شرطي بفاس يطلق النار على سائق طاكسي

الشرطي التحق حديثا بسلك الأمن وتربطه صداقة متينة مع الضحية يرقد سائق سيارة أجرة صغيرة بفاس بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، لاستكمال العلاج بعد إصابته، زوال أول أمس (الأربعاء)، برصاصة من مسدس رجل أمن حديث الالتحاق بسلك الشرطة، أطلقت في ظروف غامضة فتح في شأنها تحقيق من قبل المصالح الأمنية المختصة بناء على أوامر قضائية . وقال مصدر مطلع إن الحالة الصحية للسائق، البالغ من العمر 31 سنة، والقاطن بحي سيدي بوجيدة، مستقرة ولا تدعو إلى القلق، بعدما استؤصلت الرصاصة من بطنه، مباشرة بعد الحادث الذي وقع في حدود الثانية زوالا، ونقله مباشرة إلى مستشفى ابن الخطيب، قبل نقله من جديد إلى مستشفى الحسن الثاني لاستكمال العلاجات الضرورية، مؤكدا أن الضحية تجاوز مرحلة الخطر ويتماثل للشفاء.وكان السائق ينقل زبونا في المقعد الأمامي، والشرطي الذي له به معرفة مسبقة، باعتباره أحد أبناء حيه، في المقعد الخلفي، إلى أن أصيب بطلقة طائشة في بطنه في ظروف مجهولة وأمام ذهول الجميع، لما كانوا بحي سيدي بوجيدة بمقاطعة جنان الورد، في طريقهم إلى وجهتهم، فيما قال المصدر نفسه إن «إطلاق الرصاص لم يكن عمديا».ونفى المصدر ذاته وجود أي تصفية حسابات أو نية مبيتة للشرطي الذي يشتغل بالمنطقة الأولى لفرقة التطهير ومحاربة العصابات، والذي له صداقة متينة مع الضحية الذي كان بصدد إيصاله إلى مقر عمله، فيما حضر مسؤولون أمنيون والسلطات إلى الموقع لاستطلاع حالة السائق، بعدما أصيب بطلق ناري من الخلف مس كليته.وتنتظر عائلة السائق المصاب أن يكشف الشرطي والشاهد الذي كان رفقتهما بسيارة الضحية ملابسات الحادث الذي حشد عشرات المواطنين من أبناء حي سيدي بوجيدة، الذين تجمهروا بمكان الحادث لمعاينة الضحية واستطلاع ما وقع. حميد الأبيض (فاس)

شرطي بفاس يطلق النار على سائق طاكسي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك عصابة بالبيضاء تنصب باسم الموتى

الملك يحذر النواب من المس بحرمة البرلمان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات