الأساتذة أصحاب الملفات الطبية يعودون إلى الاحتجاج

خاص أساتذة من أصحاب الملفات الطبية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وقفة احتجاجية أمس (الاثنين)، أمام مقر الوزارة بالرباط، عازمين على تنظيم أخرى اليوم (الثلاثاء)، احتجاجا على تجاهل مطلبهم المتعلق بإعادة معالجة ملفاتهم الطبية، ورفض تنقيلهم رغم أن وضعيتهم الصحية تتطلب ذلك. وقال أحد أعضاء التنسيقية إنه خلال الاجتماع الذي عقدته الوزارة مع النقابات التي تمثل قطاع التعليم، شهر شتنبر الماضي، كشفت أنها بصدد إعداد مذكرة، تتيح للراغبين في الانتقال لأسباب صحية دفع ملفاتهم الطبية من جديد، الأمر الذي يرفضه الأساتذة، معتبرين أن الوزارة تتوفر على ملفاتهم، وأنه يمكنها، فقط، إعادة معالجتها.ولوح الأساتذة بتصعيد احتجاجهم، مطالبين بتنظيم «حركة صحية عاجلة»، مؤكدين أنه بعد تماطل الوزارة وعدم مراجعة الطعون وكذا دراسة طلبات الانتقال لأسباب صحية المرسلة إلى المصالح المركزية برسم السنة الدراسية الماضية، اضطروا إلى العودة إلى الشارع من أجل الاحتجاج. وطالب المحتجون الذين رفعوا شعارات تتهم الجهات المسؤولة بتجاهل ملفهم المطلبي، بدراسة فورية لطلبات الانتقال المعروضة على الوزارة، دون تسويف أو تماطل، باعتبار أن الحالة الصحية للمتضررين لا تحتمل الانتظار.وأكد المحتجون أن من بينهم حالات تستدعي انتقالها بشكل مستعجل، إذ أنها تعاني أمراضا حادة تتطلب عناية دقيقة، ويصعب علاجها على الصعيد الإقليمي، محملين وزارة التربية الوطنية «ما يمكن أن تؤول إليه أوضاعهم الصحية من مضاعفات».إلى ذلك، سبق أن رفضت تنسيقية أصحاب الملفات الطبية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، نتائج عملية معالجة طلبات الانتقال لأسباب صحية للسنة الماضية، معتبرين أنها «مهزلة»، الأمر الذي دفعهم في الدخول في إضراب عن العمل.واعتبرت التنسيقية، التي سبق أن نظمت العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام مقر الوزارة، أن الذين وضعوا طلبات الانتقال يعانون أمراضا حادة تتطلب عناية دقيقة، مستنكرة رفض طلبهم، ومطالبة بالإعلان عن النتائج كما أقرتها اللجان الطبية المختصة، دون تسويف أو انتظار.وشكك غير المستفيدين من الانتقال، في معايير اختيار الطلبات، معتبرين أن النتائج التي أعلنت عنها الوزارة، أثارت حفيظة مجموعة من الأساتذة، الأمر الذي دفعهم إلى الطعن في اللائحة الثانية، وبلغ عددهم 76 شخصا، لكن المفاجأة أن النتائج أسفرت عن قبول طلب انتقال 54 فقط، علما أن الذين طعنوا في النتائج الأولى لم يتم إخضاعهم لفحص مضاد، من أجل الإدلاء بمستجداتهم الصحية.إيمان رضيف

الأساتذة أصحاب الملفات الطبية يعودون إلى الاحتجاج

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نساء مجرمات... قتل وتقطيع جثث وخيانة

التصريح بملياري درهم من الممتلكات بالخارج

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات