النادي الذي يمثل جهة بني ملال خنيفرة تأهل ضمن الإقصائيات الجهوية تأهل نادي رباعي النغم (مديرية خريبكة)، أخيرا، لتمثيل جهة بني ملال خنيفرة بالمهرجان الوطني لموسيقى الموسم الجاري، خلال الإقصائيات الجهوية التي نظمتها المديرية الجهوية لقطاع الشباب، بدار الشباب المغرب العربي ببني ملال. وتأتي هذه الإقصائيات، التي أشرف عليها المدير الجهوي لقطاع الشباب لجهة بني ملال خنيفرة، نور الدين البركاوي، والمنظمة من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة، في إطار تعزيز المشهد الفني على المستوى الإقليمي والجهوي، وتحرير الطاقات الإبداعية لدى الشباب في المجال الموسيقي، ومواكبة مؤهلاتها الفنية، وكذا الانفتاح على تيارات فنية معاصرة تمتح من مقومات الإبداع والفن الأصيل. وشاركت في هذه الإقصائيات الفنية، أربعة أندية موسيقية تمثل الأقاليم الخمسة المكونة للجهة، في مختلف الأنماط الموسيقية، ويتعلق الأمر بنادي رباعي النغم (مديرية خريبكة) ونادي أم الربيع (مديرية الفقيه بن صالح) ونادي ميسلوين (مديرية بني ملال)، والفنان محمد الحنصالي (مديرية أزيلال) . وفي كلمة له للمناسبة، أشار المدير الجهوي لقطاع الشباب بجهة بني ملال خنيفرة، نور الدين البركاوي، إلى أن هذه الإقصائيات مناسبة لتعزيز مشهد الغناء والموسيقى الشبابية بمختلف أنماطها الفنية المعاصرة، التي تزخر بموسيقى شبابية تجسد تطلعات الشباب الذين تحدوهم رغبات تنزع نحو الحرية والاستقرار النفسي والروحي بتناغم كبير مع مقومات الحياة العصرية وتأكيد الذات في ظل التجاذبات العديدة للقيم والمواقف الثابتة. وأضاف البركاوي، أن هذه التظاهرة الفنية محطة مهمة للشباب الموهوب لإبراز أعمالهم الفنية المنفتحة على الأنواع الموسيقية، التي تشهد تطورا ملموسا في الأداء والرؤية الفنية ما يجسد طموح الشباب الذي يبحث عن الأفضل في ظل رؤية فنية تستحضر التراث المحلي وربطه بموجات الفن العالمي. ويذكر أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل دأبت على الاستمرار في تكريس هذا التقليد السنوي من أجل تحقيق تواصل موسيقي مستمر بين شباب مختلف جهات المملكة، التواق إلى فن حقيقي يساهم في تكريس القيم المحلية والعالمية بتناغم تام مع الموروثات الثقافية التي تجسد طموحات أجيال اتخذت من الفن وسيلة للسمة الفكرية والحضارية والفنية. سعيد فالق (بني ملال)