تهديـد محـام ومستشـار جماعـي بالقتـل

صاحبا تقرير الكيف في أراضي الأوقاف الذي حرك الدولة يتعرضان لتهديدات بتصفيتهما جسديا علمت «الصباح» أن المحامي، الحبيب حجي، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، والمستشار الجماعي، محمد قشور، تلقيا تهديدات بتصفيتهما جسديا، بعد إصدارهما تقريرا عن زراعة الكيف في أراضي الأوقاف والشؤون الإسلامية، وهو التقرير الذي حرك الدولة بعد إيفاد وفد أمني رفيع المستوى إلى المنطقة وقف على زراعة 52 هكتارا بالكيف.وقالت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان إن أحد اباطرة المخدرات يحوز بندقيتين ، وإنه يحاول بمعية مجموعة من الشخصيات النافذة في شفشاون، تحميل أحد أبنائه مسؤولية زراعة الكيف في أراضي الأوقاف، وأن الأخير سيتقدم باعتراف لإبعاد الشبهات عن والده. وحسب الجمعية فإن المعني بالأمر مستشار جماعي أيضا، وأن جميع الشهود يؤكدون أنه زرع 52 هكتارا بالكيف، وهو ما عاينه الوفد الأمني، كما أنه لا يكتفي بالزرع وبيع المحصول، بل إنه، تقول الجمعية، يحول المحصول إلى «شيرا»، وستصل قيمة المنتوج إلى 1200 كيلوغرام من الحشيش، وهي الكمية التي تصل قيمتها المالية بالمكان نفسه إلى مليار و200 مليون سنتيم و4 ملايير سنتيم أثناء تصديرها عبر مافيا التهريب الدولي.وطالبت الجمعية بحماية صاحبي التقرير، خاصة أن أحد المتورطين في زراعة الكيف يحمل معه بندقيتين في سيارته رباعية الدفع، مؤكدة أنهما معبأتين على الدوام، بل إنه استخدم إحداهما في تهديد المواطنين. واستغربت الجمعية من تأخر السلطات في إنجاز مذكرة بحث في حق المتورط الأساسي، مما يفتح أمامه، توضح الجمعية، إمكانية الخروج من المغرب إما بشكل قانوني أو غير قانوني، وتقديم رواية أنه كان خارج التراب الوطني عند زرع 52 هكتارا من الكيف، أو تهييء أحد أبنائه كي يتقدم باعتراف لتأكيد أنه صاحب هذه الهكتارات المزروعة بالكيف والمسؤول عنها رغم شهادة سكان فيفي وشيوخ ومقدمين المنطقة بأنه هو صاحب الكيف. وذكرت الجمعية أن المستشار الجماعي ذاته مدعوم بعدة شخصيات نافذة منتخبة ومعينة تستفيد من خدماته المالية، خاصة أنها قد تدخلت من أجل إحلال ابنه محله في هذه الجريمة واستمراره بشكل أو بآخر بإنتاج الثروة بشكل غير قانوني تهييئا للانتخابات المقبلة.وكانت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان أشعرت وكيل الملك بشفشاون والوكيل العام للملك بتطوان بشأن التهديد بالقتل، كما طالبت وكيل الملك بشفشاون بمتابعة التحقيق شخصيا في هذه الجريمة حتى لا تنطلي على العدالة مسألة إحلال الابن محل والده، خاصة أن الشيوخ والمقدمين وقائد فيفي يعلمون أن 52 هكتارا من الكيف هي للأب وصرحوا للدرك الملكي بذلك حسب المعطيات المحصل عليها. كما طالبت بتوسيع التحقيق في الشبكة التي ينتمي إليها المستشار الجماعي، لأنها تمتد، تقول الجمعية، إلى مسؤولين مختلفي المواقع والوظائف بإقليم شفشاون، وإجراء تحقيق في شأن منحه رخصتين لبندقيتين من قبل العامل السابق.ضحى زين الدين

تهديـد محـام ومستشـار جماعـي بالقتـل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف إسباني مطلوب دوليا بباب سبتة

حجـز 2500 قـرص مهلـوس بالبيضـاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات