المهرجان الذي احتضنته الجديدة وأزمور شاركت فيه فرق من خمس دول أسدل الستار مطلع الأسبوع الجاري، على فعاليات مهرجان "سبعة شموس سبعة أقمار" في دورته 32 التي حط فيها الرحال بكل من الجديدة وأزمور عبر مرحلتين، بمشاركة فرق دولية وأخرى شبابية محلية. وشهد مسرح الحي البرتغالي بالجديدة تنظيم حفل الختام بمشاركة المجموعة الموسيقية MED LUSO SOIS BAND والتي تضم مجموعة من الفنانين من البرازيل، وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والبرتغال. وشهدت السهرة الختامية حضورا متميزا من جمهور الجديدة المتعطش للإيقاعات الفنية التي برعت فيها المجموعة الموسيقية متعددة الجنسيات، كما كان الحفل مناسبة لتقديم وجوه فنية واعدة من قبيل الفنانة اليافعة وئام الفارسي. وكانت المعلمة الأثرية القبطانية، بمدينة أزمور، محطة لاكتشاف عدد من الوجوه الفنية المشاركة في هذه الدورة من المهرجان، من قبيل المجموعة الموسيقية MIMMO EPIFANI من إيطاليا واليافعة وئام الفارسي ومجموعة سفر من آزمور، والمجموعة الموسيقية MED LUSO SOIS BAND والتي تضم مجموعة من الفنانين المنتمين للدول الآتية ( البرازيل، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، البرتغال) و المجموعة المـوسيقية EDU REQUEJO من إسبانيا والشاب عزيز اليساع من المغرب. وبرمجت الدورة حفلا بالمسرح البرتغالي بالجديدة بمشاركة المجموعة الموسيقية MED LUSO SOIS BAND إلى جانب أسماء شبابية من الجديدة. يشار إلى أن مهرجان "سبعة شموس سبعة أقمار" تم إحداثه من قبل شبكة ثقافية تضم أكثر من أربعين مدينة وأزيد من عشر دول من البحر الأبيض المتوسط والدول الناطقة بالبرتغالية، بتعاون مع وزارة الخارجية البرتغالية وهي: المغرب، البرتغال، إسبانيا، إيطاليا، البرازيل، الرأس الأخضر، كرواتيا، تونس، سلوفينيا.... وينظم هذا المهرجان بأربع مدن مغربية وهي الجديدة، وأزمور، والقصر الكبير، والصويرة. وأوضح رئيس الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية عبد اللطيف البيدوري أن من بين أهداف المهرجان الحوار والتبادل الثقافي، والاهتمام بمجال الموسيقى الشعبية والفنون المعاصرة بالبحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أن التظاهرة استفادت منها مجموعة من الفاعلين الثقافيين الشباب على المستوى المحلي، بعرض إبداعاتهم الفنية المرتبطة بالموسيقى والتشكيل والطبخ وترويج مساهماتهم خارج أرض الوطن، في إطار دورات المهرجان نفسه. أحمد سكاب (الجديدة)