إخضاع أستاذة رمت طفلا من عمارة بسطات لخبرة طبية

التمس الوكيل العام لدى استئنافية سطات، بإجراء التحقيق في جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإضرام النار عمدا في مسكن، في حق المدرسة السابقة "ف ع" التي قامت بطعن الطفل"م م" البالغ من العمر حوالي ست سنوات ، قبل أن ترمي به من شرفة منزلها بالطابق الرابع ببرشيد. كما أمر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى الذي استنطق المتهمة ابتدائيا، بإجراء خبرة طبية عليها وحدد تاريخ 20 نونبر المقبل موعدا للتحقيق التفصيلي، كما تم ايداعها السجن الفلاحي عين علي مومن بسطات. وكانت عناصر الشرطة القضائية ببرشيد قد أحالت المتهمة على أنظار النيابة العامة صباح أول أمس (السبت)، بعدما أجرت أبحاثا في شأن القضية التي هزت الرأي العام محليا ووطنيا.واستنادا الى مصادر مطلعة، فإن فصول الواقعة تعود إلى الأربعاء الماضي، عندما تم الابلاغ بسقوط طفل من الطابق الرابع بإقامة الصفاء ببرشيد، لتنتقل عناصر الشرطة القضائية وعناصر مسرح الجريمة وعناصر الشرطة إلى مكان الحادث ، حيث تمت معاينة جثة طفل ملقاة على الأرض وعليها جروح وطعنة غائرة بالعنق، وأفاد والد الضحية أن الجثة تتعلق بابنه"م م"، وأكد أن جارته التي تقطن بجواره"ف ع" هي من قامت بإلقاء ابنه من شرفة شقتها بالطابق الرابع، ليتم نقل جثة الطفل إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي ببرشيد من أجل التشريح للوقوف على حيثيات الوفاة. كما قامت عناصر الشرطة بالصعود إلى الشقة حيث تقطن المتهمة، وعاينت تفحم منزل أسرة الضحية، ليتم طرق منزل المتهمة التي فتحت الباب بصعوبة، فتم إجراء تفتيش داخل الشقة، حيث تم العثور على سكين من الحجم المتوسط وملابس مبللة بالدماء ونعل يخص الضحية. وأوقفت المتهمة واقتيدت إلى مقر الشرطة القضائية التي وضعتها تحت تدابير الحراسة النظرية، كما تمت معاينة جثة الطفل التي تبين أنها تحمل 13 طعنة بالظهر والجنب الأيمن وست طعنات بالذراع وطعنة على الصدر وطعنتين بالفخذ الأيسر وطعنة غائرة بالعنق.المصادر ذاتها أكدت بأنه لدى مباشرة البحث في الموضوع من قبل الشرطة القضائية، استمع إلى والد الضحية الذي أفاد انه عندما كان يوجد بعمله اخبر من طرف زوجته هاتفيا أن هناك من قام بإضرام النار بباب شقته الخشبي وطلبت منه إشعار الشرطة، وحين اقترب من مسكنه وجد تجمعا كبيرا لسكان الحي أمام العمارة التي يقطن بها، وصعد إلى منزله ليجد زوجته تبكي فأخبرته بمقتل ابنهما وأن جارتها هي الفاعلة. كما تم الاستماع إلى أم الضحية التي أكدت أنها عند عودتها الى المنزل بعد خروجها وجدت النار مشتعلة بباب شقتها، وقامت بفتحه بصعوبة وشرعت في إخماد النيران تاركة ابنها وابنتها اللذين كان معها بالدرج، كما قامت جارتها المتهمة بفتح باب شقتها واستفسرتها عن الأمر، وعندما أجابتها أم الضحية ردت عليها بأن ذلك قد يكون من فعل أبناء الحي. ولما دخلت الأم إلى شقتها قصد جلب المزيد من الماء لإخماد النار سمعت صوت باب جارتها وهو يقفل بقوة، ولما خرجت وجدت ابنتها لوحدها وابنها كان يصرخ بداخل شقة المتهمة ويستغيث بأمه، التي قامت بطرق الباب بقوة لكن دون جدوى وخاطبتها المتهمة من داخل الشقة" سيري تعرضي لولدك لتحت" لتقوم بالنزول وهي تستنجد ووقفت أمام باب العمارة ورفعت نظرها في اتجاه الشرفة ونوافذ شقة المتهمة، لكنها لم تشاهد أي شيء، وعندما كانت بصدد الصعود إلى العمارة لإنقاذ ابنها سمعت صوت ارتطام قوي، ولما التفت وجدت ابنها ملقا على الأرض ليغمى عليها.و حسب المصادر ذاتها فقد تم الاستماع إلى الشهود الذين عاينوا واقعة سقوط الطفل وواقعة احتجازه الطفل من قبل المتهمة قبل رميه، كما تم الاستماع إلى المتهمة التي أكدت أنها قامت بإحراق باب منزل جارتها، واستدرجت الطفل إلى شقتها بعدما طلبت منه شراء قرص دواء من أحد الدكاكين المجاورة، لتدخله إلى منزلها بالقوة وقامت بالاعتداء عليه بواسطة سكين، ثم وجهت له عدة طعنات وذبحه من العنق، لتتخلص بعد ذلك من الجثة برميها من شرفة شقتها إلى الشارع.هشام الأزهري (سطات)

إخضاع أستاذة رمت طفلا من عمارة بسطات لخبرة طبية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتهام عجلاتي بابن سليمان بالتغرير بقاصر

تحف فرعونية لتوت عنخ آمون تعرض بكرسيف

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات