«الهضبة» أثار جدلا بصفعة وشكايات تتقاطر ضده لم يتخيل عمرو دياب وهو يصفع شابا في إحدى الحفلات بمصر، أمام عدسات الكاميرا، أن ثأر "الصعايدة" سيلاحقه ليقلب حياته رأسا على عقب. فبعدما عادت الأضواء لتسلط على "الهضبة" بعد سنوات طويلة من الغياب عن الساحة الفنية، شن مصريون "صعايدة" حربا شرسة ضده، لا يتوقع أن توضع أوزارها دون تسجيل خسائر، لأنه "أهان الصعايدة"، الذين لا يترددون في "سفك الدماء" للدفاع عن كرامتهم. فقد وجد دياب نفسه، اليوم، مضطرا إلى الدفاع عن نفسه، أمام مطالب "صعايدة" بأخذ ثأرهم، والدفاع عن "شرفهم" الذي وضعه "الهضبة" في الوحل، حسب تعبيرهم، لكن هل نجح دياب في إقناع الجمهور بأنه بريء من التهمة الموجهة إليه؟ ولأن "الصهد" وصل إلى دياب، واقتنع، أخيرا، بحجم المشكل الذي يلاحقه بعدما أغضب الكثيرين، سعى "الهضبة" للصلح مع الشاب "الصعايدي"، وهو ما رفضته عائلة "الضحية" وأصرت على تحرير محضر بالاعتداء عليه. وأمام هذا الوضع، قرر "الهضبة"، بدوره، مقاضاة الشاب بتهمة الاعتداء عليه، من خلال جذب ملابسه بطريقة غير لائقة، وقرصه من جانبه بطريقة جعلته يفقد أعصابه ويعتدي عليه، لكن خطوة دياب، أججت الوضع، وزاد غضب "الصعايدة"، ليضع محامون من إسنا في الأقصر مسقط رأس الشاب "المصفوع" شكايات ضد "الهضبة" ومالك الفندق محل الواقعة، ونقيب المهن الموسيقية. واتهم محامو المشتكي، عمرو دياب بـ "التنمر والبلطجة وتكدير الصفو العام للدولة"، وطالبوا بتعويض قدره مليار جنيه عن الأضرار المادية والمعنوية التي ألمت بـ "ابن بلدهم"، حسب قولهم، مؤكدين أن واقعة التعدي على "ابن إسنا" ليست الأولى لعمرو دياب، بل سبقها بأيام تعامله بشكل غير لائق تجاه أحد مهندسي الصوت في حفل زفاف الفنانة ريم سامي، شقيقة المخرج محمد سامي، وأحرج المغني مهندس الصوت بشكل غير لبق، وضربه على ظهره ثم طرده أمام الحاضرين في الزفاف. وما تزال واقعة صفع المطرب عمرو دياب لمعجب حاول التقاط صورة معه، حديث مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في مصر والوطن العربي. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه الفنان المصري وهو يصفع معجبا حاول التقاط صورة "سيلفي" معه، خلال حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي. وأثار هذا التصرف جدلا واسعا، إذ انقسمت الآراء بين مدافع عن تصرف عمرو دياب بحجة حماية مساحته الشخصية، وبين منتقد لتصرفه العنيف ووصفه دون مبرر. إيمان رضيف