المولودية يحرج طنجة ونجحي

المدرب الجديد لفريق البوغاز قال إنه يحتاج الوقت أرغم مولودية وجدة مضيفه اتحاد طنجة على التعادل في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس (الأحد) بملعب سانية الرمل بتطوان لحساب الجولة الثالثة من بطولة القسم الوطني الأول، وجرت دون جمهور. ورفعت مكونات اتحاد طنجة قبل انطلاق المباراة لافتة تعزية لضحايا الزلزال. وباستثناء اللاعب جلال الداودي الذي تأخرت إجراءات تأهيله، انطلق اتحاد طنجة منذ الشوط الأول بتركيبة تضم ستة لاعبين من الانتدابات الجديدة التي تم تأهيلها بعد رفع المنع، وهم غاية مرباح وإسماعيل خافي، ورضا الجعدي وحمزة الواسطي ووليد بنشريفة وحاجي ماديكي، لكن الفريق خيب آمال جماهيره وعجز عن تحقيق أول انتصار له هذا الموسم بعد هزيمتين. وبينما كان الفريق يستعد للاحتفال بفوزه الأول، باغته الفريق الضيف بهدف التعادل سجله بدر كدارين في الدقيقة 86 من ضربة جزاء، بعد عودة الحكم منصف زين العلوي لتقنية "الفار". ولم ترق المباراة إلى مستوى طموحات أنصار اتحاد طنجة في غياب الانسجام، وفرص التسجيل، باستثناء تسديدة قوية للعميد رضا الجعدي من خارج منطقة العمليات، تصدى لها الحارس زياد العفسة. واعتبر عمر نجحي، المدرب الجديد لاتحاد طنجة، الذي ظهر لأول مرة في كرسي احتياط الفريق، نقطة أفضل من لا شيء. وقال عن المباراة، التي واجه فيها فريقه السابق "كانت السيطرة لنا في أغلب مراحل المواجهة. في الشوط الأول افتقدنا التركيز، وسوء التمركز داخل رقعة الملعب، لم أشاهد بعض الأمور التي اشتغلنا عليها في الفترة الوجيزة التي قضيتها مع الفريق، لكن اللاعبين قاموا بمجهودات مشكورين عليها". وتابع نجحي "قمنا بتصحيح بعض الأخطاء المرتكبة في الشوط الأول، وأجرينا تغييرات بتعزيز خط الهجوم. تمكنا من بلوغ مرمى الفريق الخصم، وسجلنا هدفا في توقيت جيد، لكننا استقبلنا هدف التعادل بشكل مفاجئ من ضربة جزاء". وأضاف "ركن المولودية للدفاع منذ بداية المباراة، وحضر من أجل تفادي الهزيمة، ونقطة بالنسبة إليه إيجابية". وختم نجحي "نحن في بداية العمل. نتوفر على لاعبين بمستوى جيد وخبرة كبيرة. لكن هذا غير كاف حاليا، إذ نحتاج إلى الوقت، من أجل التجاوب مع الطريقة التي نود نهجها. العمل التكتيكي يتطلب الوقت، وستتحسن الأمور". وتابع "نعرف أن الجمهور يريد النتائج. كنا نتمنى أن نلعب بوجوده إلى جانبنا، نعرف قيمة دعمه وتشجيعاته". محمد السعيدي (طنجة)

المولودية يحرج طنجة ونجحي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الدكيك: اكتسبنا الشخصية العالمية

إيواء ضحايا الفاجعة بالفنادق المغلقة

مقالات ذات صلة