استمرار أعطاب “الطرامواي” يثير غضب البيضاويين

مازالت أعطاب طرامواي البيضاء مستمرة، إذ توقفت عرباته، مساء الخميس الماضي، حوالي سبع ساعات، الأمر الذي تسبب في ارتباك وفوضى كبيرين بعد انقطاع التيار الكهربائي نتيجة عطب في مولد كهربائي في شارع علي يعتة بالحي المحمدي. وثار ركاب عرباته في وجه مسؤولي الشركة، وما أجج غضبهم أن أبواب القاطرات الأوتوماتيكية ظلت مغلقة، لمدة طويلة، الأمر الذي حرمهم من مغادرة المكان.وتحدثت مصادر مطلعة أن مواطنين عبروا عن غضبهم وسخطهم لأن مسؤولي المحطات لم يكلفوا أنفسهم عناء التواصل معهم، وإخبارهم أن عربات الطرامواي متوقفة عن العمل، حتى لا يسحبوا تذكرتهم من الشباك الأوتوماتيكي.إلى ذلك، أثر انسحاب فريق الصيانة التابع لشركة "ألستوم" الفرنسية، المزود الرئيسي لطرامواي الدار البيضاء بالقاطرات، والمشرف على عملية صيانتها، الذي يناهز عدده 100 شخص، على عمل العربات، سيما أن الشركة تتوفر فقط على 5 أشخاص يقومون بالمهمة التي كانت على عاتق الشركة. وأوضحت مصادر مقربة من الشركة أنه بالاعتماد على نظام "OIS" الذي ينذر الشركة بوجود عطب في عربة معينة، يتضح أن العربات تشهد أعطابا كثيرة، إذ في كل مرة، وبشكل يومي، ينذر بعطب ما رغم أن قطع الغيار المستعملة خلال عملية الصيانة جديدة وغير مستعملة من قبل. ومن جانبها، نفت مسؤولة التواصل بالشركة أن يكون ما حدث مساء الخميس الماضي، له علاقة بموضوع صيانة العربات، مشيرة إلى أن الشركة تتوفر على موارد بشرية مكلفة بصيانة 37 عربة دون أن تحدد العدد. وأكدت المسؤولة أن التأخيرات التي يسجلها الطرامواي لها علاقة بالحوادث التي يتسبب فيها بعض المواطنين، والذين لا يحترمون الأسبقية ولا الإشارات الضوئية.إلى ذلك، أنهت شركة "ألستوم" تعاقدها مع شركة "كازا طرام"، المفوض إليها مهمة تدبير طرامواي البيضاء، بسبب مشاكل مالية، تهم ارتفاع حجم متأخرات الشركة المسيرة لفائدة الطرف الفرنسي عن عمليات الصيانة التي يجريها للقاطرات، موازاة مع تفاقم العجز المالي للشركة المغربية إلى 189 مليار درهم متم السنة الماضية.إ. ر

استمرار أعطاب “الطرامواي” يثير غضب البيضاويين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مراكز تحاقن الدم تخشى كثرة المتبرعين

الداخلية تنقذ مجازر البيضاء بمنحة 6 ملايين درهم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات