العنصر يعد باحتلال الرتبة الثانية في الانتخابات

قال إنه سيسعى إلى تحضير قيادات حركية شابة لتسلم مشعل الزعامة بعد أربع سنوات قال امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، إن الترشح الأحادي لزعامة الحزب لا يتعارض مع الديمقراطية، وأن التوافق حول شخصية الزعيم يندرج في صميم المقاربة الديمقراطية، شرط ألا يُفرض ذلك داخل الحزب. وأوضح العنصر، خلال استضافته، أخيرا، من طرف «نادي ليكونوميست» بالرباط ، أنه لم يعارض أبدا تعددية الترشيحات للزعامة، شرط أن يكون التباري مقيدا بضوابط أخلاقية. وأبرز أن عددا من القياديين والمناضلين في الحزب يتخوفون من أن تنحرف المنافسة عن أهدافها النبيلة، وتؤدي إلى خلق صراعات داخل الحزب، من شأنها أن تؤثر سلبا على أدائه خلال الانتخابات المقبلة. في السياق ذاته، أكد الأمين العام للحركة الشعبية أنه حدد أولويتين سيسعى إلى تحقيقهما بعد المؤتمر الوطني الثاني عشر المزمع عقده بالرباط يومي 21 و22 يونيو الجاري. الأولى تتعلق بتحسين الموقع الانتخابي للحزب، والثانية، تهم إبراز الكفاءات الحزبية الشابة، بهدف ضمان التناوب على القيادة، بعد أربع سنوات التي تفصل الحزب عن مؤتمره الوطني الثالث عشر.وأضاف العنصر أن الهاجس الأساسي للحركة الشعبية هو الانخراط الكلي في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بهدف استعادة المقاعد التي فقدها الحزب في الاستحقاقات الانتخابية التي تلت قرار اندماج العائلات الحركية الثلاث.وأوضح ، في هذا الصدد، أن الحزب يتوفر على مؤهلات وإمكانات تؤهله للحصول على الرتبة الثانية في الانتخابات المقبلة، داعيا إلى توظيفها واستغلالها على النحو الأكمل. وزاد قائلا» لا أخفي عليكم، سنكون الحزب الثاني، إذ أحسنا توظيف المؤهلات والطاقات التي يتوفر عليه الحزب». في السياق ذاته، قال العنصر إنه سيكرس الفترة الفاصلة بين المؤتمر الوطني الثاني عشر والمؤتمر الوطني الثالث عشر لتحضير قيادة جديدة للحزب ستحمل مشعل الزعامة، بعد انسحاب القيادة الحالية.وقال في هذا الصدد، إن الحزب يزخر بالطاقات الشابة التي» ينبغي أن نُحسن إبرازها»، مقرا بأن النقص في مجال التواصل كان عائقا حال دون تحقيق ذلك في الفترات السابقة. وحول توجه الحزب نحو المرشح الوحيد، وما إذا كان ذاك يعني عدم استعداد الحركة للدخول في تجربة تعددية الترشيحات، قال العنصر إن الحزب سبق أن فتح المجال لتعددية الترشيحات، خلال المؤتمر الوطني العاشر، وأن الباب ما يزال مفتوحا لذلك خلال المؤتمر الوطني المقبل، إذ ما يزال باب الترشيح مفتوحا إلى غاية 19 يونيو الجاري. وأكد أن المنافسة مفتوحة، لكن لا يمكن إجبار أحد على الترشح، معبرا عن انفتاحه تجاه ترشح لحسن حداد، العضو القيادي في الحركة. وأكد في هذا الصدد، أنه لم يعارض ترشحه، لأن ذلك يندرج ضمن حقه الأساسي، لكن الخطر كان في الطريقة التي بدأ يقود بها الحملة، والتي كانت تهدد بالانحراف عن بعدها الأخلاقي، لتتجاوز إلى التهجمات الشخصية، وهو خطر تفطن إليه عدد من القياديين والمناضلين في الحزب، الذين بدؤوا يرون بوادر تشكل خلافات وأقطاب تهدد الحزب بالانشقاق وصراعات هو في غنى عنها. وقال العنصر إن بروز أقطاب وتيارات داخل الحزب في اللحظة الحالية سيؤثر سلبا على موقع الحركة في الانتخابات المقبلة، وهو ما دفع قياديين في الحزب إلى التحرك لتفادي وقوع ذلك. وأوضح أن حدوث أي تصدع داخل الحزب ستكون نتائجه كارثية في فترة الانتخابات التي يسعى إلى مواجهتها بما أمكن من القوة والوحدة والتماسك.جمال بورفيسي

العنصر يعد باحتلال الرتبة الثانية في الانتخابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنكيران يصف صراع الجامعة بـ "المعركة الكبرى"

"مراكش بارك أند سبا" يعرض ليلة لشخصين بـ850 درهما

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات