شباب خنيفرة يستغني عن 10 لاعبين

قرر هشام الإدريسي، مدرب شباب خنيفرة لكرة القدم، الاستغناء عن 10 لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من عمر بودي والإيفواريين ديدي كابي وإسماعيلا وشفيق زياد وخالد بركيك وكرم الحمداوي ومحمد الطاهري وياسين فلاني ويونس أبراوي والحارس نور الدين محمد. وكان هؤلاء اللاعبون ضمن الفريق الذي حقق الصعود الموسم الماضي، غير أنهم لم ينجحوا في إقناع المدرب هشام الإدريسي الذي يطالب بتعزيز صفوف الفريق بلاعبين قادرين على خوض المنافسات في القسم الأول.وأهل شباب أطلس خنيفرة أربعة لاعبين ينتمون إلى فريق الأمل، وهم حمحم المهدي ومحمد النكيبي والمهدي محمد ونور الدين سامي، في الوقت الذي جدد فيه الفريق عقود اللاعبين عبد الحق محتان ومحمد مساميح، الذي كان مطلوبا من الجيش الملكي. وباشر الفريق مفاوضاته عبر أحد الوكلاء المعتمدين مع ثلاثة لاعبين أجانب يلعبون ضمن أحد المنتخبات الإفريقية التي شاركت في كأس إفريقيا للمحليين بجنوب إفريقيا.من جهة أخرى، توصل اللاعبون والطاقم التقني للفريق الخنيفري بجميع مستحقاتهم المالية مباشرة بعدما توصل الفريق بمنحة الصعود من الجامعة، قبل أن يحدد رئيس الفريق الخنيفري إبراهيم أوعبا في اجتماعه أول أمس (الثلاثاء) مع المدرب هشام الإدريسي سلم المنح بخصوص الموسم المقبل.وتمت مضاعفة الراتب الشهري من 3000 درهما الموسم المنتهي إلى 7000 آلاف درهم، إضافة إلى مضاعفة منحة التوقيع بالنسبة اللاعبين، كما تم تحديد منح نتائج المباريات، إذ أن التعادل داخل الميدان سيمنح اللاعبين 1000 درهم بينما التعادل خارج الميدان 2000 درهم، والفوز داخل الميدان 3000 درهم، و4000 درهم بالنسبة إلى الانتصار خارج الملعب.نافع الرفاعي (خنيفرة) 77 مليونا عجز ميزانية اتحاد طنجة عقد اتحاد طنجة جمعه العام أول أمس (الثلاثاء)، وخصص لتلاوة التقريريين الأدبي والمالي وتجديد الثلث.وتميز الجمع المنعقد بقاعة الندوات بالملعب الكبير بالزياتن، بطرح تساؤلات لقيت الاستحسان ووصفت بالمشروعة والهادفة، حول الوضع العشوائي الذي يعيش على وقعه الفريق، في غياب برنامج عمل وإستراتيجية واضحة تحدد الأهداف، سيما أن المكاتب المسير المتعاقبة على تسيير الفريق في سبع سنوات الأخيرة، التي قضاها اتحاد طنجة في القسم الثاني، انشغلت بهدف الصعود ونسيت الأهم ببناء هياكل الفريق ووضعه في السكة الصحيحة، ما أدى إلى تذبذب نتائج الفريق ووجوده في المراكز الأخيرة ضمن الفرق التي تبحث على الانعتاق من النزول إلى الهواة، عدا الموسم الماضي الذي أهدر فيه الفرق فرصة العودة إلى القسم الأول جراء مشاكل هامشية.واستفسر المنخرطون المكتب المسير عن مجموعة من الوعود التي ظلت عالقة، وبعض المشاريع والموارد التي تحدث عنها المكتب المسير في الجمع العام السابق، ولم يتضمنها التقرير الأدبي في الجمع الأخير، وعن سوء التسيير الإداري، ودور المدير الإداري الذي تواصل مع المنخرطين طيلة الموسم فقط بثلاث رسائل قصيرة من هاتفه المحمول، بينما وضعت طلباتهم بعقد لقاء مع رئيس الفريق، في سلة المهملات.من جانبه، اعترف حميد أبرشان خلال رده على مداخلات المنخرطين، بالأخطاء العديدة التي عاشها الفريق طيلة الموسم الماضي، ودعا إلى توحيد الصف، ووعد بالتواصل مع المنخرطين مستقبلا بشكل منتظم وإشراكهم في جميع القرارات التي تخص الفريق، بدءا من تشكيل المكتب المسير الجديد خلال لقاء سيعقده معهم خلال الأسبوع الجاري. وأهم ما ميز الجمع كذلك، رفض ثلاثة منخرطين وتحفظ منخرط واحد على المصادقة على التقرير المالي الذي سجل عجزا بمبلغ يناهز 77 مليونا بعدما ناهزت المداخيل 900 مليون، والمصاريف 980 مليونا. وعزا الرافضون قرارهم بضيق الوقت الذي لا يسمح لهم بالاطلاع على مضمون وثائق التقرير الذي تسلموه فقط دقائق قبل انطلاق الجمع، ودعوا المكتب إلى تأجيل المصادقة على التقرير المالي إلى وقت لاحق، بينما صادق 30 منخرط الذين حضروا الجمع من أصل 55 على التقريرين. وأثارت طريقة تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ردود فعل داخل القاعة، ما دفع رئيس الفريق إلى عدم السماح بإتمام تلاوتهما، كما أثار غياب الكاتب العام وأمين المال وعدم التوقيع على التقريرين ردود فعل وتساؤلات أخرى. محمد السعيدي (طنجة)

شباب خنيفرة يستغني عن 10 لاعبين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بقالي يتراجع عن اللعب لبلجيكا

أولمبيك آسفي يفسخ عقد فرتوت

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات