البحث عن الزواج طعم للعوانس

لا يكاد يمر يوم واحد في محاكم البلاد وفي مكاتب الشرطة دون أن يتم إدراج ملفات مثيرة حول الاغتصاب والاعتداءات الجنسية التي شملت حتى الفتيات القاصرات وزنا المحارم. سهلت التكنولوجيا الحديثة سبل التواصل، بين الجنسين، عبر الأنترنيت الذي أصبح في متناول الشباب الذين يتبارون في اقتناء الهواتف الذكية، التي توفر لهم خدمات مميزة، وتعطي فرص أكثر للقاءات جنسية مثيرة بين الطرفين تبدأ أولا بشكل افتراضي، لكن سرعان ما تتحول إلى لقاءات جنسية ساخنة تنتهي في مخافر الشرطة، بعد أن تتحول اللحظات الجنسية الممتعة إلى واقع مؤلم يحطم كيان الضحايا ويحول حياتهن إلى جحيم.تقول سميرة، إن لعبة المغامرة التي ركبتها قادتها إلى أن تعيش حياة مؤلمة، بعد أن تعرفت على شاب يكبرها بأكثر من عقد من الزمن، أثارها بوسامته وأفكاره التي شدتها إليه، لترسم بعد ذلك حياة افتراضية مع صديقها من خلال الدردشة اليومية عبر "فايسبوك"، سيما أنها اكتشفت عوالم مثيرة، انتهت بافتضاض بكارتها في لقاء جنسي ساخن، انتهى بتدمير حياتها، و إقبار أحلامها التي رسمتها عندما كانت طفلة صغيرة تلعب بين قريناتها.لم تجرؤ سميرة على إخبار والدتها بما حدث لها، وظلت تعاني مضاعفات ما أقدمت عليه، لأنها تعلم في قرارة نفسها أن والدها لن يطيق سماع الخبر لخطورته على وحدة أسرتها وتماسكها.قضت سميرة مرحلة شبابها منزوية في بيت أسرتها، تنتظر عريسا ينقذها من جحيم ما تعيشه من أفكار تراودها من حين لآخر، لأنها منحت جسدها لصديقها "الافتراضي"، دون أن تكثرت بالمصائب التي جرتها على نفسها وأسرتها عند تفشي الخبر. وأضافت، أن فرحتها اكتملت لأنها اعتقدت أخيرا، أنها عثرت على زوج سينتشلها من صخب الأفكار السوداء التي تراودها، في مجتمع ذكوري، لكن فوجئت بانقلاب حياتها رأسا على عقب، بعد أن اكتشف زوجها فضيحتها ليلة الدخلة، لتعيش بعد ذلك فصولا من العذاب من قبل زوجها الذي أذاقها ألوانا من العذاب، ومن بعده أسرتها التي رفضت احتضانها بعد تطليقها. ورغم خطورة استعمالات "فايسبوك" الذي أصبح من أهم قنوات التواصل في حياة شباب اليوم، ما زالت العديد من الفتيات اللواتي تأخرن عن سن الزواج، يلجأن إلى خدمات الأنترنيت وكل أشكال التواصل الاجتماعي، بإيداع أرقام هواتفهن بهدف التعارف والبحث عن زوج مفترض، ما يستغله بعض المنحرفين الذين يتصيدون الفرص للإيقاع بمثل هؤلاء الفتيات اللواتي يصبحن فرائس سهلة، بعض سقوطهن بين براثن مرضى جنسيا يجهزون على أحلام الضحايا.سعيد فالق (بني ملال)

البحث عن الزواج طعم للعوانس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الفيسبوك"... فضاء آمن للوساطة والاستدراج الجنسي

متزوجات وعازبات ضحايا الحب الإلكتروني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات