مراكز تحاقن الدم تخشى كثرة المتبرعين

تستقبل مراكز تحاقن الدم، منذ أن وجه مركزها الوطني نداءه إلى المغاربة يحثهم على التبرع، مئات المتبرعين، في الوقت الذي عبر محمد بنعجيبة، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم عن تخوفه من أن تسجل تلك المراكز فائضا من أكياس الدم المتبرع بها. وأكد بنعجيبة في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح" أن المركز يتطلع إلى توفير 16 ألف كيس على الصعيد الوطني، وفي تجاوز عدد الأكياس المتبرع بها "سيجد المركز مشكلا في تدبيرها"، مشيرا إلى أن مدة صلاحية بعض الأكياس لا يمكن أن تتعدى 5 أيام فقط.وكشف المتحدث ذاته أنه إلى حدود الأربعاء الماضي، وصل مجموع أكياس الدم المتبرع بها على الصعيد الوطني، 6300 كيس، مؤكدا أنه عند بلوغ الهدف، أي الحصول على 16 ألف كيس ستتوقف حملة التبرع بالدم، مشددا على ضرورة الاستمرار في التبرع بشكل دوري ومنتظم، تجنبا للخصاص في المخزون. واسترسل قائلا "نتخوف من أن يتبرع المغاربة بأكثر مما نحتاجه، ونجد أنفسنا في مشكل تدبير تلك الأكياس"، مضيفا أنه من المنتظر أن تنتهي صلاحيتها ولا يستفاد منها، مؤكدا أنه في الوقت الذي تستمر صلاحية البلازما سنة كاملة، تنتهي صلاحية الكريات الحمراء خلال مدة لا تتعدى 42 يوما، والأكثر من ذلك، فصلاحية الصفيحات الدموية، لا تتجاوز 5 أيام "الأمر الذي يخلق مشكلا حقيقيا، ويدفعنا إلى المطالبة بأن يكون التبرع بشكل منتظم، وليس خلال الحملات فقط"، على حد قوله.وكشف مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، أنه يمكن للرجل أن يتبرع أربع مرات في السنة، فيما المرأة يمكنها ذلك 3 مرات في السنة، دون أن يشكل الأمر خطرا عليهما.إ. ر

مراكز تحاقن الدم تخشى كثرة المتبرعين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حنين: المواطن لا يرى في البرلمانيين سوى مجموعة من الانتهازيين

استمرار أعطاب "الطرامواي" يثير غضب البيضاويين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات