وطنية

ثورة شك في مباريات توظيف

كشفت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشبيبة والرياضة، أن إدارة الوزارة المعنية ارتكبت خلال مباراة توظيف أجريت، أخيرا، أخطاء فادحة، ما نجم عنها «ظلم كبير في حق المتبارين المشاركين وفي مقدمتهم المنتسبون للجامعة”. واعتبر أحمد بلفاطمي، الكاتب الوطني للجامعة المذكورة، خلال لقاء تكويني، أقيم نهاية الأسبوع الماضي بالمهدية، أن ما وقع لا يمكن السكوت عنه، لأن “الأشخاص الذين نجحوا كانوا معروفين سلفا، وأن أسماءهم كانت متداولة وسط الموظفين والموظفات قبل إجراء المباراة”، موضحا أن الإدارة المشرفة على هذه المباراة “تهربت من إعمال الرقمنة في الامتحانات لغرض في نفس يعقوب، لأنها كانت ترغب في نجاح من يحظون بعطفها ورضاها”.
وأوضح الكاتب الوطني للجامعة، في تصريح لـ «الصباح»، أن الضرورة تقتضي معالجة هذا الخطأ الفادح الذي سقطت فيه الإدارة، لتغييب الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، مضيفا أن الممتحنين يطالبون بإعادة تصحيح أوراق الامتحان من قبل لجنة علمية محايدة، وهم يلتمسون من الوزير التدخل من أجل إحقاق الحق.
واعتبرت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة أن التكوين والتدريب محور مركزي في إستراتيجيتها المستقبلية، وعنصر أساسي في ترسيخ هويتها النقابية وتماسكها التنظيمي وفاعليتها النضالية، سواء من حيث مواصلة ترافعها عن الملفات المطلبية، أو تقديمها للبدائل والحلول، باعتبارها قوة اقتراحية لحل المشاكل المطروحة .
وذكرت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين أنها ستواصل تنظيم برامج التكوين والتأطير، في إطار إستراتيجية العمل المستقبلية للولاية المقبلة، التي يعتبر لقاء المهدية حلقة من حلقاتها.
وتوزع التكوين المذكور بين تملك المعرفة بالقوانين والتشريعات المرتبطة بالعمل النقابي على الصعيدين الوطني والدولي، وكذا المعارف حول قوانين الشغل والشؤون الاجتماعية في القطاعين العام والخاص ، إضافة إلى تقنيات وآليات الترافع والحوار الاجتماعي، ومهارات التنشيط والترفيه النقابي ومهارات الوساطة في نزاعات الشغل، وتقنيات إعداد الملفات المطلبية والتقارير النقابية.
ومن جهته، نبه عبد الله العلوي، رئيس الملتقى التكويني، إلى أن أصحاب القرار يريدون طمس هوية القطاع، الذي يهدف إلى الرقي بالأطفال والشباب والنساء والأسر، من خلال دور أمني وقائي استباقي يطوق دور الشباب.
ي. قُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.