3 أسئلة : خميس: الصرامة تقود إلى نتائج إيجابية

كيف جرت امتحانات نيل شهادة الباكلوريا بالنسبة إلى تلاميذ القطاع الخاص، وما الجديد المسجل هذه السنة؟ مرت الامتحانات في جو عاد، علما أن تلاميذ التعليم الخصوصي يجرون الامتحانات في مراكز الامتحانات الموجودة بالمؤسسات العمومية، لكن لوحظ تسجيل بعض حالات الغش، إلا أنها لم تصل إلى النسبة المسجلة خلال السنوات الماضية. ومن جهة الجديد الذي لمسناه خلال السنة ، فهو يتعلق بالحكامة، إذ مرت الامتحانات في المستوى الذي كنا نتطلع إليه، وذلك من حيث الحراسة والانضباط داخل مراكز الامتحانات... ما هي الإجراءات التي تتخذها مؤسسات التعليم الخاص من أجل مساعدة التلميذ على الاستعداد للامتحانات؟ غالبا ما تعتمد مؤسسات التعليم الخاص على الجانب النفسي للتلميذ، إذ تساعده على التغلب على الخوف الذي يمكن أن ينتابه يوم الامتحان. إضافة إلى الإجراءات المتعلقة بمساعدته على فهم المواد التي سيمتحن فيها، إذ تقوم بمراجعتها مرة واحدة كل 3 أشهر، إلى جانب مراجعة تكون في آخر السنة، أي قبل موعد الامتحانات بأسابيع قليلة. وأريد الإشارة إلى أن الاستعدادات لامتحانات الباكلوريا تبدأ من أول السنة الدراسية، وهذا ما يحاول أطر المؤسسة إيصاله إلى التلاميذ، إذ يشددون على ضرورة مراجعة الدروس والمواد قبل شهور من مواعد الامتحانات، حتى يتسنى لهم طلب المساعدة من أطر المدرسة في حال إذا لم يستوعبوا درسا معينا. والأكثر من ذلك أن الطريقة التي تنهجها المؤسسات التعليمية الخاصة لها إيجابيات كثيرة، سيما أنها تنظم امتحانات شبيهة بامتحانات الباكلوريا بشكل دوري، لتهييء التلميذ نفسيا، وتجعله يعيش جو الامتحانات قبل موعدها المحدد. غالبا ما تكون نسبة النجاح في القطاع الخاص كبيرة مقارنة مع التعليم العمومي، ما هي الأسباب في رأيكم؟< الأمر يعود إلى عوامل عديدة، منها منهجية عمل المؤسسات الحرة، إذ تسعى إلى أن يستفيد التلميذ من كل يوم يقضيه داخل الحجرة المدرسية، والأكثر من هذا تكثف تلك المؤسسات الدراسة خلال الأشهر الأخيرة، استعدادا للامتحانات. من جهة أخرى، يعد عامل التلاميذ من الأسباب ارتفاع نسبة النجاح لدينا، إذ أن أغلب المؤسسات تختار تلاميذها بعناية، إذ تحرص على أن يكونوا في المستوى المطلوب، عكس مؤسسات التعليم العمومي التي تضطر إلى قبول كل التلاميذ، وللأسف ينجحون وينتقلون إلى أقسام أخرى. الصرامة التي تعتمدها المؤسسات الخاصة، تعود إلى أنها تؤمن أن معدل الامتحانات يفتح الآفاق أمام التلميذ، سيما أنه خلال السنوات الأخيرة، حددت العديد من المعاهد والجامعات معدل 18 شرطا أساسيا لولوجها. عبد الله خميس ,رئيس اتحاد التعليم الحر بالمغربأجرت الحوار: إيمان رضيف

3 أسئلة : خميس: الصرامة تقود إلى نتائج إيجابية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

باكلوريا مهنية الموسم المقبل

أمريكا تخوض الحرب ضد "داعش" بـ"تيليكومند"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات