهم الشباك، موضحا أن الأشبال كانوا الطرف الأفضل في المباراة، والأقرب إلى التسجيل. واعترف وهبي أن التأهل إلى المونديال، لم يشغله كثيرا، مثل انشغاله بالمباراة المقبلة أمام المنتخب المصري، إذ سبق له أن واجهه، ويعرف مؤهلاته جيدا، لذلك سيعمل على تحضير اللاعبين للمواجهة جيدا، وأن المنتخب الوطني سيكون على أتم الاستعداد لهذه المباراة، التي تشكل مفتاح التتويج باللقب. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

الأشبال يعودون إلى المونديال

فازوا على سيراليون وضربوا موعدا مع مصر في نصف النهائي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مهرجان فن الشارع "حيطان" بسلا

الغموض يلف ملعب نهائي "كاف"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات