هاتف يطيح بعصابة سطت على فيلات راقية بالبيضاء

أمن الجديدة أوقف أفرادها الذين سرقوا حليا بقيمة 100 مليون تمكن أمن الجديدة من تفكيك عصابة مكونة من ثمانية أفراد، نفذوا في فترات مختلفة أكثر من أربعين سرقة من داخل فيلات بأحياء راقية بالدارالبيضاء، عن طريق الكسر والتسلق وباستعمال التهديد بالسلاح الأبيض. وفي التفاصيل كانت الشرطة القضائية بالجديدة، أحالت السبت الماضي على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، أفراد العصابة بعد أن وجهت إليهم تهما ثقيلة تتعلق بالسرقة باستعمال السلاح من داخل مساكن الغير، وحيازة مخدرات وحبوب هلوسة واستعمال عنف في وجه رجال أمن، وحيازة أشياء متحصلة من سرقات.وكان الوكيل العام أحالهم على قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداعهم السجن المحل بسيدي موسى.وكانت شكوك أمنيين وراء إيقاف شابين تم إخضاعهما إلى تنقيط بواسطة سيارة متخصصة في ذلك، ما أدى إلى اكتشاف أنهما من ذوي السوابق القضائية، ولدى تفتيشهما عثر بحوزتهما على هواتف من نوع ممتاز ومبلغ مالي قدره 10 آلاف درهم وحبوب هلوسة.وكانت عملية اتصال أمنيين بأرقام مدونة بذاكرة هاتف تم حجزه من الموقوفين، سبيلا لاكتشاف أمر عصابة روعت أحياء مرس السلطان وكاليفورنيا والوازيس بالدارالبيضاء، لما ردت امرأة على مكالمة الأمنيين مفيدة بأن الهاتف من نوع "س 5" يخصها وأنه سرق منها مع حلي ذهبية بقيمة 100 مليون سنتيم وثلاثة حواسيب من سكنها، وأنها سجلت سرقة ضد مجهولين لدى أمن مرس السلطان .لحظتها اعترف الموقوفان فعلا بأنهما من نفذا السرقة التي تحدثت عنها المرأة سالفة الذكر، ودلا عن شريكين لهما يكتريان منزلا بدرب لهلالي لقضاء أيام بالجديدة، وإثر ذلك تجندت فرقة تدخل من الشرطة القضائية وتمكنت من شل حركة الشريكين ، ولدى الاستماع إليهم جميعا في محضر رسمي أفادوا أنهم يكونون عصابة إجرامية مكونة من 8 أفراد، مازال أربعة منهم في الدارالبيضاء.وبتنسيق مع الدائرة الأمنية ذات الاختصاص الترابي، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالجديدة من نصب كمين لأفراد العصابة بالدارالبيضاء، وأفلحت في وضع اليد على كافة أفراد العصابة، الذين تبين أنهم كانوا يراقبون الفيلات التي يتأكدون من خلوها من أصحابها فيتسللون إليها من النوافذ والشرفات، مسخرين مهارات مكتسبة لديهم في تكسير الخزنات الحديدية والاستيلاء على الحلي والأموال وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، وقد ضبطت بحوزتهم كمية من الحلي التي سرقوها من فيلا مرس السلطان، بعد أن باعوا جزءا منها وحلوا بالجديدة للإنفاق على نزواتهم وحاجياتهم من المخدرات وحبوب الهلوسة.وكان أغلب الضحايا الذين نالهم أذى العصابة المذكورة، حلوا بالجديدة وتمسكوا جميعهم بمتابعة أفرادها.وكانت مصادر أمنية أفادت "الصباح" أن كل أفراد العصابة من ذوي السوابق القضائية وضمنهم عناصر كانت استفادت مؤخرا من العفو الملكي.عبد الله غيتومي (الجديدة)

هاتف يطيح بعصابة سطت على فيلات راقية بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السلطات العراقية تنتقد صمت العالم تجاه مجازر "داعش"

إيقاف عائلة تستولي على ممتلكات المصطافين بمخيم تارغة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات