المخـدرات تطيح بموظف بسجـن المحمديـة

ضبط موظف في السجن المحلي بالمحمدية، أخيرا، متلبسا بمحاولة إدخال كمية مهمة من مخدر الشيرا إلى داخل السجن من أجل ترويجها. وأفادت مصادر عليمة لـ»الصباح» أن كمية المخدرات بلغت أربع صفائح يبلغ وزنها حوالي 300 غرام. وجاء إيقاف الموظف بعد توصل مدير المؤسسة السجنية بمعلومات تفيد أن أحد حراس السجن يقوم بإدخال المخدرات وترويجها في صفوف السجناء المدمنين، كما توصل المدير بالمعلومات الكافية عنه، ليقوم مدير المؤسسة بالقيام بكمين محكم تمتل في انتظار دخول الموظف صباح الاثنين الماضي إلى داخل السجن، ليتم اصطحابه على الفور الى داخل الإدارة حيث تم إخضاعه للتفتيش، إذ عثر بحوزته على أربع صفائح من مخدر الشيرا. وأضافت المصادر ذاتها أن الموظف حاول الإنكار والتملص من التهمة قبل أن يتقبل الوضع بسبب وجود مجموعة من الشهود من أصدقائه الموظفين. ومباشرة بعد ضبط الموظف وبحوزته الكمية المذكورة تم إشعار المندوب العام لإدارة السجون، وكذا ممثل النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية ، إذ انتقلت عناصر من الشرطة القضائية وتم اعتقال الموظف الذي تم تجريده من زيه الرسمي. وزادت المصادر ذاتها أن الموظف، اعترف أثناء البحث التمهيدي بالمنسوب إليه مؤكدا أن ظروفه الاجتماعية هي التي شجعته على التوسط لتجار المخدرات. وأشارت مصادر «الصباح» أنه في ظل الندرة التي يشهدها سوق المخدرات في السجون بسبب عمليات التفتيش الفجائي للسجناء وللزنازين وكذا التغييرات التي طرأت على مصلحة الزيارة، حيث أصبحت القفة العائلية الخاصة بالسجناء تخضع لتفتيش دقيق، الشيء الذي جعل بعض المعتقلين يعمدون إلى ابتكار طرق جديدة تكون أكثر دقة وتؤمن وصول المخدرات إليهم بداخل المؤسسات السجنية، والتي من بينها رمي كميات المخدرات من خارج أسوار السجن إلى داخله أو الاستعانة بموظفين حمالة وهي الطريقة التي تكون أكثر أمانا بالنسبة إليهم بمقابل مالي كبير.كمال الشمسي (المحمدية)

المخـدرات تطيح بموظف بسجـن المحمديـة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال قيادي بجماعة العدل والإحسان بمراكش

تفاصيل جديدة في سرقة مقر الإذاعة بالبيضاء

مقالات ذات صلة