حقوقيون يطالبون بتكريم القوات العمومية

دعت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، المشاركين في القمة العليا المشتركة بين حكومتي المغرب وإسبانيا، إلى تكريم أفراد القوات العمومية المغربية والإسبانية الذين تعرضوا إلى هجوم منظم من قبل مليشيات مسلحة، بتاريخ 24 يونيو الماضي بالسياج الحدودي للمعبر"بريو تشينو" الذي يفصل بني أنصار ومليلية المحتلة. وأوضحت الجمعية أن المهاجمين حاولوا اقتحام السياج الحدودي بالقوة، تحت مبرر الهجرة غير النظامية إلى مليلية المحتلة، بعدما "استطاعت الرؤوس المدبرة للاقتحام التغرير بالعديد من الضحايا قصد المشاركة في الهجوم"، ما تسبب في وقوع خسائر بشرية في صفوف المهاجمين جراء سقوطهم من أعلى السياج الحدودي عدة مرات، كما تعرض عدد كبير من القوات العمومية المغربية والإسبانية لجروح خطيرة ، مما ألزم نقل الجميع إلى المستشفيات بالناظور والمدينة المحتلة قصد تلقي العلاجات الضرورية ونقل الموتى لمستودع الأموات بمستشفى الناظور. وقالت الجمعية نفسها "بصفتنا المنظمة الحقوقية الوحيدة التي عاينت وحضرت كل الوقائع في الميدان وحصريا، ولم تعتمد على القصاصات الإعلامية أو المنقولة عبر قنوات التواصل الاجتماعية، لوجود مقر الجمعية قرب مكان الحادث ببني أنصار، فإننا نصر على مطالبة الحكومتين بتحفيز أفراد القوات العمومية على الجهود المبذولة من قبلهم في التصدي لهذه الهجمات الخطيرة، لأن مجهودهم يستحق الاحترام والتنويه، لذا لا يسعنا سوى التأكيد على المطالبة بتكريم أفراد القوات العمومية المغربية والإسبانية من قبل الحكومتين نظرا لمهنيتهم في القيام بواجباتهم في حماية مراكزهم، التي أوكلت لهم من قبل رؤسائهم، ضد الخارجين عن القانون في احترام كامل للقانون الدولي وحقوق الإنسان". ولم يفت أحد أعضاء الجمعية التأكيد على رفض استغلال الحادث من قبل بعض المنظمات الدولية، خاصة منظمة العفو الدولية، لابتزاز المغرب، مشيرا إلى أن احتجاجات المنظمة الدولية، لمناسبة انعقاد القمة بين البلدين، لا أساس قانونيا لها، إذ اعتمدت على ادعاءات وشهادات مشكوك في صحتها، علما أن المنظمة نفسها لها تاريخ طويل في نشر مغالطات لاستهداف المغرب، منها مثلا الحديث عن عدم تقديم المساعدة الطبية للجرحى والقتلى والتعذيب، والطرد الجماعي، رغم أن مكتب المدعي العام الإسباني، أمر بإغلاق التحقيق بسبب عدم وجود أدلة على جرائم محتملة تتعلق بالقتل أو عدم تقديم المساعدة، من قبل القوات الأمنية الإسبانية. خالد العطاوي

حقوقيون يطالبون بتكريم القوات العمومية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قرارات أحادية تورط جماعات

ضحايا البطالة والفقر و"الحكرة"

مقالات ذات صلة