تطورات في محاكمة مسن وعشيقته بفاس

كشفت محاكمة مسن صاحب مقهى وعمارة بشارع الجيش الملكي قرب ملتقاه مع شارع محمد الخامس بفاس، وعشيقته الشابة، عن تطورات مثيرة، بعد رفض محكمة الأسرة طلب توثيق زواجهما، وتنازل الزوجة عن متابعته بتهمة الخيانة الزوجية، ونفي شهود بينهم نساء حوكمن بتهمة الفساد ، علمهم باستغلاله شققا بالعمارة في الدعارة، اللهم جاره صاحب منزل قبالتها، فاضح حقائق صادمة.وأدلى دفاعهما زوال الاثنين الماضي بما يفيد استئنافه القرار عدد 4805 الصادر قبل أسبوع من ذلك في الملف رقم 3339/14 القاضي برفض طلب توثيق زواج موكليه الذي سبق أن تقدم به أمام محكمة الأسرة، قبل شروع الهيأة في الاستماع إلى الشهود الستة الحاضرين الذين بينهم أربع فتيات، وتأجيل النظر في الملف إلى 30 يونيو، لإعادة استدعاء المصرحين تحت إشراف النيابة العامة. ولم تضف شهادة الشهود أي جديد خاصة الفتيات اللائي أنكرن ربط وجودهن بالمقهى الذي اعتقلن من داخله بالبحث عن زبناء اللذة والعلاقات الجنسية العابرة، أو علمهن باستغلال صاحبها وعشيقته، شقتين فوقها لاستقبال الراغبين في ممارسة الجنس مع بائعات الهوى أو عشيقاتهم وقضاء ليال حمراء لا تخلو من خمر ورقص، شأنهن شأن شخصين حضرا الجلسة وأدليا بشهادتهما.وعكس ذلك كانت شهادة الجار صادمة. وكشف حقائق مذهلة عما عاينه وزوجته في أوقات مختلفة من ممارسات لاأخلاقية أو «مصائب كحلة» كما وصف ذلك، بشقة المسن التي أوته وعشيقته بالطابق الأول، انطلاقا من نافذة منزلهما المطل مباشرة عليها، مشيرا إلى أنه طالما هاتف رجال الأمن أملا في التدخل، لكن دون جدوى.وأوضح أنه حذر جاره مرارا من استغلال عشيقته للشقة في «ديك الشي حشاك» و»الموسيقى والشراب، وديك الشي عريان» بتعبيره، مؤكدا وجود حارس يتكفل بالتنسيق مع الزبناء، دون أن ينفي علمه بكون عشيقته زوجة له بعدما أقاما عرسا بدوار السخينات بسيدي حرازم الذي تتحدر منه، فيما استغرب المتهم ما صرح به الشاهد الذي قال «ما زال كنسالو 500 أورو». واستمعت المحكمة إلى ابني المتهم البالغ من العمر 86 سنة، وزوجته الأولى المقيمة رفقتهما بهولندا، التي تنازلت عن متابعته بتهمة الخيانة الزوجية وأدلى دفاعها بإشهاد كتابي بذلك وبتنازلها عن طلباتها المدنية، مشيرة إلى أن زوجها الذي تزوجته قبل 59 سنة وما زالت على ذمته، ويقيم بفاس لوحده منذ تسعينات القرن الماضي، لم يخبرها بزواجه من عشيقته. ولم ينكر الابن علمه بعلاقة والده بالفتاة ما كان سببا في توتر علاقته بأبنائه، فيما قالت المتهمة إنها تعرفت على المسن في 2007، قبل أن يحتفلا بزواجهما دون توثيق ذلك بعقد نكاح، بعد أن خطبها من عائلتها، مشيرة إلى تسلمها مليوني سنتيم مهرا منه، ما لم ينكره المتهم الذي اعترف بمعاشرتها معاشرة الأزواج، طيلة تلك المدة وسكناها رفقته بالشقة التي أوتهما وكتمت أسرارهما.ونفت الفتاة وعشيقها المسن استغلال شقتين بالعمارة في ممارسات لاأخلاقية واستقبال زبناء اللذة مقابل مبالغ مالية متفاوتة، فيما استغرب دفاعهما تأجيل تفتيش مصالح الأمن للشقة بعد إيقاف المتهمين، بينما قال ممثل النيابة العامة إن مسطرة التفتيش سليمة وصحيحة، مشيرا إلى أنها راعت ظروفه الصحية قبل اعتقاله، ردا على قول الدفاع بعدم احترام الإجراءات المسطرية.حميد الأبيض (فاس)

تطورات في محاكمة مسن وعشيقته بفاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استنفار بفندق بالبيضاء بعد الاشتباه بوجود متفجرات

عشر سنوات لقاتل أمه بالتبني بمكناس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات