شباط ينعت بنكيران والرميد وحصاد بـ”الثلاثي الظالم”

شن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، هجوما قويا على رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزير الداخلية، محمد حصاد، ووزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، واتهم شباط من وصفهم بـ"الثلاثي الظالم"، بالتضييق على مناضلي حزب الاستقلال، بدعم من وزير العدل والحريات، محذرا الوزراء الثلاثة من تزوير الانتخابات واللعب بأصوات المواطنين. وتحدث الأمين العام، أول أمس (الاثنين)، في لقاء لشبيبة حزبه بمكناس، عن تسجيل حالات استهداف لحزب الاستقلال في كل من فاس ووجدة والبيضاء، متهما وزير الداخلية، بالعودة إلى ممارسات ما قبل دستور 2011.واتهم شباط وزير الداخلية بالوقوف وراء استقطاب منتخبين من حزبه، وحملهم على تغيير وجهتهم الانتخابية المقبلة، وتحدث بيان وقعه الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال، بمناسبة إعلان التحالف بينهما داخل المعارضة، عن وجود مؤشرات عن تورط رجال السلطة، بعدد من مصالح الإدارة الترابية، في حملة استقطابات لفائدة حزب سياسي معين، وهو ما حمل أمين عام حزب الاستقلال، على مهاجمة بعض الولاة حينها، وصولا إلى وزير الداخلية نفسه، محمد حصاد، الذي يتهمه اليوم بالوقوف وراء هذه الممارسات.وانتقد القيادي الاستقلالي حملات التشكيك في الانتخابات المقبلة، التي تنسب إلى قياديين في حزب العدالة والتنمية. وقال شباط إن رئيس الحكومة، والأمين العام لـ"بيجيدي"، عبد الإله بنكيران، يقود حملة التشكيك في الانتخابات الجماعية، وذلك من أجل الضغط وتكرار سيناريو خطاب التشكيك نفسه الذي نهجه الحزب، إبان المعارضة، وأوصله إلى رئاسة الأغلبية. وتحدث أمين عام حزب الاستقلال، عن وجود خروقات في المجالس الجماعية التي يسيرها مسؤولو العدالة والتنمية، مشيرا إلى ما كشفته لجان التفتيش في مكناس، من "تجاوزات خطيرة مرتبطة بالتعمير، وتورط فيها المسؤول السابق بهذه المدينة"، في إشارة إلى تجربة بوبكر بلكورة، من العدالة والتنمية، الذي أقالته وزارة الداخلية من رئاسة المجلس الجماعي لمكناس، بناء على تقرير للجنة تفتيش مركزية.هاجم شباط وزارة الداخلية، في شخص محمد حصاد، مثيرا الانتباه إلى أن حزب الاستقلال، لن "يكون الحيط القصير"، في إشارة إلى اتهامات سابقة للأمين العام لحزب الاستقلال، موجهة إلى رجال السلطة، في وزارة الداخلية، وهي الاتهامات التي تبناها الحزب، منذ تسجيل حالة رحيل جماعي لمنتخبين من حزبه نحو تنظيمات الأصالة والمعاصرة، عشية الإعلان عن التحضير للانتخابات الجماعية، ما اعتبره حزب الاستقلال حربا ضده لإفراغه من قوته الانتخابية.ووضعت حمى الانتخابات، وزارة الداخلية في فوهة مدفع بعض الأحزاب السياسية، سواء من داخل الأغلبية الحكومية أو المعارضة، إذ صدرت مجموعة من الاتهامات عن حزب العدالة والتنمية، بسعي الوزارة إلى التحكم في الانتخابات لرسم الخريطة السياسية المقبلة، بينما لم تسلم الداخلية من انتقادات أحزاب المعارضة نفسها، التي يتهم بعضها الأخيرة الوزارة بالوقوف وراء تحريك منتخبين من أحزاب نحو هيآت سياسية أخرى.إ .ح

الزاكي في ألمانيا لإقناع بلعربي

اعتقال حلاق بالبيضاء ينظم حفلات جنس جماعي

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات