الفتح يواصل الضغط على المقدمة

حقق فوزه العاشر وارتقى إلى الرتبة الثانية وضاعف متاعب المولودية حقق الفتح الرياضي انتصاره العاشر في بطولة الموسم الرياضي الجاري، بفوزه على ضيفه المولودية الوجدية بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس (السبت) بملعب مولاي الحسن بالرباط، لحساب الجولة 18. ويدين الفريق الرباطي بالفوز إلى لاعبه أيوب نناح، الذي تمكن من تسجيل ثنائية في الدقيقتين 31 و83، والحارس المهدي بنعبيد، الذي تمكن من إنقاذ مرمى فريقه من أهداف كثيرة، قبل أن يقلص سهيل إيشو، النتيجة في الدقيقة الأخيرة من المباراة، بعد أن سجل الهدف الوحيد للفريق الوجدي في مرمى فريقه. ورفع الفريق الرباطي رصيده إلى 36 نقطة، وارتقى إلى الرتبة الثانية، على بعد نقطة واحدة من المتصدر الجيش الملكي، الذي يتربع في الصدارة، مع مباراة ناقصة، بسبب التزامه بمنافسات كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في الوقت الذي تجمد رصيد المولودية في 14 نقطة في الرتبة 14. وتميزت المباراة، بإشراك جمال سلامي، مدرب الفتح الرياضي، العديد من اللاعبين، ضمنهم الذين التحقوا بالفريق في مرحلة الانتقالات الشتوية الماضية، إذ يسعى إلى استغلال انشغال أندية المقدمة بالمنافسة في عصبة الأبطال وكأس "الكاف"، لربح المزيد من النقاط. وبات الفريق الوجدي في وضع صعب، بسبب الهزائم المتتالية، إذ تلقى هزيمته العاشرة هذا الموسم، مقابل ثلاثة انتصارات، وخمسة تعادلات، في الوقت الذي تلقت مرماه 25 هدفا. ويعاني الفريق الوجدي أزمة مالية خانقة، تسببت له في العديد من المشاكل، أبرزها عدم تأهيل لاعبين تعاقد معهم، أخيرا، في الوقت الذي ينتظر منه حل مشكل النزاعات. تصريحات سلامي: الآتي أفضل أبدى جمال سلامي، مدرب الفتح الرياضي، سعادته بالفوز على المولودية الوجدية، وخوض مباراتين في ملعبه، وتمكن من الفوز فيهما، وبقائه قريبا من الصدارة، معترفا بقوة المنافس، بسبب توفره على مهاجم جيد، ويلعبون كرات في العمق. وأكد سلامي في تصريح بعد المباراة، أن المولودية الوجدية صنع مجموعة من الفرص، وكان بإمكانه أن يسجلها، غير أن هدفي فريقه منحا الاطمئنان إلى لاعبيه، مشيرا إلى أن الهدفين رائعان بالنسبة إليه، منوها بدخول اللاعبين الجدد، شيء جميل. وأضاف سلامي أن الفريق ضمن البقاء، والآتي سيكون أفضل، موضحا أن تسجيل الهدفين من قبل نناح، شيء رائع، بحكم أنه عانى في السابق. وكشف سلامي أن الهدف هذا الموسم، محو السنتين الماضيتين من مخيلة المحبين، وأن الجميع يرشح الفتح للمنافسة على اللقب، بعد ظهوره بوجه جديد، بالنظر إلى الوضعية التي كان عليها الموسم الماضي. نجحي: غاب عنا التركيز أكد عمر نجحي، مدرب المولودية الوجدية، أن الجولة الأولى كانت لفائدة الفتح الرياضي، وأن فريقه سيطر على مجريات الجولة الثانية، رغم أنه كان بالإمكان تسجيل هدف مبكر في الجولة الأولى. وأضاف نجحي في تصريح بعد المباراة، أن اللاعبين صنعوا فرصا في الكثير من المناسبات، لكنهم لم يتمكنوا من ترجمتها إلى أهداف، مشيرا إلى أنه لعب أمام فريق يوجد في وضعية جيدة، ويتوفر على تركيبة لديها تجربة، ومدرب كبير. وصرح نجحي أن غياب التركيز في الفرص السانحة، التي أتيحت للاعبين، ساهم في النتيجة المحصلة. صلاح الدين محسن

الفتح يواصل الضغط على المقدمة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مشاهير

"واش حنا هوما حنا" في حلة جديدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات