باريس تسمح بإهانة الجنرال بناني على أراضيها

- السفير المغربي أبلغ المسؤولين الفرنسيين أن الواقعة "تصرف بالغ الخطورة" - الحادث مهين تجاه شخصية سامية تخضع للعلاج بمستشفى عسكري فرنسي أعاد حادث «الاعتداء» على الجنرال بناني، الذي يرقد بمستشفى تابع لوزارة الدفاع الفرنسية، العلاقات بين الرباط وباريس إلى نقطة الصفر. فقد تهجم ضابط سابق بالجيش المغربي على المسؤول العسكري، بعد أن تسلل إلى داخل المستشفى الذي يخضع لإجراءات تفتيش ومراقبة دقيقة ، في ظروف مشبوهة ورمى رسالة إلى أحد أقارب الجنرال بناني، تضمنت عبارات تحقير وإهانة في شخص الضابط السامي، في سلوك مناف للقيم الإنسانية، وينم عن حقد دفين يكنه، للمؤسسة العسكرية، الضابط الذي أدانته المحكمة العسكرية بالرباط سنة 1999، بالسجن لمدة خمس سنوات، وقضت بتجريده من الانتماء إلى الجيش.ودخلت مديرية الاستخبارات العسكرية (لادجيد)، على خط حادث الاعتداء، إذ استدعى محمد ياسين المنصوري، المدير العام لمديرية الدراسات والمستندات، السفير الفرنسي بالرباط، ليبلغه أسف المملكة الشديد بشأن الحادث. بالمقابل، باشر شكيب بنموسى سفير الرباط لدى باريس، ، إجراءات للتنديد بهذا التصرف لدى وزارة الخارجية الفرنسية، كما طلب استفسارات بشأن التساهل الذي يستفيد منه بعض الأشخاص المعروفين بسوابقهم، في إشارة إلى الضابط مصطفى أديب، بما ينعكس سلبا على العلاقات المغربية الفرنسية». وأبلغ بنموسى المسؤولين الفرنسيين أن الواقعة تعتبر «تصرفا بالغ الخطورة، من حيث طابعه المستفز والمهين تجاه شخصية مغربية سامية، تخضع للعلاج بمستشفى عسكري فرنسي».ووفق مصادر مطلعة لـ«الصباح»، فإن الضابط تسلل إلى داخل المستشفى، رغم أن الأخير يخضع لمراقبة مشددة، بحكم تبعيته لوزارة الدفاع الفرنسية، وهو الاختراق الذي أثار ريبة السلطات المغربية، إذ ندد رئيس الحكومة بالسلوك الاستفزازي الذي استهدف الجنرال دوكور دارمي بمستشفى فال دو غراس بباريس، حيث يتابع علاجات مكثفة. ووصفت السلطات المغربية الحادث بـ«الاعتداء المعنوي السافر على الجنرال وعائلته»، مضيفة أن الاعتداء الذي «استهدف شخصية تنتمي إلى القوات المسلحة الملكية، ليس عملا معزولا بل يأتي عقب سلوكات استفزازية مماثلة طالت بباريس مسؤولين مغاربة سامين أمنيين ودبلوماسيين». بالمقابل، وعدت باريس السلطات المغربية، بفتح تحقيق تحت إشراف وزارة الدفاع، لمعرفة ما حدث.تكررت حوادث الاعتداء على المسؤولين المغاربة، من طرف السلطات الفرنسية، رغم محاولات باريس عزل هذه الحوادث والتأسف لها. وبدأت أولى وقائع الاعتداء المعنوي باستدعاء المدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني، خلال وجوده فوق التراب الفرنسي، دون احترام للمساطر القانونية والدبلوماسية المعمول بها. وفضلا عن ذلك تعرض وزير الشؤون الخارجية والتعاون، لتفتيش مهين رغم إدلائه بوثائق سفره الدبلوماسية، بمطار فرنسي، وتجددت الحوادث الدبلوماسية مع الجنرال بناني، خلال فترة علاجه بباريس. ووفق بلاغ رسمي، فإن «توالي التصرفات الخطيرة، التي تعكس تحاملا واضحا، يجعل الحكومة المغربية تتساءل بشأن نوايا السلطات الفرنسية»، سيما أن هذه الحوادث تكررت بشكل ممنهج مع الحكومة الفرنسية الحالية، رغم محاولات التقارب بين باريس والرباط، التي قام بها السفير الفرنسي بالرباط، إذ تفاجأت السلطات المغربية بحادث الاعتداء على الجنرال المغربي في تزامن مع بداية تبديد الخلافات.إحسان الحافظي أعاد حادث «الاعتداء» على الجنرال بناني، الذي يرقد بمستشفى تابع لوزارة الدفاع الفرنسية، العلاقات بين الرباط وباريس إلى نقطة الصفر. فقد تهجم ضابط سابق بالجيش المغربي على المسؤول العسكري، بعد أن تسلل إلى داخل المستشفى الذي يخضع لإجراءات تفتيش ومراقبة دقيقة، في ظروف مشبوهة ورمى رسالة إلى أحد أقارب الجنرال بناني، تضمنت عبارات تحقير وإهانة في شخص الضابط السامي، في سلوك مناف للقيم الإنسانية، وينم عن حقد دفين يكنه، للمؤسسة العسكرية، الضابط الذي أدانته المحكمة العسكرية بالرباط سنة 1999، بالسجن لمدة خمس سنوات، وقضت بتجريده من الانتماء إلى الجيش.ودخلت مديرية الاستخبارات العسكرية (لادجيد)، على خط حادث الاعتداء، إذ استدعى محمد ياسين المنصوري، المدير العام لمديرية الدراسات والمستندات، السفير الفرنسي بالرباط، ليبلغه أسف المملكة الشديد بشأن الحادث. بالمقابل، باشر شكيب بنموسى سفير الرباط لدى باريس، ، إجراءات للتنديد بهذا التصرف لدى وزارة الخارجية الفرنسية، كما طلب استفسارات بشأن التساهل الذي يستفيد منه بعض الأشخاص المعروفين بسوابقهم، في إشارة إلى الضابط مصطفى أديب، بما ينعكس سلبا على العلاقات المغربية الفرنسية». وأبلغ بنموسى المسؤولين الفرنسيين أن الواقعة تعتبر «تصرفا بالغ الخطورة، من حيث طابعه المستفز والمهين تجاه شخصية مغربية سامية، تخضع للعلاج بمستشفى عسكري فرنسي».ووفق مصادر مطلعة لـ«الصباح»، فإن الضابط تسلل إلى داخل المستشفى، رغم أن الأخير يخضع لمراقبة مشددة، بحكم تبعيته لوزارة الدفاع الفرنسية، وهو الاختراق الذي أثار ريبة السلطات المغربية، إذ ندد رئيس الحكومة بالسلوك الاستفزازي الذي استهدف الجنرال دوكور دارمي بمستشفى فال دو غراس بباريس، حيث يتابع علاجات مكثفة. ووصفت السلطات المغربية الحادث بـ«الاعتداء المعنوي السافر على الجنرال وعائلته»، مضيفة أن الاعتداء الذي «استهدف شخصية تنتمي إلى القوات المسلحة الملكية، ليس عملا معزولا بل يأتي عقب سلوكات استفزازية مماثلة طالت بباريس مسؤولين مغاربة سامين أمنيين ودبلوماسيين». بالمقابل، وعدت باريس السلطات المغربية، بفتح تحقيق تحت إشراف وزارة الدفاع، لمعرفة ما حدث.إحسان الحافظيالتتمة في الصفحة 2

باريس تسمح بإهانة الجنرال بناني على أراضيها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مديونية المغرب تفوق 554 مليار درهم

حداد يجمع شمل الحركيين الغاضبين بخريبكة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات